
أعربت الاعلامية غادة الرزوقي عن سعادتها باستمرار تقديمها لبرنامج «ليالي الكويت» الذي تعتبر من مؤسسيه منذ بدء انطلاقته قبل 9 سنوات مضت، والذي يبث على القناة الأولى في تلفزيون الكويت، لافتة إلى أنها لم تشعر بالملل على الرغم من مرور هذه السنوات.
وقالت الرزوقي إن «البرنامج في تطور دائم عاماً بعد عام، حتى بات فكره مترسخاً لدى المشاهدين، إذ أصبحت بيننا ألفة واعتياد، تراهم ينتظرون موعد بثنا يومياً في تمام الساعة 10 مساء لمتابعة كل ما نقدمه لهم من جديد على صعيد الضيوف والطرح».
وأضافت: «أيضاً، يُعتبر (هاشتاق ليالي الكويت) بمثابة حلقة الوصل بين البرنامج والمشاهدين لإيصال أي استفسار يريدون معرفة إجاباته، أو حتى التعليق على ضيوفنا والمشاركة في طرحنا. كما ان أجمل ما في (ليالي الكويت) أنه يتحمل كل المواضيع، تجده أولاً بأول مع المشاهد، ليطرح ويناقش كل ما يحصل في المنطقة وخارجها. وحالياً، نحن مهتمون بقضية دولة فلسطين وأحداث غزة، لهذا قمنا بتخصيص حلقة كاملة في الأيام الماضية تناولنا فيها الأحداث ومستمرون بهذا الأمر، وهو أقل شيء يمكن أن نقدمه لهم كإعلاميين».
وأردفت الرزوقي: «الاعلام في حال لم يتكلم في الأمور الحساسة القومية، ويسلط الضوء بشكل مباشر على اهتمام كل الشارع العربي، حينها سوف ينسلخ عن المُشاهد، وهو ما لا نريده».
ولدى سؤالها عما إذا كانت تشعر برغبة في التغيير بعد مضي كل هذه السنوات، قالت: «لن تصدقوا إن أخبرتكم أنني لا أشعر بالملل رغم مرور كل هذه السنوات وأنا أقدم البرنامج ذاته، والسبب أنه متغيّر دائماً وحيّ نابض بمواضيعه المختلفة بقيادة رئيس فريق الإعداد هنادي الإبراهيم وإبراهيم الضعيّان وبقية الزملاء المعدين، وتحت قيادة المخرجين سعود الرمح وإبراهيم الملا».
وحول ما إذا كان تقديم البرامج اليومية متعباً بالنسبة إليها، أوضحت بالقول: «هي جداً متعبة، من ناحية الالتزام اليومي والتوقيت، خصوصاً أنني امرأة يجب أن أهتم ببيتي وأولادي ودراستهم، إلى جانب المسؤوليات الأخرى الكثيرة، وبرنامج ثقيل مثل (ليالي الكويت) وبهذا التوقيت يجب أن أتفرغ له طوال اليوم. كما لا تنسوا تحضيرات ما قبل الهواء، والاستعداد للضيوف من خلال عمل البحث الخاص عنهم ليأخذوا كامل حقهم في الاستضافة».
أما عن مدى ضرورة اهتمامها بالمظهر الخارجي، فقالت: «المضمون والثقافة الذاتية بالنسبة إلى الإعلامية على وجه التحديد هو الأهم، لكن اليوم أصبح المظهر الخارجي مهماً أيضاً، لأنها تعتبر صورة معبّرة عن بنات جيلها وبلدها، ويجب أن تعطي انعكاساً جيداً، وفي الوقت ذاته يجب أن تفعل ذلك كله من غير إخلال بالشكل العام للمذيعة الحقيقية. ففي النهاية، هو ليس عرضاً للأزياء، بل عرض لجمالية الذوق».
وأوضحت الرزوقي في ما يخص تدخلها في اختيار الضيوف، أو اقتراح المواضيع التي يجب مناقشتها، أن «هناك فريق إعداد احترافياً يضع جدوله الخاص من الضيوف والقضايا، بعد ذلك يتم توزيع الجدول على جميع المذيعين، حينها يحصل بيني وبينهم نقاش حول آلية الحلقة وكيف يجب أن تمشي في طرحها، وما إلى ذلك. لكن في بعض الأحيان، يحصل نقاش بيني وبين مشرف البرنامج سعود راشد الرمح في حال رشحت اسم ضيف ما أو قضية لطرحها، فيتم تداولها والتفكير بها. ففي النهاية نحن نعمل كفريق عمل واحد، كل شخص منا لديه عمله الخاص من ضمن الفريق».