العدد 5053 Wednesday 11, December 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : مزيداً من التقدم والازدهار للسعودية وشعبها الشقيق العبد الله للوزراء : أسرعوا بتطوير المدن الإسكانية والمشاريع التنموية سوريا : البشير يترأس حكومة انتقالية حتى مارس المقبل سفيرنا بالرياض بحث مع أمير «جازان» التعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك الأمير وولي العهد: تمنياتنا للشقيقة السعودية بالتقدم والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة رئيس الحرس الوطني يشيد بالعلاقات الكويتية - الكورية المتميزة وزير الإعلام بحث مع مسؤولين إعلاميين عرب في أبوظبي التعاون المشترك العوضي : انخفاض أعداد المبتعثين للعلاج في الخارج «بالمئات» الصين تتحدى إيلون ماسك: تجارب جريئة لزراعة الدماغ البشري قريباً «غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها» إجلاء 87 ألف شخص بعد ثوران بركان «كانلاون» في الفلبين ناصر الصباح: جاهزون لاستقبال ضيوف الكويت الأزرق يتعادل مع اليمن وديا استعداداً لـ «خليجي 26» منتخب الجمباز الإيقاعي للفتيات يشارك في بطولة «البحر المتوسط» صندوق النقد الدولي يتوقع نمو اقتصاد الكويت 2.6 % في 2025 "الكويتية" تتسلم أول طائرة إيرباص من طراز A330-900 الياقوت: ضرورة مواكبة التشريعات للأحداث الاقتصادية المتسارعة قائد الحرس الثوري: سقوط الأسد لم يُضعف إيران عشرات الشهداء والجرحى في بيت حانون .. والاحتلال ينسف مباني في جباليا أبو الغيط يبحث مع البرهان «وقف الاقتتال» في السودان عبد الرسول : نستعد لمواكبة الأعياد الوطنية بالتحضير لعدة مشاركات وفعاليات متنوعة «أنتم مدعوون إلى حفلة» تكشف عبثية الحياة وصراع الإنسان الدائم بين رغباته وقدره كلثوم : أشيد بجرأة المخرج في تقديم نوع من المسرح الأسود

منوعات

كلثوم : أشيد بجرأة المخرج في تقديم نوع من المسرح الأسود

ضمن الدورة الـ24 من مهرجان الكويت المسرحي أقيمت في قاعة الندوات بمسرح الدسمة ندوة تطبيقية تناولت نقاش العرض المسرحي «أنتم مدعوون إلى حفلة « لشركة ترند برودكشن وهي من تأليف فاطمة العامر وإخراج هاني الهزاع.
‏‎وأدار الندوة الاعلامي خالد الراشد وشارك فيها المعقبتان كلثوم أمين من مملكة البحرين وشادية زيتون من الجمهورية اللبنانية.
‏‎في البداية عبرت المعقبتان عن سعادتهما بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يجمع مجموعة من المهتمين وأصحاب الخبرة في المسرح من دول الخليج والوطن العربي مما يساهم في اثراء التجربة والاستفادة المتبادلة مشيدتان بجهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب والأمين العام المساعد لقطاع الفنون رئيس المهرجان مساعد الزامل ومدير المهرجان وائل جابر على حسن الاستضافة والتنظيم .
ليس هناك حكاية
في هذا النص
وقالت كلثوم أن العرض يبدأ بخشبة يلفها السواد وحواجز سوداء تتوسط الخشبة لتثير تساؤل الجمهور أين هي السينوغرافيا؟ هل توجد؟ … إنها هناك وليست سينوغرافيا واحدة لهذا الغرض اذ اتفقت رؤى المخرج وكاتبة النص أن يبني كل فرد من الجمهور السينوغرافيا الخاصة به في مخيلته ليشاهدها على الخشبة في الزمان والمكان الذي يراه ويلون حتى ملابس الممثلين كما يراها.
وقالت انه ليس هناك حكاية في هذا النص بل هي صور العبث المتأصل في محاولة العيش بشكل هادف اذا أمكن في عالم لا معنى له واشارت الى الشخصية الرئيسية في العمل (جوزيف) الذي لا يستطيع ايجاد هدف أصيل في حياته فهو يعيش انعزالية فرضها على نفسه ويرى قرينه (جون) المتفائل والنقيض منه الذي يدعوه إلى نبذ الكآبة والانغماس في الحياة وعيشها بسعادة.
 وبينت أن الشخصيات التي تمر في حياة الشخصية الرئيسية تتعدد في كل مراحل حياته من اضطهاد الأب وسيطرته لتستمر معاناته التي لازمته منذ الطفولة حتى الكبر واضطهاد أصغر أمنياته وهي الحصول على شمعة وكعكة في عيد ميلاده وحضور من يتمناها وهي المرأة الغائبة والحاضرة في ذاكرته والتي ترك المخرج والمؤلفة للجمهور تأويل شخصيتها فهل هي الأم أم الحبيبة؟.
وأشادت بالمخرج والمؤلفة والفريق وقالت انها استمتعت بمشاهدة عرض مغاير تطلب من المخرج جرأة في تقديم نوع من المسرح الأسود وخوضه إلى جانب عروض أخرى كانت زاخرة بالديكور.
القدرة على
مواجهة الواقع
بدورها قالت شادية زيتون إنها وجدت في العمل المسرحي رجلا يبحث عن السعادة بين فترات حياته وصراعه مع رغباته وبين قدره وخيط الأمل وفكرة الحياة.
وقالت أن طبيعة اللغة التي اعتمدتها فاطمة العامر هي لغة بين الإيجاز والتكثيف وظهر ذلك جليا  في القلق والارتباك المتواصل وعدم الطمأنينة وضعف القدرة على مواجهة الواقع والتأثير السلبي جراء العلاقات الإنسانية والأسرية.
وعن حبكة النص قالت إن حبكته تفاعلت وتداخلت في بنيته الدرامية مع البناء الدرامي العام وفي اطار حركة الفعل وحركة الشخصيات.
واعتبرت فكرة النص مألوفة وليست جديدة لكن بينت أن الكاتبة أثرته باسترجاع الذكريات عبر حوارات متصارعة ساهمت في تطوير الحدث الدرامي وفي أمور عدة مثرية.
وتحدثت عن بعض عناصر السينوغرافيا في العمل حيث قالت أن المكان في هذا العرض لا إطار محدد له والاضاءة التي شكلت حالة مستمرة من الإيقاع والتوازن تبعا للأحداث واتسمت بالشاعرية وفقا لما تطلبته المشاهد وأشارت الى اللونين الأسود والبنفسجي المستخدمان في العرض والموسيقى التي كان لها وقعها السيكولوجي والأزياء في سوادها الذي يدل على الحزن واليأس.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق