عاد "فنان العرب" محمد عبده إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد انتهائه من رحلة العلاج التي استمرت لشهور، وقد شارك عدد من أصدقائه صوراً وفيديوهات من خلال حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، جمعتهم داخل بيته احتفالاً به.
شارك عدد من أصدقاء الفنان محمد عبده، صوراً وفيديوهات من حساباتهم على مواقع التواصل احتفالاً بعودته من باريس سالماً، بعد رحلة علاج استمرت لشهور، وكان من بينهم رشاد فقيها، والذي شارك صوراً وفيديو مع محمد عبده من داخل منزله، قائلاً: "حمد الله على سلامتك يا أبو نورة. نورت بلدك. وألف سلامة عليك. والله يلبسك توب الصحة والعافية".
وتابع: "الله يشرح صدرك وييسر أمرك وينورلك طريقك ويعلي شأنك في الدنيا والآخرة، الله يرفع قدرك وألف سلامة عليك يا حبيبي".
كما علق على الصور فقيها، قائلاً: "تشرفت بدعوة كريمة من فنان العرب محمد عبده في منزله العامر بجدة بعد عودته بالسلامة من رحلته العلاجية لأرض الوطن، ألف سلامة عليك يا أبو نورة، والله يشفيك ويعافيك ويشفي جميع مرضى المسلمين".
كما عبّر محبّو وعشاق محمد عبده عبر السوشيال ميديا عن سعادتهم الكبيرة بانتهاء فترة علاجه وعودته بالسلامة إلى وطنه.
وسادت حالة من الحزن بين جمهور وعشاق ومحبي فنان العرب محمد عبده، عقب نشر محادثات صوتية بينه وبين الأمير بدر بن عبد المحسن، كشف فيها محمد عبده عن إصابته بالسرطان وتلقيه العلاج الكيماوي في باريس.
وقد طمأن محمد عبده جمهوره بأنه متفائل بالشفاء، وأنه سيواصل تقديم أعماله الفنية وقال عبر مداخلة هاتفية لبرنامج تفاعلكم قال فيها: "أنا الحمد لله بفضل الله بحالة جيدة، طبعاً ما قدرت أسافر وأحضر جنازة الأمير بدر بن عبدالمحسن لأني في مرحلة التعافي، وكان واجب عليا حضور الجنازة".
وقال محمد عبده في تسجيل صوتي نشرته قناة روتانا موسيقى: "جماهيري اللي تحب الفن، أحب أطمئنكم أنا الحمد لله وبفضل الله كويس وحالتي بتتحسن، ورسالتي للأمير بدر قبل وفاته رحمه الله ورده عليها كانت للمواساة".
وأضاف محمد عبده: "الأمور الصحية بتتحسن، وأنا كان عندي سرطان في البروستاتا، والأعراض الجانبية للإشعاع أخف كثيراً من العمليات الأخرى، بأخذ حقنة كل 3 أشهر، ويوم 7 مايو هاخذ الكورس الثاني".
وتابع محمد عبده: "أجريت فحوصات ونتيجتها هذه المرة الحمد لله طيبة، وإنزيم السرطان بينزل الحمد لله كثيراً، وأبشركم الحمد لله أنا بصحة طيبة، وهذا عارض من الله سبحانه وتعالى، ونصبر لأن الصبر جميل وطيب ودعاؤكم عامل من عوامل الشفاء".