في ليلة غنائية شعبية بامتياز تستضيف خشبة «المسرح المفتوح» في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، مساء اليوم ، الفنان الشعبي سلمان العماري وفرقة الماص للفنون الشعبية، وذلك لإحياء ليلة غنائية موسيقية كويتية بعنوان «ليلة العماري والماص»، وهي من إنتاج وتنظيم شركة «كيف» للإنتاج الفني
الفن الكويتي الشعبي الأصيل
ويقول المدير التنفيذي للشركة المنتجة «كيف» للإنتاج الفني بدر بوغيث أن هذا الحفل المميز يأتي ضمن سلسلة أنشطتنا وحفلاتنا التي سبق وأعلنا عنها خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها حفلة الفنان البحريني خالد فؤاد والفنان طارق الخريف، والتي أُقيمت في (حديقة الشهيد)
وأضاف الفنان الكبير سلمان العماري أن فرقة الماص من الفرق الشعبية الكبيرة التى تتمتع بتاريخ كبير في الغناء والفنون الشعبية بما قدمت على مدى تاريخها العريق من أصوات والسامري واللعبوني وغيرها حيث يأتي معهم الطرب والفن الكويتي الشعبي الأصيل، الأمر الذي تجده دوماً يُمتع الجمهور ويدفعه للتفاعل الكبير معهم بحس فنى عال
ولفت سلمان العماري الى أن حفل الليلة لن يخلو من فن السامري والصوت واللعبوني وغيرها من الفنون الكويتية الشعبية، والتي يمتاز بتقديمها العماري بأسلوبه المميز وصوته القوي وما يزيدها جمالاً، هو تناسق إيقاعات فرقة الماص، والتي ترافقها الرقصات الشعبية الجميلة
مضيفا أنه يعتبر مشاركته في إحياء الحفلات الغنائية مصدراً للسعادة والبهجة التي تعتري قلبه، إذ لا يمكنني أن أعبر عن المشاعر التي تعتريني عندما أشاهد وألمس مباشرة تفاعل الجمهور مع كل أغنية أقدمها له، فهو أمر فعلياً يثلج الصدر، وبإذن الله في حفلي اليوم وفوق خشبة (المسرح المفتوح) سأقدم بمصاحبة فرقة الماص للفنون الشعبية، لكل من سيحضر، أمسية غنائية كويتية أحيي بها الذكريات الجميلة والغناء الشعبي الأصيل
سلسلة حفلات ليلة العماري والماص
ويقول رئيس فرقة «الماص للفنون الشعبية» فهد عبدالله الماص: بدأنا بتقديم سلسلة حفلات (ليلة العماري والماص) قبل عامين، حيث كان حفلنا الأول في مكان مغطى داخل المسرح، بعدها جاءت الفكرة مني لتكون الحفلة في الهواء الطلق، وفعلاً أحبها الجمهور وتفاعل معها بشكل كبير في العام الماضي، وها نحن نكررها في هذا المساء
مضيفا : نحن مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بكل حفل غنائي يحييه الفنان الكبير سلمان العماري، إذ لا تمر مناسبة واحدة يتواجد بها إلا ويجب أن نكون معه ، وهو ما يحدث منذ سنوات عديدة، إذ بيننا انسجام كبير وتفاهم موسيقي إلى أبعد الحدود، وكلانا محافظ على التراث والفن الكويتي الشعبي الأصيل، وبالتالي تلاقت الأفكار وانسجمت حتى شكلنا ما يشبه الفرقة الواحدة، وأتمنى أن نكون مصدراً لسعادة كل شخص يسمعنا ويحضر حفلاتنا متمنيا للجمهور أن يستمتع بما سيقدم مساء اليوم من غناء شعبي أصيل وتراث عريق