برعاية الهيئة العامة للترفيه وإشراف وتنظيم مجموعة روتانا للموسيقى، وبحفل كبير يفوق الخيال، احتضن موسم الرياض ليلة غنائية طربية مختلفة للفنان عبدالمجيد عبدالله، واصل فيها نجاحاته محلقاً بمشواره الحافل بالعطاء والنجاح في أسماع ووجدان جمهور ملأ المكان، على مسرح محمد عبده أرينا في بوليفارد الرياض في ليلة تصدرت الترند بحفل Sold out، تم نقله على الهواء مباشرة. كما قدّم عبدالمجيد عبدالله لأول مرة على المسرح في حفل له، عدداً من أغاني أحدث ألبوماته «حكى واجد» الذي صدر مؤخراً من إنتاج روتانا.
وكان الفنان عبدالمجيد عبدالله قد وصل إلى المسرح، وفي استقباله سالم الهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا للموسيقى، وتوجّها إلى مكان المؤتمر الصحفي، وعبّر فيه عن امتنانه وشكره إلى هيئة الترفيه؛ ممثلة في رئيس مجلس إدارتها المستشار تركي آل الشيخ. وقال عبدالمجيد عبدالله عنه: «إنه انسان رائع، وأيّ نجاح نجد وراءه هذا الرجل، وأنا شخصياً أحبه وكل الجمهور يحبونه؛ فهو إنسان منجز وأنا وجميع الفنانين لدينا ثقة بكلّ ما يقدّمه من إبداع في مجال الترفيه والفن».
أيضاً امتدح عبدالمجيد علاقته بروتانا؛ مؤكداً: «لديّ ثقة كبيرة في هذه الشركة المحترفة التي يجمعني بها ما يزيد عن عشرين عاماً وأكثر من النجاح على صعيد الإنتاج والتوزيع والتسويق، وسالم الهندي هو صديق بمرتبة أخ وأكثر، وفي كلّ حفل لي معهم يفاجئونني بالتطوير الذي يُحدثونه، سواء على صعيد الأفكار أو التنظيم والإشراف، وكذلك شكل ومضمون الحفل من مسرح وديكور».
وفي إجابة عن التغريدة التي سبق وأطلقها المستشار تركي آل الشيخ في العام الماضي حول مصير بشرى أغنية جديدة من ألحان محمد عبده وغناء عبدالمجيد عبدالله، ولكنها للآن لم تبصر النور، اكتفى عبدالمجيد عبدالله بالرد: «أنا أيضاً لاأزال أنتظر هذا المشروع. أنا جاهز للغناء لكن أين لحن محمد عبده!».
ولأن حفلات عبدالمجيد عبدالله في موسم الرياض تعَد حدثاً، والجميع يعتبره كمطرب حالة متفردة صوتاً وإحساساً. رسم أبو عبدالله في ليلته الفنية البسمة على محيّا جمهوره؛ فغنّى وعزف على آلة العود؛ لتكون ليلة خيالية لمحبيه، جمع في ثناياها أعماله بكلّ ما بها من حلو المحاسن والإحساس المرهف؛ لينعم جمهوره بنغم طربي متميز في ليلة من ليالي الشتاء الباردة بموسم الرياض؛ فأوصل صوته ومشاعره تجاه الأغنية السعودية للجميع مرسّخاً شعبيته وجماهيريته اللتين مكنتاه من الوصول إلى القمة.
ليلة مميزة
وحظيت ليلة عبدالمجيد عبدالله بأوركسترا موسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، وبتصاميم منفردة بطابع فني رافقت بعض أغانيه على خشبة المسرح. وعلى مدار فقرتين تخللتهما استراحة قصيرة، قدّم عبدالمجيد عبدالله ما يزيد عن 25 أغنية؛ مستثمراً الأجواء الشتوية لتكون الانطلاقة مع أغنية «حن الغريب»، ثم غنّى عدداً من الأغاني، كان منها: أول حكاية، ويا بعدهم كلهم، وأبا أعيش، وقبل ما عرفك، وهلا بش، وصحيت جمرة ابن الأوادم، اسمعني، إنسان أكثر، فزاع، يا منيتي، خلاص ما بي، أحط راسي، أحتاجلك، من مثلك، أحبس العبرات ، يا عديم الشوق، مع السلامة. وغيرها من الأغاني المميزة، ودّع بعدها جمهوره.
