
تشكل الثانوية العامة عاملاً من عوامل القلق للأسر المصرية والعربية، فقد عاشت الأسر التي لديها أبناء بالثانوية العامة أمس الأول من أصعب الليالي نظراً لظهور النتائج على بعض منصات التواصل الاجتماعي قبل أن يعلن عنها رسمياً من وزارة التربية والتعليم، لذلك نرصد لكم نتائج بعض النجوم المصريين بالثانوية العامة، حيث كان من بينهم متفوقون حصلوا على درجات مرتفعة، وآخرون لم يوفقوا وكانت نتائجهم متواضعة إلا أنهم أصبحوا نجوماً كباراً.
نتائج النجوم المتفوقين بالثانوية العامة
البداية مع النجوم الذين تفوقوا بالثانوية العامة، حيث يأتي في المرتبة الأولى الفنان آسر ياسين الذي حصل على مجموع 100 % ليلتحق بكلية الهندسة قسم الميكانيكا بالجامعة الأميركية بالقاهرة، بينما حصل الفنان أحمد فهمي على مجموع 99.8 % ليدرس الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، كما حصلت الفنانة منى زكي على مجموع 95 % والتحقت بكلية الإعلام.
أما المطرب محمد محسن فكان من المتفوقين أيضا وحصل على 94.5 %، وحصلت الفنانة ميس حمدان على 92.8 %، واستطاعت الفنانة نجلاء بدر أن تحصل على مجموع 92 % لتحقق حلمها بالالتحاق بكلية الإعلام، وكانت المطربة كارمن سليمان من أصحاب المجاميع المرتفعة نسبيا حيث حصلت على 87 %، لتأتي بعدها الفنانة ريهام عبد الغفور بمجموع 86 %، وكذلك الفنانة زينة التي كان مجموع درجاتها هو نفس مجموع ريهام 86 %.
النجوم أصحاب النتائج المتواضعة في الثانوية العامة
وعن النجوم الذين حققوا أرقاما ضعيفة بالثانوية العامة، فكان من بينهم الفنان عبد الله مشرف الذي حصل على مجموع 49.9 % والتحق بمعهد الفنون المسرحية، وكذلك النجم أحمد حلمي الذي كان مجموعه 50 % والتحق في البداية بكلية التربية الموسيقية قسم الأصوات، وتركها ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية قسم الديكور، بينما حقق الفنان أمير كرارة مجموع 52 %، وجاء مجموع الفنان ماجد المصري أعلى منه قليلا حيث حصل على 54 %.
أما الفنان أحمد فتحي فتفوق على من سبقة من النجوم بمجموع 55.5 %، بينما استطاع النجم محمد هنيدي أن يحقق نتيجة قدرها 57.5 % ليلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وحصل المطرب حمادة هلال على 59 % في الثانوية العامة بالرغم من أنه وقتها كان قد بدأ طريق الغناء وكان قد أصبح نجماً معروفا، وحققت الفنانة روبي مجموع 60 % لكنها لم تهتم بذلك خاصة أنها أيضا كانت قد سلكت وقتها طريق الفن.
عمرو دياب وتامر حسني وياسمين صبري
وحصل الفنان عمرو دياب على مجموع 60 % بالثانوية العامة، والتحق بمعهد الموسيقى العربية، بينما حصلت الفنانة عبير صبري على 61 %، وكذلك الفنان أحمد عيد الذي حصل على نفس الدرجات 61 %، أما الفنان إدوارد فكان مجموعه بالثانوية العامة 69 %، وحصل الفنان أشرف عبد الباقي على 70 % ليلتحق بكلية التجارة ثم بعدها التحق بمعهد الفنون المسرحية، وكذلك الفنان أحمد زاهر الذي كان مجموعة 71 %، أما الفنانة ياسمين صبري فقد حصلت على مجموع 73 % وهو نفس المجموع الذي حصل عليه المطرب تامر حسني الذي أصبح بعدها صاحب لقب "نجم الجيل".
السينما المصرية طرحت معاناة الثانوية العامة
وكانت ولا تزال الثانوية العامة من الموضوعات التي يتم مناقشتها في السينما المصرية وخاصة المشاكل التي يعاني منها الطلبة والتعليم بشكل عام، والمفارقة أن كل الأفلام التي طرحت مشاكل الثانوية العامة كانت كوميدية حيث يرى صناع السينما أن الطريقة الأمثل لطرح مثل هذه النوعية من الموضوعات هي الاعتماد على اللون الكوميدي.
فيلم "مدرسة المشاغبين" عام 1973 ، طرح الفيلم الذي قام ببطولته نور الشريف وميرفت أمين وعبد المنعم مدبولي ويوسف فخر الدين وجورج سيدهم ومحمد عوض مشاكل طلبة الثانوية العام بشكل كوميدي، من خلال خمسة طلبة مشاغبين في فصل واحد بالمدرسة الثانوية يتسببون في المشاكل داخل وخارج المدرسة، حتى تصل مُعلمة شابة تتولى مسؤولية هذا الفصل المشاغب بعد تكليفها من اﻹدارة التعليمية وتحدث المفارقات بينها وبين الطلبة.
"إسماعيلية رايح جاي" عام 1997 ، الفيلم بطولة محمد فؤاد ومحمد هنيدي وخالد النبوي وحنان ترك، وكانت الثانوية العامة من الخطوط الدرامية للفيلم حيث لعب هنيدي، دور طالب ثانوية عامة يدعى "منعم" غير المتفوق بطريقة كوميدية، ومع ذلك استطاع اجتياز مرحلة الثانوية بأعجوبة، وكذلك محمد فؤاد الذي جسد شخصية "هيما" الذي لم ينجح في التعليم ولكن نجح في الغناء، وضم أكثر مشهد للمذاكرة استعداداً للثانوية العامة بطريقة كوميدية.
"الناظر" عام 2000 ، يعد من أنجح الأفلام التي تناولت الثانوية العامة والتعليم وعالم المدارس بوجه عام، حيث قام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين وهشام سليم وبسمة وحسن حسني، وتدور قصته حول عاشور صلاح الدين" ناظر وصاحب مدارس عاشور، رجل التربية والتعليم شديد الصرامة، الذي يتوفى ليرثه ابنه الوحيد "صلاح الدين"، الطالب الفاشل الذي لم ينجح في الحصول على شهادة الثانوية العامة منذ سنوات، وتنتقل إدارة المدارس إلى صلاح، ليبدأ مغامرة مليئة بالمفارقات الكوميدية.
"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" عام 2008 ، يعد من أبرز الأفلام التي طرحت مشاكل طلبة الثانوية العامة في السينما المصرية بشكل كوميدي، حيث قدم بطل الفيلم محمد هنيدي شخصية رمضان مبروك مُدرس لغة عربية ملتزم وجاد وصارم، ينتقل من العمل مدرسة حكومية إلى إحدى المدارس الخاصة بناءً على كفاءته، وهناك يعيش معاناة كبيرة مع مشاكل طلبة الثانوية العامة التى يُدرس لهم خاصة وأنهم جميعاً أبناء مسؤولين كبار في الدولة.
"الثلاثة يشتغلونها" عام 2010، و قدمت الفنانة ياسمين عبد العزيز بطولة الفيلم الذي سلط الضوء على مساوئ الاعتماد على حفظ المواد الدراسية في الثانوية العامة؛ لأن ذلك يؤثر عليها مستقبلاً وذلك من خلال الطالبة البسيطة"نجيبة الخولي" المتفوقة بالدراسة والتي تنجح بتفوق وتصبح الأولى على الثانوية العامة محققة نسبة 101 % ولكنها بعد ذلك تعاني في حياتها العملية رغم تفوقها الدراسي الكبير.
اعتمد الفيلم على البطولة الشبابية حيث ضم في قائمة أبطاله محمد سلام، كريم قاسم، ملك قورة، وعمرو عابد، ودارت أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يرسبون في الثانوية العامة، ويخافون من أهلهم، ويضطرون للدخول في كذبة كبيرة تتحول لحقيقة، وذلك من خلال إدعاء التحاقهم بجامعة خاصة، ويشرعون في تأسيسها بشكل وهمي، ولكن يتحول الأمر لحقيقة وتصبح الجامعة الوهمية جامعة حقيقية مرخصة.