العدد 5057 Monday 16, December 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والأردن : دعم غزة وحماية وحدة سوريا الطبطبائي يواصل حملته القوية لإعادة هيكلة نظام الامتحانات الشرع : سنحل الفصائل المسلحة ونلغي التجنيد الإجباري عشرات الشهداء والمصابين باقتحام الاحتلال مدرسة في بيت حانون الأمير بحث مع ولي عهد الأردن المستجدات الإقليمية والدولية صاحب السمو استقبل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والنائب الأول العبدالله استقبل وزراء النفط والطاقة في دول «أوابك» والأمين العام للمنظمة رئيس الحرس الوطني يشيد بالمواقف التاريخية للمملكة المتحدة تجاه الكويت وزير الخارجية : العلاقات الراسخة بين الكويت ومصر تعد مثالا ناجحا للعلاقات بين الدول العربية بالذكاء الاصطناعي .. الآثار الفرعونية تتحدث مع زائريها في المتحف المصري الكبير امرأة تبلغ 34 عاما تصبح أكبر متسابقة تفوز بملكة جمال فرنسا اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف في أمريكا غوران: لقب «خليجي 20» الأغلى في مسيرتي «هيئة الشباب» ومؤسسة «الديوان هارفارد» تنظمان «ديوان الخليج» بالتزامن مع بطولة «خليجي زين 26» الذلول «شاهين» يحرز لقب كأس سمو ولي العهد لسباقات الهجن للموسم«2025/2024» بيدرسون : نود أن نرى محاسبة عادلة في دمشق دون انتقام عشرات الشهداء والجرحى بغزة .. و«القسام» تقنص جنديا للاحتلال الجيش السوداني يحبط هجوما على الفاشر لـ «الدعم السريع» اجتماع «أوابك» الوزاري يقر إعادة هيكلتها وتغيير اسمها إلى «المنظمة العربية للطاقة – AEO» الكويت توقع مذكرة تفاهم مع «مايكروسوفت» في مجالات التحول الرقمي وتطوير الأنظمة المالية والإدارية البنوك المركزية وخفض أسعار الفائدة : إستراتيجيات لمواجهة تقلبات المشهد الاقتصادي العالمي وزير الإعلام والثقافة: جائزة «البابطين» تحمل عبق الشعر وأريج الكلمة وتؤكد أن الثقافة روح تحيي الأمم نبيل الحلفاوي الشهير بـ «نديم قلب الأسد» ودعنا بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني نجوم الكويت غيروا جلدهم .. « مصابون بأمراض نفسية ومغرورون ومنبوذون »!

منوعات

نجوم الكويت غيروا جلدهم .. « مصابون بأمراض نفسية ومغرورون ومنبوذون »!

مع قرب انتهاء العام 2024 نكتشف أن عددا من نجوم الكويت والخليج قاموا بتغيير جلدهم وقدموا شخصيات بعيدة عن أدوارهم التى اعتدنا عليها للهروب من النمطية والتكرارحتى لا يحبسهم المخرجون في ادوار لا تضيف الى رصيدهم الفني وفيما يلى نستعرض الأعمال الدرامية والشخصيات الفنية التي جسدها النجوم فيها
شخص سيئ وشرير
استطاع الفنان خالد أمين أن يسحب البساط من تحت أقدام أبطال وبطلات مسلسل «البيت الملعون» إذ تمرد على نوعية الأدوار التي قدمها في أعماله الدرامية السابقة، وقرر خوض المغامرة، وفي النهاية كسب الرهان، حيث تعرض في البداية لهجوم وكره شديد من قبل جمهور المسلسل وفي نفس الوقت وجد إشادة كبيرة منهم، لقدرته على تقديم الدور الذي أُسند له بكل براعة وهو شخصية «زيد» الذي لم يجد له حبيباً أو دائرة أشخاص مقربة منه سواء في عمله الذي تم فصله منه بسبب سوء سلوكه تجاه زملائه، أو من أسرته حيث دخل معهم في صدام شديد سواء أبناءه ولا سيما الذكور منهم لدرجة قيام أحدهم بمحاولة التعدي عليه، أو من زوجته «رزان» هدى حسين، التي سئمت من استمرار العيش معه بسبب اضطهاده الدائم لها دون أي مبرر، مما دفعها للمخاطرة بحياتها وحياة أبنائها بعد أن قررت مغادرة المنزل برفقته والعيش في منزل آخر مليء بالحكايات الغريبة والمرعبة، مما آثر على حالتهم النفسية والصحية عقب الاستقرار به.
وعن انطباعه للشخصية أو الدور، يقول الفنان خالد أمين «: فرضت الشخصية علي طابعاً معيناً بالأداء، فهو شخص يتميز في المسألة التي تتعلق بالصراخ، وهذا الأمر اتضح في حلقات العمل الأولى، لأنه يعرف جيداً أنه ليس على حق، ولكن يجد نتيجة جيدة بسبب صراخه في تحقيق غرضه، سواء مع أسرته أو أثناء تواجده في دوام عمله»، مكملاً: «شخص سيّء وميَّال لنزعة الشر، دائماً يشك في الكل القريب والبعيد، لذلك لم يستمر في عمله ودوامه». وأعتقد أنها شخصية جديدة عليا وأتمنى أن أكون جسدتها كما ينبغي
الاكتئاب الهوسي
أما النجمة إلهام الفضالة فقررت أن تنقل صورة من أرض الواقع بدور استثنائي لم يعتد جمهورها على رؤيتها به في أعمالها إذ قدمت شخصية «شاهه» خلال أحداث مسلسل «بعد غيابك عني» والتي نقلت صورة لمرض ثنائي القطب أو ما يُعرف بالاكتئاب الهوسي، الذي لمس الكثيرين ولا سيما ممن عانوا من هذا المرض الذي كان له تأثير سلبي كبير على حياتهم العملية وقالت إلهام الفضالة عن هذا الدور في تصريحات صحفية، إن هذا الدور سبب لها إرهاقاً كبيراً بسبب طبيعة الشخصية المريضة باضطراب ثنائي القطب.
رفع راية التمرد
النجم علي كاكولي رفع راية التمرد في مسلسل «فعل ماضي» بل وقرر خداع الجميع بشخصية «علي» التي قدمها خلال أحداث العمل، فبعد اعتقاد الجميع بأنه سيلعب دور الشاب الرومانسي نظراً لملامحه الهادئة، والتي تتميز أيضاً بجانب كبير من الوسامة، صدم جمهور المسلسل عقب قراره بنزع القناع من على وجههه لتظهر نواياه الخبيثة التي ظلت دفينة بداخله، بعد أن قرر ابتزاز الفتيات اللواتي وقعن في حبه وغرامه من أجل الحصول على أموال كثيرة منهن، وأمام ذلك بذل الفنان علي كاكولي مجهوداً كبيراً حتى يُظهر شخصية «علي» بهذه الصورة، وهذا ما تطرق له وأوضحه في حوار سابق له مع «سيدتي»، إذ قال: «لم تكن سهلة واحتفظت بداخلي بمجموعة من المشاعر السيئة قبل التصوير وأثناء التصوير، وتخلصت منها على الفور وقت انتهائي من تصوير مشاهدي، وفي الحقيقة حاولت الهروب من الدور بكل ما في وسعي، ولكن إصرار المجموعة عليّ جعلني أكمل هذا الدور».
شخصية «لولوة »
أما الفنانة صمود المؤمن فكشفت عن وجه فني آخر لها خلال مسلسل «في مثل هذا اليوم» الذي كتب لها شهادة فنية جديدة، خاصةً بعد أن أقنعت الجمهور والنقاد بأنها تمتلك أدوات تمثيلية تمكنها من لعب أي دور يُسند لها، وأكدت على ذلك من خلال شخصية «لولوة « التي قدمت نموذجاً من واقع حياة الكثيرين، وهو النموذج الخاص بالأخت أو الشقيقة التي دائماً ما تتعامل مع أشقائها بكل غرور وتعالٍ، ما يؤدي إلى افتعال الكثير من المشكلات، وهذا الدور قدمته بكل احترافية وإتقان جعلها مكروهة من الجميع بمن فيهم والدتها «هدى» الفنانة هبة الدري، وامتد هذا الكره أيضاً لزوجها بسبب طريقتها في التعامل التي تستفزه دائماً.
«الفرح» و «الحزن» كلاهما يواجهان نفس الشعور لدى الشخص المصاب بمرض «الأليكسيثيميا»، وهو التجرد من أي مشاعر أو العجز عن التعبير عن العواطف، هذه النقطة برعت فيها الفنانة روان المهدي بشخصية «صدف» التي قدمتها في المسلسل الذي يحمل نفس اسم شخصيتها التي تقبلت خبر انتحار شقيقتها «أسرار» دون أي رد فعل يدل على حزنها وذلك بسبب هذا المرض؛ لتنال إشادة كبيرة سواء من النقاد أو من قبل جمهور المسلسل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق