ليلة استثنائية عاشها جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38 على خشبة مسرح الساحة الرئيسية بأمسية فنية أحياها الفنان حمزة نمرة والذي شهد حضورا جماهيريا كبيراً.
بالتصفيق والترحاب الحار، رافق دخول الفنان حمزة نمرة خشبة المسرح ليبدأ وصلته الفنية باغنية «رايق» من آخر ألبوم له والتي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير، ليرحب من بعدها بجمهور جرش وقال: «أهلا وسهلا بيكم ومبسوط جدا اني معكم الليلة وان شاء الله تكونوا سعداء معنا الليلة».
ليستكمل من بعدها وصلته الفنية بعزف وغناء «وين على رام الله» ليتفاعل معه الجمهور بدوره ويشاركه غناءها، واتبعها بأغنية «لعل خير» من ألبومه الخير التي نقلت الجمهور لعالم من الهدوء والسكينة.
وعلى أنغام أغنية «داري يا قلبي» تعالت الأصوات وشاركه الجمهور غناءها والتي تعد الاغنية الأشهر له عربيا، ويتبعها بأغنية «يا طير يا طاير» مستكملا وصلته الفنية وطلب من الجمهور مشاركته غناءها وهو ما كان، كما أبدعت الفرقة الموسيقية في عزف أجمل الألحان والإيقاعات التي زادت من حماس الجمهور.
وباحساس عالي ومرهف غنى نمرة أغنية «رياح الحياة» التي حاكى بها مراحل الحياة التي يمر بها الإنسان من آلم وفرح وسعادة وحزن والتي تفاعل معها الجمهور ورددها معه.
وقدم نمرة أغنيتين من الفلكور الفلسطيني تضامنا مع اهلنا في غزة وغنى «هدى يا بحر هدي» و»يا زريف الطول» التي تفاعل معها الجمهور بحماس.
ومع أنغام أغنية «فاضي شوية» تعالت الأصوات ووقف الجمهور متفاعلا مع اغنية أحبوها وينتظرون سماعها منه ليشاركه في غنائها بحماس وطغى صوتهم على صوته.
وبأغنية «بلدي يا بلدي» اختتم نمرة وصلته الفنية وسط تصفيق وتفاعل كبير من الجمهور لا يريد لهذه الليلة أن تنتهي.
وشكر نمرة مهرجان جرش على الاستضافة والأردن الحبيب على الترحيب وكما شكر الفرقة الموسيقية على الإبداع والابتكار الذي قدمته في هذه الليلة المميزة.
وكرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي ونقيب الفنانين المصرين أشرف زكي الفنان حمزة نمرة بدرع المهرجان تقديرا وشكرا لهذه الليلة التي لن تمسح من ذاكرة مهرجان جرش.