وسط حضور كبير من مختلف أطياف المجتمع، أقامت جمعية الفنانين الكويتيين، في مقرها الجديد بالمرقاب، حفل استقبال لرئيس مجلس إدارتها الفنان عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج)، بمناسبة عودته سالماً معافى من رحلة العلاج في لندن.
وشهد الحفل حضور حشد غفير، تقدمه وزير الدفاع الأسبق الشيخ حمد جابر العلي، ورئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، واللواء المتقاعد فيصل الجزاف، إلى جانب حشد من الفنانين والإعلاميين، منهم: يوسف الجاسم، ومحمد المنصور، وجاسم النبهان، ومحمد المنيع، وعبدالرحمن العقل، وأنور عبدالله، وحسين المفيدي.
من جهته، أعرب العلي عن خالص سعادته بعودة الفنان شادي الخليج إلى أرض الكويت سالماً معافى، بعد رحلة علاج أمضاها خارج الكويت، مستذكراً الأعمال الوطنية الخالدة في ذاكرة الوطن التي قام بأدائها خلال مشواره الطويل.
وأضاف العلي: «الكويت وشعبها الوفي تستقبل اليوم بكل الفرح والسرور رائداً من رواد الفن الكويتي الأصيل، وإحدى المنارات الثقافية التي أسهمت في النهضة الثقافية الكويتية منذ بداية ستينيات القرن الماضي، حيث حرص الفنان عبدالعزيز المفرج على الحضور في كل المناسبات الوطنية الكويتية بأعمال فنية ستظل عنواناً ساطعاً بكل الصور الوطنية الحقيقية التي تملأ القلب وفكر الفنان الكويتي الكبير».
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الملحن أنور عبدالله: «نحن في غاية الفرح بعودة (بوعلي) إلى أرض الوطن، والحمد لله على سلامته، ونتمنى له موفور الصحة والعافية.
الجميع جاؤوا ليشاركونا هذه الفرحة، خصوصاً أن (شادي الخليج) فنان كبير، وله محبون من جميع أطياف المجتمع».
من جهته، أكد أمين الصندوق في الجمعية زبير العميري، أن «ما تشهدونه اليوم في مقر الجمعية هو استقبال بسيط لـ (شادي الخليج)، وإن شاء الله ستكون الفرحة فرحتين خلال افتتاح المقر بشكل رسمي في الرابع من سبتمبر المقبل، وسترافق حفل الافتتاح فعاليات متنوعة وأمسية موسيقية تليق بهذا المكان».
من جانبه، قال الفنان محمد المنصور إن «شادي الخليج» سيبقى إلى أبد الآبدين عبر تسجيلاته، وسيظل صوته الشجي «يلعلع، ويطربنا».
في حين أكد الفنان عبدالرحمن العقل أن «فناناً من طراز عبدالعزيز المفرج لا يمكن أن يُنسى، فهو حاضر بيننا بأغانيه، والأوبريتات الوطنية التي قدَّمها على مدى عقود من الزمن».
وأشاد رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين د. نبيل الفيلكاوي بمكانة جمعية الفنانين الكويتيين، التي يرأس مجلس إدارتها «بوعلي»، وما تقدمه للحركة الفنية منذ أكثر من 60 سنة، متمنياً الصحة والعافية لـ «شادي الخليج».
