أكد المخرج والفنان عبد الله السلمان أن زمن التلفزيون قد انتهى والآن نحن في عصر الإعلام الجديد، كانت لدي رؤية للتلفزيون حين قدمت قناة فلاش الفضائية ولذلك هذه القناة حققت حضورا وانتشار وقدمت مسلسل «الخطر» معهم وهو عمل «بوليسي أكشن « على اجزاء وكان اخرها تقديمه كفيلم سينمائي:»مشيرا إلى ان هذا العمل لايمكن للجمهور أن ينساها لأنه تمت صناعته بشكل احترافي وفي توقيت كان الجمهور متعطش لمثل هذه الأعمال التي حملت رؤية غير تقليدية للدراما. وأضاف:»لا أعلم ان كنت سأقدم أعمالا بوليسية في المستقبل أم لا، لكن اذا قدمت مؤكد ستحمل اسما بعيدا عن «الخطر معهم» لأنها بكل تأكيد ستكون برؤية مختلة»، لافتا الى انه لايوجد اعمال درامية تهتم بالأكشن في الخليج باستثناء مسلسل «رشاش» الذي قدم في المملكة العربية السعودية. واعتبر السلمان:»ان الأمريكان هم الأكثر تمرسا في الأكشن ولديهم احتراف في صناعة الأعمال الفنية التي يتخللها أكشن بطريقة مقبولة، وحتى في الكوميديا لديهم افكار يؤمنون بها في قياس مستوى هذا النوع من الأعمال الفنية:»، لافتا الى انهم يصنعون العمل الفني الكوميدي ثم يدعون مجموعة من الجمهور لمشاهدته ومن بعدها يشاهدون مقاييس البهجة والابتسامة. وقال السلمان:» ان تراجع الدراما الكوميدية في الخليج سواء في اجورها او قيمتها التسويقية يعود إلى عدم الثقة الموجودة لدى القنوات والمنصات في الكوميديا لأن عملية التقييم تكاد تكون معدومة تماما»، ملمحا إلى ان الجيل الجديد من الفنانين بدأ يكون له حضور بشكل جيد فيها. وحول مشاركته كممثل في مسلسل « قبل وبعد»:»اوضح انه لم يكن يخطط لهذا العمل ولكنه فوجئ بالفنان عبد العزيز المسلم يقول له بأنه اثناء كتابة هذا المسلسل كتب له شخصية ضمن احداث العمل وهي شخصية المحقق»، معربا عن سعادته لوجوده مع الكوكبة المشاركة في العمل من الفنانين امثال أحمد العونان وزهرة الخرجي وغيرهم. وأشار السلمان:»ان اكثر ما شجعه على التواجد في هذا المسلسل هي الفكرة التي تبناها العمل فيما يحدث في عمليات التجميل وأجواء الكوميديا التي تدور فيها الأحداث
