العدد 4637 Wednesday 02, August 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رد الاعتبار للمسيء ولا حرمان أبدياً لأي مواطن اعتراضات وانسحاب نسائي احتجاجاً على المادة 16 المسيّرات تواصــل تهـــديــــد سمــــاء روسيا الأوقاف : السماح بالندب والنقل الداخلي خلال يوليو وأغسطس وعطلة الربيع البندقية على قائمة مواقع التراث العالمي المعرض للخطر إزالة شعار إكس من فوق سطح شركة «تويتر» بعد شكاوى أعلى معدلات الرطوبة تنتظر مصر هذا الشهر الأمير هنأ رئيسي الاتحاد السويسري وجمهورية بنين بالعيد الوطني لبلديهما ولي العهد: تأهيل شباب وشابات الكويت لخدمة وطنهم العزيز وزير الدفاع : التوجيهات السامية نبراس العمل للنهوض بجاهزية الجيش مجلس الأمة أقر «المفوضية العامة للانتخابات» .. وأحال الحالة المالية للـــدولة إلــى ديوان المحاسبة لتقديم تقريره خلال 3 شهور الكويت يودع البطولة العربية والرجاء الرياضي إلى ربع النهائي الغانم يقترح إنشاء «دوري خليجي موحد» «كأس السوبر المصري للأبطال» في أبوظبي 4 مواسم متتالية اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الخرطوم والجيش السوداني يقصف مواقع لـ «الدعم السريع» البنتاغون يناقش إبقاء الحشود الأمريكية في محيط الخليج العربي عضو بمجلس الدولة الليبي: المبعوث الأممي يطعن في أي اتفاق بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 8. 23 نقطة الأسهم الخليجية سجلت أداء متباينا والمتداولون تفاعلوا مع تحركات أسعار النفط KIB يقدم خدمة تلقي شكاوى العملاء عبر تطبيقه على الموبايل الفرقة النسائية الكويتية تحيي أمسية تراثية في مهرجان «جرش» .. ونداء شرارة تستضيف جمهورها بمحبة رامي صبري وأحمد سعد وبدر الشعيبي يفتتحون فعاليات «موسم الكويت» 22 سبتمبر ميريام فارس في اضخم المهرجانات ومبادرة إنسانية في لبنان

منوعات

الفرقة النسائية الكويتية تحيي أمسية تراثية في مهرجان «جرش» .. ونداء شرارة تستضيف جمهورها بمحبة

أحيت الفرقة النسائية الكويتية أمس الأول الاثنين أمسية موسيقية في مهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن قدمت خلالها مجموعة من الأغاني التراثية الكويتية والاردنية بأسلوب استقطب جمهور المهرجان المقام في مدينة جرش الاثرية.
وقالت مديرة الفرقة الفنانة ماجدة الدوخي في تصريح لوكالة (كونا) إن المشاركة في مهرجان جرش مهمة لعرض التراث الكويتي والفن الأصيل لاسيما أن هذا المهرجان يستقطب الأردنيين وزوار المملكة ويعد من اقدم المهرجانات في العالم العربي.
وذكرت ان الأمسية التي استقطبت جمهور المهرجان تأتي في صميم هدف الفرقة بصفتها مشروعا فنيا جميلا يهدف الى الحفاظ على الاغنية الكويتية والفنون الشعبية الاصيلة بأسلوب موسيقي جديد وبأداء عناصر واعدة من الأصوات والعازفات الموسيقيات اللاتي يمتلكن الموهبة والطموح الى جانب الدراسة الاكاديمية.
واشارت الدوخي الى أن الفرقة دمجت ما بين التراثين الكويتي والاردني من خلال مجموعة أغان ولوحات غنائية جسدت فن العرضة والسامري والطنبورة ولوحات تراثية اردنية.
وبينت ان الفرقة تأسست عام 2012 بمبادرة شخصية وتم اختيار مجموعة نسائية تقدم الفن الكويتي الأصيل امتدادا لفنانات شعبيات كويتيات معروفات أثرين الساحة الفنية بالفنون الاصيلة وشاركن في عدد من الفعاليات الثقافية داخل وخارج الكويت.
كما أحيت الفنانة نداء شراره حفلة غنائية مشتركة مع الفنان محمود سلطان في ليلة طربية غنائية أردنية على المسرح الجنوبي في جرش مساء امس الأول امتدت حتى قرابة منتصف الليل.
وكانت البداية مع الفنان محمود سلطان والتي تنوعت أغانيه من التراث الشعبي، ومجموعة من الاغاني الفلكلورية الاردنية والذي استمتع معها الحضور.
وواصلت الفنانه الاردنيه نداء شراره حفلها على المدرج الجنوبي وسط حضور بالالاف وابتدأت بأغنيتها «سهرانه دايما بفكر حيرانه» و «حبيتك بالتلاته».
وعلى مدى ساعة من الوقت استمتع جمهور جرش بحفل المدرج الجنوبي بليلة من الطرب الأصيل بصوت الفنانه شراره تنوعت أغانيها بين القديم والحديث.
وكانت قد طرحت الفنانة نداء شرارة مؤخرا أغنية بعنوان «جايين نباركلك»، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، والتي كتبت كلماتها بنفسها وهي من ألحان فلكلور وتوزيع رافي.
كما طرحت شرارة أيضا، أغنية بعنوان «أنت فرحة»، على موقع «يوتيوب»، من كلمات آية علاء، وألحان نداء شرارة وتوزيع ألكسندر ميساكيان.
وقبل أغنية «أنت فرحة»، طرحت شرارة أغنية «قالهالى»، وهى التعاون الثاني مع الشاعر أحمد حسن راؤول مع نداء والموسيقار اللبناني جان ماري رياشي بعد أغنية «حبيتك بالتلاتة» التي تخطت الـ70 مليون مشاهدة وكانت من ألحان سامر أبو طالب.
يذكر أن أغنية جايين نبارك من الفلكلور، وهي من توزيع الموسيقي «رافي»، وقامت نداء شرارة بالكتابة على اللحن الفلكلوري، وهي من إنتاج جان ماري رياشي.
وكرمت وزيرة الثقافة هيفاء النجار الفنانة نداء شرارة في ختام الحفل.
وفي الوصلة الثانية استقبل الجمهور الكبير الفنانة عبير نعمة بالترحاب..وبدأت بواحدة من اغانيها الهادئة وهي أغنية وينك. 
ثم أغنية بصراحه..وودعت الليل..ونقي لي زهرة .لما بدا يتثنى .ومن اغانيها..بلا ما نحب
واستمرت أجواء الغناء الطربي مع عبير نعمة ..وقدمت أغنياتها المشهورة...ياترى...التي استعرضت بها امكانيات صوتها، ثم قدمت أغنية غريبان وليل...من اغاني جورج صليبا.
وغنت للموسيقار ملحم بركات أغنية شباك حبيبي..لتعود الى اغانيها وتقدم تلفنتلك...وبعد موال ياليل..غنت ياليل الصب متى غده.
واستمرت بتقديم تعانيها بأغنية..بعدني بحبك...ثم أغنية بيبقى ناس، بعدها قدمت أغنية اردنيه من تراث توفيق النمري «لوحي بطرف المنديل».
وظهر شقيقها جورج..حيث غنى موال طويل..يا اختي نجوم الليل شو فيها، وردت عليه بموال...بكلمات وأداء مؤثرين.
واستمر الحفل حتى منتصف الليل والذي اختتم من عبير وجورج بأغنية فيروز..دقوا المهابيش.
وقام مدير المسرح الشمالي فراس خطاطبة بتكريمهما تقديرا لمشاركتهما في مهرجان جرش.
*ومابين أغانيه الخاصة واغاني كبار المطربين...قدم جورج نعمة أمسية تفاعل معها الجمهور الذي لم يهدأ طوال الوقت.
فقد بدأ بأغنية مثلك مافيه...التي يحفظها الجمهور وغالبيته من الشباب، ثم أغنية هادئة بعنوان..بكير...ثم أغنيته الجميلة ...تفيدة...ثم أغنية ياللي بجمالك..التي ارتجل فيها على اللحن كما في معظم اغانيه.
ومن اغاني ملحم بركات غني حمامة بيضاء...ثم أغنيته وضع البلد...لينتقل بعدها الى فيروز بأغنية قمره..ياقمره، ثم أغنية دبك دبيكه..لملحم بر كات .وزي العسل من اغاني صباح..ومن أغانيه شو عملتي، ومن اغاني طوني حنا...حداي حدي...وهزي يانواعم...لعصام رجي، وختم باغاني وطنيه...تعلى وتتعمر ..وبكتب اسمك يابلادي.
*من ناحيته قدم الفنان الفلسطيني الشاب إليكس خوري أمسية من أغاني ومواويل وديع الصافي وصباح فخري، بدا الأمسية بموال بلدي..ثم أغنية المجد معمرها...ثم الله معك يابيت الصامد بالجنوب.
ومابيني العتاب والميجانا غنى الهوى الشمالي.. لينتقل بعدها الى تراث صباح فخري، حيث غنى القليل ناغى...وبعدها هيمتني..تيمتني.
حيث تنوع الجمهور وتفاعله المستمر وكأنه يعيش أجواء الماضي بطريقة عصرية، لحرص إدارة المهرجان على تقديم مختلف أنواع الفن الشعبي المحلي والعربي.
فقد قدمت فرقة صوت الأردن للفنون الشعبية في أولى حفلات المسرح لـ يومه الخامس الرقصات الشعبية وأهازيج وطنية أردنية، تلتها فرقة كفرنجه للفنون الشعبية التي قدمت الدبكات التي تفاعل معها جمهور زوار المهرجان، كما شاركت فرقة بيادر قروية من الشقيقة فلسطين لتضفي على أجواء المهرجان الموروث الفلسطيني بالحكايا الجميلة.
وقدمت (الفرقة البحرينية للفنون الغنائية ) التي تميزت بأنماط الغناء المختلفة والضروب الإيقاعية  المتعددة بشكل جوهري، وهي ضروب مركبة معقدة ومتداخلة، تصدرها الأكف بالضرب على الألات الإيقاعية (الطبل والـطار)  والعزف على آلة القانون مع مصاحبة الرقص والتصفيق.
واختتمت فعاليات مسرح الساحة الرئيسية بمسرحية (هونها بتهون ) للفنان الكوميدي حسين طبيشات (العم غافل)، التي تميزت بالاسلوب الاجتماعي الفكاهي المحبب، من تأليف يوسف العموري وإخراج وبطولة حسين طبيشات، شارك معه من الممثلين ربيع زيتون  وعبدالمجيد ابو خالد ورنا سليمان وناريمان عبد الكريم،  
وبمشاركة صوتية للفنان محمود الزيود، وقدم المسرحية الفنان الفلسطيني عمر خميس.
خصصت معظم عروض مسرح الصوت والضوء للأطفال فقد شهد كرنفال الأسرة والطفل / محمود البطاينة / ومسرحية « ها قد عدنا»، من تأليف الدكتورة نهلة الجمزاوي وإخراج بسام المصري، ومن تمثيل سهير عودة  ومحمد سميرات وبندر مخامرة.
  بعد إسدال الستارة على فعاليات الشعر قدم على مسرح أرتيمس وصلات ومعزوفات فنية، شارك فيها الفنانون: عامر محمد، حسن سلطان،  وسليمان الشملاوي.
الفنان سليمان الشملاوي امتع جمهوره من خلال وصلات منوعة من اغنيات الفنان الراحل عازر حبيب، فضلا عن اغنيات طربية من مختلف المدارس الطربية الغنائية، الشملاوي  بالإضافة للغناء يعتبر من الممثلين البارزين في القطاع الفني.
ويعود الفنان حسن سلطان الى مهرجان جرش بعد غياب  15 عاما إذ قدم وصلات غنائية راجع يا فلسطين وحلوة يا دنيا ومواويل تفاعل معها الجمهور.
وقدم الفنان كمال خليل وصلة فنية على العود والفنان عامر محمد بحضور مميز وذواق. 
استمتع حضور مسرح الأوديون وَسْط البلد بالعاصمة عمان أمس في الأمسية التي شارك فيها مجموعة من الأصوات الأردنية المميزة هم يوسف كيوان، ويزن الصباغ، وعلي حمادة.
واستقبل الحفل بأولى الفقرات صاحب الصوت العندليبي الفنان يوسف كيوان الذي نقل جمهوره لأجواء المواويل الوطنية والطربية، أرفقها بالأغنية التراثية ويلي ما أحلاها، وأردنا الغالي.
وعلى موال «تراب الوطن غالي صعب ينباع» غنى كيوان لفلسطين أغنية يا زريف الطويل ووقف تقولك.. رايح على الغربة وبلادك أحسنلك، ليختتم كيوان فقرته الغنائية بأغنية التراث «على العين موليتين».
كيوان عدّ مشاركته بالمهرجان بالمميزة؛ لأنها تجمع بين الفنانين العرب والعالمين في مكان واحد مما يجعله أيقونة لمشاركة الفنان بفعالياته.
ولفت إلى أن مشاركة الفنانين خارج محافظة جرش وتوزعها على مستوى محافظات المملكة كافة، فرصة ليغمر الفرح مساحات أوسع ويصل إلى الجمهور الذي يجد صعوبة بالوصول لمدينة جرش الأثرية.
أما الفقرة الثانية بالحفل فقد كانت للفنان يزن الصباغ صاحب الصوت المتمكّن الذي أخذ الجمهور لأجواء التراث الأُرْدُنّيّ وبدأ بأغنية يا طير يا طاير ويا مددقق يا بن عمي، وأسمر يا حبيب القلب، وساري سرى الليل، ليختتم حفلته الحماسية بأغنية يا هلا وبيك يا هلا؛ التي أشعلت المدرجات ونزل عدد من الجماهير واصطفوا وسط ساحة المسرح وقدموا أجمل لوحات الدبكات الفلكلورية.
وعدّ الصباغ وجوده ضمن فعاليات مهرجان جرش بالتجربة المهمة؛ لكونها تمثل الفنان الأُرْدُنّيّ وتكرمه في بلده.
وبين الصباغ أن انتقال مهرجان جرش لخارج أسوار مدينة جرش الأثرية يعني أن الغاية من شعاره تحقق وهي «ويستمر الفرح»، بمعنى أن ينتشر الفرح ويعمّ المحافظات كافة.
وامتلأت مدرجات الأوديون بالجمهور مثل عادتها، لتستقبل بالفقرة الثالثة من الحفل مع الفنان الأردني علي حمادة الذي استكمل سلسلة الحماس للجمهور، الذي ظل يقدم لوحات فنية مختلفة من الدبكات على وقع الأغنيات الوطنية التي قدمها حمادة.
وغنى حمادة صاحب الصوت القوي مجموعة من الأغنيات الوطنية منها؛ نحنا كبار البلد، وعلّي الكوفية، وشبت النار، ويختتم مع يا بيرقنا العالي.
ويرى حمادة مشاركته العاشرة في المهرجان بأنها أمنية الكثير من الفنانين المحليين والعرب، وأن الاحتفالات التي تقدم في مختلف محافظات الأردن تنقل الصورة الحقيقية للفرح والفن والثقافة.
واختتم الحفل بتكريم ممثل إدارة مهرجان جرش ومدير مسرح الأدويون عطاالله الرواحنة للفنانين المشاركين على جهودهما في بث الفرح والحماس والأجواء الطربية والوطنية لجمهور مسرح الأوديون.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق