العدد 5050 Sunday 08, December 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي عهد البحرين استقبل اليحيا : التقدم بمسارات التعاون مع الكويت يأتي برعاية واهتمام قيادتي البلدين الكويت : تعطل «ملف الأسرى» يعوق العلاقات مع العراق المعارضة على أبواب دمشق .. ومصير الأسد غامض «القوى العاملة» : لا تحويل للعامل المنزلي دون علم الإدارة المختصة «الخليجي للقدم» : ملاعب التدريب لبطولة «خليجي زين 26» التي تستضيفها الكويت جاهزة الأمير هنأ رئيس فنلندا بذكرى استقلال بلاده ولي عهد البحرين يؤكد عمق الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية المتينة مع الكويت الكويت تطالب في الأمم المتحدة بدفع عجلة ملف الأسرى والمفقودين وزير الكهرباء: الكويت ترغب بالانضمام إلى «المنظمة العالمية للمياه» كعضو مؤسس إعادة تشغيل مفاعل نووي في اليابان للمرة الأولى خلال 13 عاما موجة باردة تسفر عن هطول ثلوج غزيرة في أجزاء من اليابان انقطاع الكهرباء عن الآلاف وإلغاء رحلات للقطارات في بريطانيا بسبب العاصفة «دارا» الكندري: ملاعب التدريبات جاهزة لاستقبال منتخبات "خليجي 26" الاتحاد الكويتي يحذر من التذاكر الوهمية لكأس الخليج الصليبيخات والكويت يفوزان على خيطان والعربي في دوري اليد "الشال" : عجز الموازنة للسنة المالية القادمة سيرتفع كثيراً وسيكون حقيقياً لا افتراضياً العلي : القطاع النفطي أكثر القطاعات تطبيقا للأمن والسلامة «الوطني» أفضل مزوّد لخدمات أسواق الصرف في الكويت 2025 «معركة المصير».. الفصائل على أبواب حمص والجيش يعزز السعودية : استمرار حرب غزة يضعف منظومة الأمن الدولي أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية الإيراني العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية «تحت الظلال» تكشف الصراعات الداخلية للإنسان وظله الذي يحاصره الزامل : اتخذنا أسلوبا جديدا في الندوات.. التعقيب للنقاد والأكاديميين وليس المؤلفين أو المخرجين إسماعيل عبدالله استعرض مسيرة تأسيس الهيئة العربية للمسرح وتوليه منصب أمينها العام

منوعات

إسماعيل عبدالله استعرض مسيرة تأسيس الهيئة العربية للمسرح وتوليه منصب أمينها العام

يواصل مهرجان الكويت المسرحي في دورته الرابعة والعشرين والتي انطلقت في الخامس من ديسمبر الماضي تنظيم أنشطته وفعالياته وفتح جلسات الحوار والمناقشات وكان من المفترض أن تكون أولى جلسات الحوار مع الفنانة القديرة مريم الصالح الا أنها اعتذرت بسبب ظروفها الصحية لتقام الجلسة الحوارية الثانية مع ضيف المهرجان الفنان والكاتب المسرحي الاماراتي إسماعيل عبدالله، والتي أدارها الأمين المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد محمد الزامل، وسط حضور ضيوف المهرجان من المسرحيين العرب والخليجيين وعدد كبير من الإعلاميين والمهتمين بالشأن المسرحي في الكويت.
سيرة الضيف
في بداية الجلسة استعرض الزامل محطات من سيرة الضيف وجوانب من إبداعاته في مجالات التمثيل والتقديم التليفزيوني والتأليف والإخراج المسرحي، ومن ثم بدأ الفنان إسماعيل عبدالله في الحديث مستذكرا بداياته في مجال المسرح من الكويت منذ مطلع الستينات من القرن الماضي، وتحديدا منذ أن كان طالبا وعضوا في فريق المسرح المدرسي في مدرسة الرازي الابتدائية بمنطقة السالمية، مؤكدا أن المسرح المدرسي في الكويت خلال تلك الفترة كان يعيش أزهى عصوره، واستذكر زيارة حاكم الشارقة أنداك الشيخ سلطان القاسمي للكويت في زيارة رسمية، وكان ضمن الطلبة الذين قابلوا سموه في مقر إقامته، ومنذ هذا الوقت وقد شمله سموه بالرعاية والاهتمام والدعم وعوضه عن وفاة والدة في ذلك الوقت، مؤكدا على أن الكويت قدمت له الكثير من خلال الأندية الصيفية في فترة العطلة الدراسية، وقد انخرط في أنشطتها حتى عاد إلى الامارات في مدينة خورفكان لمواصلة العمل المسرحي مع شقيقه محمد وتقديم اسكتشات قصيرة في التجمعات الشعبية وبين الرجال على وجه التحديد، حتى تأسست جمعية الفنون الشعبية للمسرح في خورفكان، لتبدأ رحلة الجنون والعشق في ميدان «أبو الفنون».
رحلتي مع المسرح
ومن الكويت إلى الإمارات، استكمل إسماعيل عبدالله رحلته مع المسرح المدرسي، وأسس فرقة المسرح المدرسي بدعم مدرسيه حتى انهى دراسته الثانوية، مشيرا إلى انه خاض معارك مع تيار الإخوان المسلمين الذين كان يسيطر بشكل كبير على الجامعة وأنشطتها ووزارة التربية وعلى حد كلامه «كانوا يتحكمون في كل مقاليد الدولة بالكامل وفي أهم مؤسساتها»، وقال: لم نجد أفضل من المسرح كسلاح لمحاربتهم به، وأسسنا فرقة المسرح الحر في الجامعة.
وتابع، الكويت قدمتني مخرجا من خلال مشاركتي في مهرجان الخليج المسرحي الأول للجامعات الخليجية في الكويت عام 1983، وشاركت في هذا المهرجان بوصفي مخرجا لمسرحية «الأرض بتتكلم أردو»، في اسقاط مباشر لهجوم العمالة الأسيوية التي اجتاحت دول الخليج والإمارات على وجه الخصوص، وواصل عمله المسرحي خلال الدراسة الجامعية كممثل ومخرج إلى أن حصل على البكالوريوس في القانون، مشيرا إلى أن دراسته للقانون على سبيل الحصول على شهادة جامعية فقط، ولم تكن لديه طموحات في العمل الوظيفي الذي يعيقه عن ممارسة العمل المسرحي، حتى ساقه القدر للعمل في التليفزيون وعمل مذيعا لمدة 8 سنوات أصبح خلالها مذيعا رئيسيا في تليفزيون أبو ظبي، ومرافقا لرئيس دولة الامارات الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله، وتدرج في عمله حتى أصبح مديرا للتليفزيون وانفصل بشكل كبير عن الحراك المسرحي في الامارات.
العودة الي المسرح
وذكر عبدالله أنه عاد إلى المسرح من جديد في عام 2003 ولكن من بوابة جديدة وهي الكتابة والتأليف، ووجد نفسه في هذا المجال وكتب أكثر من 30 مسرحية حتى الآن منها مسرحية (أوه يا مال)  ومسرحية (راعي البوم عبّرني) ومسرحية (البشتخته) و(غصيت بك يا ماي) و ( رحل النهار)  و(شوارع خلفية)  و (زغْنبوت) والعشرات من الأعمال المسرحية المميزة، كما كتب للتليفزيون والسينما العديد من الأعمال الدرامية مثل مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» ثلاثون حلقة، ومسلسل «خيانة وطن»- ثلاثون حلقة أيضا، ومن الأعمال السينمائية فيلم «المنسية» عام 2008 و فيلم «الميزان» عام 2009.
واختتم عبدالله حديثه بالإشارة إلى اتاحة الفرصة لديه لدراسة المسرح في فرنسا ولكنه عدل عن هذه الفرصة نظرا لظروفه العائلية وآثر الاستمرار في الإمارات، ولفت إلى رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لمسيرته المسرحية، واستعرض مسيرة تأسيس الهيئة العربية للمسرح الذي يتولى حاليا الأمين العام للهيئة ونظامها الأساسي وارهاصات البدايات منذ عام 2008.
المداخلات من قبل ضيوف المهرجان
هذا وشهدت الجلسة الحوارية مع ضيف المهرجان الفنان والكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله العديد من المداخلات من قبل ضيوف المهرجان والفنانين والإعلاميين، وتحولت الجلسة إلى ما يشبه ورشة العمل والحوار المفتوح لمناقشة هموم المسرح العربي من خلال فنانين وأكاديميين من مختلف دول الخليج والدول العربية، وبصدر رحب أجاب عبدالله على مداخلات جميع الحضور وامتدت الجلسة لقرابة الساعتين من النقاشات والطرح البناء وأثني الحضور على هذه المشاركة التي تفسح المجال للرعيل الأول وقامات المسرح الخليجي والعربي الذين أثروا المناقشات في رحاب مهرجان الكويت المسرحي في دورته ال24.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق