ينتظر جمهور العاصمة أبوظبي، يومَيْ 14 و15 فبراير المقبل، بالتزامن مع «يوم الحب»، عرض المسرحية الاجتماعية الكوميدية «طالبين القرب»، من بطولة نجمَي المسرح الكويتي: داوود حسين، وحسن البلام، في قاعة «الثريا» بقصر الإمارات.
يأتي عرض المسرحية في أبوظبي، امتداداً لنجاحاتها الكبيرة التي تحققها منذ العام الماضي، بعد أن قدمت عروضاً كاملة العدد في دولة الكويت، وموسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وتدور قصة مسرحية «طالبين القرب»، حول شاب وشابة، تتوج علاقة حبهما بالزواج، لكن المشاكل الأسرية تطاردهما، وتقف عقبة كبيرة أمامهما، فيحاولان اجتيازها، ومع وصول المأذون لإتمام إجراءات الزواج، يسترجع معهما بعض قصص الحب الخالدة، التي لم تكتمل بالزواج، وكيف كان يعاني العشاق - منذ قديم الأزل - العراقيل الاجتماعية.
وروجت الجهة المنظمة للمسرحية، التي تعرض ضمن برنامج «حياكم في أبوظبي»، الهوية الترويجية لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، العمل المسرحي، بالقول: إن المسرحية تعرض قصة حب وتحدٍّ، في رحلة عبر الزمن؛ لاستكشاف قصص حب خالدة، إذ يتحدى شاب من طبقة كادحة رفض والد حبيبته الغنية، ويضعه أمام الأمر الواقع بإحضار المأذون، وينطلق مع المأذون في رحلة عبر الزمن؛ لاستكشاف قصص الحب الخالدة.
وتضم قائمة أبطال مسرحية «طالبين القرب»: داوود حسين، وحسن البلام، وزهرة عرفات، وعبد العزيز النصار، وفهد البناي، ومحمد الرمضان، وغادة الزدجالي، ونوف السلطان، وعلي الحسيني، وخالد السجاري، وهي من تأليف أحمد العوضي ومريم نصير، وإخراج عبد الله البدر.
وفي سياق آخر، يستثمر داوود حسين وحسن البلام نجاح ثنائيتهما، في مسرحية «طالبين القرب»، من خلال مشاركتهما معاً في بطولة عمل درامي كوميدي بعنوان «السيرك»، سيعرض في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، الذي سيبدأ بداية شهر مارس 2025.
وتشارك في المسلسل، إلى جانب حسين والبلام، مجموعة من نجوم الكوميديا، منهم: عبد العزيز النصار، ومحمد الرمضان، وفهد البناي، ونوف السلطان، وخالد السجاري، وسعاد علي، وخالد الفراج، وموسى كاظم، ومحمد فايق.
وكان البلام قد انتقل، خلال الشهور الماضية للإقامة في العاصمة السعودية الرياض، بعد أن تعاقد مع هيئة الترفيه لإطلاق مشروع فني مسرحي، تحت عنوان «مصنع الكوميديا»، ويهدف إلى دعم وتنمية المواهب الشابة في مجالي الكتابة والتمثيل بالسعودية. ودعا البلام عشاق الكوميديا والمسرح إلى الانضمام إلى هذه المبادرة، فقال: «المسرح يحتاج إلى فنانين لديهم طموح وموهبة. إذا كنت تمتلك موهبة، وتبحث عن الدعم، فالمسرح يناديك
