
اعتبرت الممثلة الإماراتية فاطمة الحوسني أن الفن وظيفتها الأساسية ومصدر الدخل الوحيد بالنسبة إليها، «ولكن هذا لا يعني أن أشارك في أي عمل ما لم أكن مقتنعة به».
وأوضحت الحوسني أنها وقبل الشروع في تصوير أي مسلسل لابد وأن تتأكد أولاً من 3 أشياء، أولها جودة النص وثانيها إمكانات المخرج، بالإضافة إلى أهمية معرفة الممثلين المشاركين فيه، «حيث إن تكامل هذه الأضلع الثلاث يخلق جواً إيجابياً في (اللوكيشن) ويضاعف من فرص النجاح».
وتساءلت: «ما الفائدة إذا عُرض عليّ نص جيد بقيادة مخرج معروف، من دون مشاركة نجوم مهمين في التمثيل؟».
ولفتت إلى أن معظم النصوص التي تُعرض عليها يكون لها حرية الاختيار للشخصية التي تناسبها، و«لا أعتمد بذلك على كمية المشاهد بل على عمق الدور وأثره الكبير في مجريات القصة».
وتابعت: «ففي مسلسل (منزل 12) الذي تم عرضه في الموسم الدرامي الماضي، كان ظهوري قليلاً مقارنة بغيري من الممثلين، إلا أنه مهم ومؤثر. وهناك العديد من الأدوار التي قدمتها في الدراما الكويتية ولاتزال حاضرة في ذهن المشاهد».
وختمت تصريحها بالقول: «لعلّ دوري في المسلسل الكويتي الجديد (رمادي) يؤكد كلامي بأن الكيف أهم من الكم، حيث أجسد فيه شخصية (شمة)، وهو أحد الأدوار التي أعتز بها، وهو عمل متكامل، لناحية النص الذي ألّفه الكاتب علي الدوحان، إلى جانب قيادة المخرج الكبير أحمد شفيق، فضلاً عن تواجد كمّ من النجوم المميزين».