
وزراء الخارجية يجتمعون غداً.. والقادة يستهلون اجتماعاتهم الثلاثاء
> الخالد: عدد من الأوراق والوثائق سيعرض خلال القمة تمهيداً لرفع التوصيات
> الجارالله: الكويت تسعى إلى توحيد علاقاتها مع دول القارة وتوسيع الرقعة الدبلوماسية
> الرومي: القمة ستبحث الأمن الغذائي ومواجهة الكوارث والزلازل والتصدي للأزمات الاقتصادية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان تحضيرات الكويت لاستضافة القمة الاولى لمنتدى حوار التعاون الاسيوي بدأت منذ ان دعا سمو الامير الشيخ صباح الاحمد في الاجتماع الوزاري لمجموعة منتدى الحوار الاسيوي الذي عقد في الكويت السنة الماضية الى عقد هذه القمة في الكويت.
واضاف الشيخ صباح الخالد في تصريح مشترك لتلفزيون الكويت و«كونا» مساء أمس بعد الجولة التفقدية لمقر الاجتماعات التحضيرية للقمة في فندق شيراتون انه مع دعوة سمو الامير بدأ التجهيز والاعداد لهذ القمة لضمان التحضير الجيد لانجاح هذه القمة التي اصبحت على مسافة قصيرة من التحقيق.
واشار الى ان اجتماع اليوم سيكون لكبار المسؤولين في حين ان اجتماع غد مخصص لوزراء خارجية الدول الاسيوية وسيبدأ منذ يوم الغد توافد الرؤساء لعقد القمة يوم بعد غد مشيرا الى ان التحضيرات والتجهيزات تناولت كل ما يهم القارة الاسيوية.
وعن جولته في مقر المؤتمر التحضيري قال انها تضمنت الاستعدادات الاخيرة التي قامت بها وزارة الخارجية لاحتضان اجتماع كبار المسؤولين يوم غد الذي سيحضر للاوراق والوثائق التي ستعرض على القمة على ان يتلوه بعد غد الاحد اجتماع لوزراء خارجية الدول الاسيوية لمناقشة هذه الاوراق والوثائق ورفعها مع التوصيات الى القمة يوم الثلاثاء المقبل.
إلى ذلك أبدى وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله أمس رغبة دولة الكويت باستضافة هيكلية منتدى حوار التعاون الآسيوي التي سيتم الاتفاق عليها بين الدول الاعضاء في المنتدى.
وقال الجارالله في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع التحضيري لكبار المسؤولين في الدول المشاركة بالقمة الاولى لمنتدى حوار التعاون الآسيوي ان دولة الكويت «ترغب بدخول المنتدى الى اطار الاستدامة» مؤكدا حرصها على بناء العلاقات الوطيدة مع شتى دول العالم لا سيما مع دول القارة الآسيوية.
وأضاف ان دعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لعقد أول قمة لمنتدى حوار التعاون الآسيوي تأتي لتترجم حرص القيادة السياسية العليا في دولة الكويت على زيادة رقعة تواجدها الدبلوماسي ومشاركة الجهود التنموية الآسيوية.
وأشار الى أن هذا الاجتماع التحضيري الذي يأتي بعد مرور عقد على انشاء منتدى حوار التعاون الآسيوي في تايلند من شأنه توسيع تطلعات الدول الأعضاء فيه مبينا ان دولة الكويت تضع التوافق والتعاون الآسيوي وتطوير آليات العمل المشترك بين بلدان هذه القارة كأولوية خلال هذه القمة.
وأكد سعي الكويت الى توحيد علاقاتها مع دول القارة عبر توسيع رقعة تواجدها الدبلوماسي معها اضافة الى مشاركتها الجهود المبذولة في التنمية من خلال المشاريع التي مولها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
ومن المقرر ان يبحث الاجتماع التحضيري الذي يترأسه الجارالله سبل تطوير آلية عمل المنتدى وتبني جدول الأعمال الذي سيطرح على اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في المنتدى.
يذكر ان القمة الاولى لمنتدى حوار التعاون الآسيوي تشارك فيها 32 دولة آسيوية لمناقشة سبل تطوير وتفعيل التعاون الآسيوي المشترك بما يخدم مصلحة شعوب القارة.
وكانت بدأت أمس الاجتماعات التحضيرية لكبار المسؤولين في الدول المشاركة بمنتدى حوار التعاون الاسيوي الذي تستضيفه دولة الكويت على مستوى القادة يومي 16 و17 اكتوبر الجاري.
وقال مدير ادارة اسيا بوزارة الخارجية السفير محمد المجرن الرومي في تصريح لـ«كونا» ان الاجتماع الذي يرأسه وكيل الوزارة خالد الجارالله سيناقش عددا من الموضوعات تمهيدا لعرضها على الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية كما سيبحث اوراق عمل تعرضها الكويت في قطاعات اقتصادية مختلفة.
واوضح الرومي ان اوراق العمل الكويتية مقدمة من البنك المركزي حول كيفية مواجهة الازمات الاقتصادية كما قدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ورقة عن دور الصناديق الاسيوية في التنمية.
كما يستعرض الاجتماع ورقة عمل من وزارة النفط حول علاقة الكويت البترولية واهميتها مع الدول الاسيوية وورقة اخرى من الهيئة العامة للاستثمار عن دور الهيئة واستثماراتها في الدول الاسيوية وضرورة تفعيل هيئات الاستثمار في الدول الاسيوية الى جانب ورقة مقدمة من غرفة تجارة وصناعة الكويت.
واضاف الرومي ان الاجتماع سيناقش الامن الغذائي ومواجهة الكوارث والزلازل والتعاون البيئي والمواصلات بالاضافة الى العلاقات الثقافية والاقتصادية التي ستكون محورا اساسيا في المنتدى.