بتوجيهات داعمة من الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة د. يوسف السريع، واصلت إذاعة دولة الكويت تقديم المزيد من السهرات الغنائية، التي تحتفي وتوثق الفنون الشعبية والتراثية الكويتية، بالتعاون مع جمعية الفنانين الكويتيين.
وأقيمت جلسة «طاب السمر» بمقر الجمعية بمشاركة المطرب مساعد البلوشي، والفرقة الموسيقية المكونة من نخبة من العازفين، وبقيادة المخرج مبارك عطا الله، بحضور أمين صندوق الجمعية زبير العميري، ورئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقر، وعدد من العاملين في وزارة الإعلام والإذاعة بينهم جابر الجاسر وغانم العنزي.
رونق خاص
اتسمت الجلسة في تقديم مجموعة متنوعة من الأغاني ذات الايقاعات والألوان الشعبية الكويتية، التي أداها الفنان البلوشي وتفاعل معها الحضور الجماهيري، فضلا عن وجود الحوار الإذاعي الذي منحها رونق خاص، وأدار دفته المذيعين منال العمران وخالد السويدان، وأعدته باقتدار أميرة نجم ورقية البلوشي.
طاقات كويتية شابة
على مدار ساعتين من الغناء والحوار، عاش المستمعين والحضور أجواء طربية جميلة، والتي بثت من الساعة الثامنة حتى العاشرة مساء، عبر أثير محطة «كويت F.M» و«منصة 51» بوزارة الإعلام، ووقف ورائه طاقات كويتية شابة من الهندسة الإذاعية ناصر العنزي، والتنفيذ فيصل عصام، والمتابعة والتنسيق بدرية البلوشي.
أسلوب غنائي
المطرب البلوشي الذي يمتلك باع طويل وزاخر من الحضور والمشاركات بالحفلات والمهرجانات داخل وخارج دولة الكويت، استطاع أن يقدم الأغاني بخبرته وطريقته وأسلوبه الفني، التي حظيت بانسجام وحماس وتفاعل الحضور حتى آخر الوصلات الغنائية.
اختار مساعد البلوشي الأغاني ال 12 بدقة وذكاء، وحرص على أرضاء كافة الأذواق، حيث انتقل بين الفنون الشعبية والتراثية والعصرية الجديدة والخليجية، فقدم خلطة فنية متنوعة، وكانت البداية مع أغنية «كريم يا بارق».
فنون متنوعة
واصل البلوشي حضوره في تقديم أغان وفنون متنوعة حظيت بالتفاعل الجماهيري اللافت، وما بين الساعتين كانت هناك استراحة فترة قصيرة، حيث غنى «إيه منه الخبر»، وبعدها قدم عدة أغان على التوالي «غيار، يا سمار، لك على إني أحبك، ردني لدار خلي، ويلي، تيه أفكاري غزل، ألعب يا ورق الحمام، يا اللي تبون الحسيني».
بعدها ذلك قدم الفنان البلوشي أغنيتي «يا اللي طالعين القمر، و «أنا بتبع قلبي»، وكانت الوصلة الأخيرة من «طاب السمر» مع أغنية «جيتك أدور على حل».