افتتحت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية أمس الأول الثلاثاء المهرجان الفني (حوار الثقافات) المشترك بين فناني دولة الكويت ومملكة البحرين ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ29.
ويشارك في المهرجان المقام بمقر (جمعية الفنون التشكيلية) على مدار يومين 26 فنانا من الكويت و14 فنانا من البحرين بلوحات فنية مميزة.
وقال رئيس (الجمعية) رئيس اتحاد التشكيليين العرب عبد الرسول سلمان في كلمة الافتتاح إن هذا المهرجان الأول من نوعه في تاريخ الحركة التشكيلية في دولة الكويت يأتي «انطلاقا من إدراكنا بأهمية الفن الذي نعده مرآة للتاريخ والبشرية».
وأوضح أن المهرجان الذي يأتي تزامنا مع احتفال (الجمعية) بمرور 55 عاما على تأسيسها يعكس حرصها على تنظيم تظاهرات فنية تجمع فنانين «رسموا مسيرة الفن المضيئة خلال العقود الماضية».
وأضاف أن (حوار الثقافات) الذي يتزامن أيضا واحتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية يهدف إلى تعزيز الأخوة بين فناني البلدين حيث يزدهر الفن التشكيلي فيهما إضافة إلى الدفع قدما بالثقافة في منطقة الخليج العربي وتقديم نخبة من الفنانين والتنويه بأعمالهم التي تلخص تطور الفن التشكيلي في المنطقة.
ونوه سلمان بالعلاقات التاريخية المميزة بين دولة الكويت ومملكة البحرين والتي تستند إلى أسس تاريخية راسخة مرحبا بالمشاركين من المملكة وبحضور رئيس المجلس الوطني البحريني للفنون الشيخ راشد آل خليفة ورئيسة جمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخة مروة آل خليفة.
بدوره أعرب الشيخ راشد آل خليفة في تصريح لـ (كونا) عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذه الفعالية التي «تجسد العلاقات بين دولة الكويت ومملكة البحرين».
وأضاف الشيخ راشد آل خليفة أن هناك العديد من المواهب التي قطعت شوطا طويلا في مجال الفنون وكذلك مواهب شابة تحتاج إلى دعم والمساندة وتحتاج إلى عرض أعمالها في مثل هذه التظاهرة الفنية المميزة مؤكدا أهمية تبادل الخبرات في مجال الفنون التشكيلية.
وكشف عن استضافة النسخة الثانية من المهرجان في مملكة البحرين بحلول العام المقبل.