أحيت الفنانة نوال حفلاً غنائياً ناجحاً في منطقة العلا، علـــــى خشبة مسرح مرايا، ضمن فعاليات مهرجان «لحظات العلا»، الذي يشهد إقامة العديد من الفعاليات الفنية والموسيقيـــــة والثقــــافية المتنوعة، بمشاركة العديد من النجوم العرب والعالميين، في السعودية، أمس .
وقالت نوال، عن الحفل، «تشرفت بالغناء في العلا أرض الحضارة والجمال، مسرح مختلـــــف وحضور مميز، شكـــــرا على حفاوة الاستقبال والترحيب، وأتمنى أن يجمعنا لقاء ثانٍ إن شاء الله».
وقدمت نوال باقة من أجمل أغنياتها التي تطرب جمهورها، ومنها «شمس وقمر» و«تهددني» و«كل البشر» و«القلوب الساهية» و«انت طيب» و«مثل النسيم»، وغيرها من الأغنيات الأخرى المحببة للجمهور، والتي دأب على طلبها في حفلاتها.
وخطفت نوال الأنظار بعباءة بيضاء أنيقة ومحتشمة ظهرت بها في مدينة العلا. جاء ذلك أثناء زيارتها للمنطقة الأثرية، حيث التقطت صورا بأكثر من إطلالة، وكانت أبرزها العباءة المحتشمة التي اختارتها نوال وهي تقوم برفع يدها إلى السماء.
وفي الرياض، أحيا الفنان عبدالمجيد عبدالله أولى حفلات موسم الرياض، وأطرب أرجاء بوليفارد وورلد في ليلة أسطورية، ونُقل حفله كاملاً عبر جميع شاشات البوليفارد، وسمعت في جميع أرجائها أغاني الحفل، وقدم من خلالها أغاني له أحبها الجمهور.
وكانت البداية عرضا عبر الشاشات لمجموعة من الأغاني التي قدمها عبدالمجيد خلال مسيرته، وبعدها صعد الفنان وحيّا أهل الرياض وقال: «أهل الرياض مساء الخير»، وغنى أولى أغاني الحفل «أول حكايتنا»، وعدداً من أغانيه، منها «تتنفسك دنياي»، وسط تفاعل من الجمهور، و«أنا أضحك»، و«يا بعدهم كلهم»، وبإحساس عالٍ غنى «غلطة»، ثم «فزيت من نومي»، وبإلحاح وطلب من جمهوره، غنى «يا ابن الأوادم»، ثم غنى «ليه تطلب».
وبعدها أخذ عبدالمجيد استراحة لمدة نصف ساعة، وقال لجمهوره: «سأترككم قليلاً ترتاحون وأنا أرتاح»، ثم عاد وغنى «قبل أعرفك»، بطلب من الجمهور، بعدها قدم عددا من الأغاني، منها القديم والحديث، وهي: «رهيب، ادلع، روحي تحبك، ياما حاولت، الله عليك، توحشني وانت بجنبي، يا طيب القلب»، واختتم الأمسية الفنية بغناء أغنية وطنية «عاش سلمان»، التي تفاعل معها الجمهور ورددها معه.
