عقد رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت للإعلام «شراع» سعد العلي أمس الثلاثاء مؤتمرا صحافيا داخل أروقة وزارة الاعلام للإعلان عن تفاصيل الجائزة التي أطلقها وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الأسبوع الماضي والذي يأتي في إطار الاحتفالات الكويتة بإطلاق الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي والذي تتواصل أنشطته على مدار العام عبر العديد من الأمسيات الفنية والشعرية والندوات الاعلامية وتكريم رجال الثقافة والاعلام المتميزين من أصحاب العطاء الكبير والتاريخ الزاخر شارك في المؤتمر بالحضور عددا من القيادات والمسؤولين ورجال الثقافة والفكر والأدب منهم الأديب طالب الرفاعي والمخرج مبارك المزعل
وأكد العلي خلال المؤتمر الصحفي: أن الجائزة تهدف إلى تكريم الإسهامات البارزة للإعلاميين الكويتيين وترسيخ مكانة البلاد كمنارة للتميز الإعلامي في العالم العربي.
مضيفا أن الجائزة السنوية تهدف أيضا إلى تعزيز الإبداع والابتكار في قطاع الإعلام فضلا عن خلق بيئة تنافسية تعزز من الجودة والمهنية إلى جانب تسليط الضوء على دور الإعلام المحوري في تشكيل الرأي العام ودعم القضايا المجتمعية.
ولفت إلى أن الجائزة تمنح في 17 مجالا من المجالات الإعلامية وتنقسم لجوائز فردية وجماعية مبينا أن الفردية تكون في فئات أفضل محاور وصانع محتوى وكاتب عامود صحفي إلى جانب أفضل تقرير استقصائي وأفضل مقال نقدي فضلا عن مجال التصوير والرسم الكاركتيري والعمل الحواري الفردي.
وعن الجوائز الجماعية قال العلي إنها تنقسم إلى أفضل عمل حواري وفيلم وثائقي وبرنامج تفاعلي إلى جانب العمل التصويري والعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي وأفضل حملة إعلامية متكاملة.
وذكر أن اللجنة ستقوم بترشيح شخصية العام الإعلامية إذ سيكون التكريم فيها عن مجمل أعمال الشخصية وأثرها الإيجابي على الساحة الكويتية.
وأوضح العلي أن باب التسجيل ينطلق في شهر ابريل المقبل ويستمر لمدة ثلاثة أشهر على أن تكون الأعمال والمشاركات من تاريخ نشرها في ابريل 2024 وحتى موعد إغلاق التسجيل داعيا الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية إلى المشاركة خلال هذه الفترة.
وأضاف أن اللجنة المنظمة ستقوم بنشر كتيب يحوي جميع معايير وشروط الجائزة مشيرا إلى أن تقييم المشاركات يتم من خلال لجان تحكيم متخصصة في مختلف الفئات المعلنة على أن يتم إعلان الفائزين في ديسمبر المقبل.
وأكد العلي أن الكويت رائدة في المشهد الإعلامي العربي إذ دعمت الإبداع وحرية التعبير فضلا عن تعزيزها للنزاهة الإعلامية والتي قادت لنيل الكويت لقب عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025.
