
تزينت قاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم بلوحات تشكيلية أبدعها 20 فنانا خليجيا لتشكل محتوى المعرض الثالث لجماعة الفن برعاية الشيخ الدكتور طلال فهد الأحمد الصباح.
وتضم (جماعة فن) كوكبة من الفنانين التشكيليين الخليجيين تختلف توجهاتهم ورؤاهم ويجمعهم حب الفن.
وقالت الفنانة الكويتية نورة العبدالهادي إن المعارض التي تضم فنانين من دول مجلس التعاون الخليجي تتسم بطابع خاص إذ تفسح المجال أمامهم للتعارف والاطلاع على ثقافات وفنون دولهم.
وأوضحت العبدالهادي في تصريح لـ (كونا) أن دول الخليج تمتلك فنونا راقية وفنانين متميزين يحرصون على إبراز الجانب الفني لدولهم ويحملون رسائل متعددة مع الحفاظ على الارث الثقافي والخليجي والعربي.
بدوره أكد التشكيلي محمد العتيق من دولة قطر لـ (كونا) حرصه على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تؤكد وحدة الخليج والاخوة ما بين شعوبه مبينا أنه يعرض أعمالا من إنتاجه وأخرى انتجها بالمشاركة مع فنان كويتي.
وتحدث العتيق عن أعماله المعروضة التي تحمل العديد من الرسائل منها إعادة التدوير وضرورة البعد عن إلقاء النفايات والبلاستيك في الأماكن غير المخصصة وإبراز الجانب التراثي والثقافي في أعماله ولوحاته.
من جهتها أعربت الفنانة الإماراتية فاطمة الحمادي عن سعادتها بالمشاركة للمرة الأولى في هذا المعرض الذي تقدم من خلاله لوحات عبارة عن حروف ممزوجة بفن تشكيلي وتجريدي.
وأضافت أنها شاركت في معارض مختلفة في دولة الكويت «الحاضنة للفن والفنانين وتتميز بمعارضها الجميلة وحريصة على الوحدة الخليجية».
من جانبه قال الفنان نهار مرزوق من المملكة العربية السعودية إنه يشارك بأعمل فنية تعكس فن العمارة في الخليج وبها حوار مختزل بين القوارب فمنها ما هو متقارب ومنها ما هو متباعد ليكون للمشاهد مجالا في إطلاق خياله ويقرأ جزء عن العمارة وعن الإنسان وعن الوحدة والتعرف على ثقافات الاخرين.
وأضاف مرزوق لـ (كونا) أن أعماله تعكس كذلك عنوان الملتقى (خليجنا واحد) مؤكدا حرصه على أن تبرز أعماله الجانب الإيجابي والوجه المشرق لدول الخليج وأن تحمل مشاعر الفرح والسرور لمن يشاهدها خاصة مع تزامن احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
يذكر ان (جماعة الفن) بدأت مسيرتها في المملكة العربية السعودية ثم انتقلت الى سلطنة عمان واليوم تحط في دولة الكويت لتكون الحاضنة للمعرض الثالث للجماعة الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب.