تسامقت ريشة الفنانة التشكيلية بدرية الكندري برشاقة حانية وازدهت لوحاتها بألوان زاهية متماهية في معرض (أبواب كويتية قديمة) لتجسر عناقا مع الماضي الآسر بشغف يتباهى ونزوع لا يضاهى.
وتمعن محبو التراث بـ27 لوحة فنية مسكونة بالجمال محفوفة بالدلال لتغمر قاعة أحمد العدواني في ضاحية عبدالله السالم بمزيد التوق والألق المشحون بالحنين إلى تلك الأيام الغابرة.
وبريشتها الساحرة وألوانها الزيتية السابرة استوحت الكندري لوحاتها من وهج تلك الأبواب القديمة بما تحمله من دفء الماضي وعراقته مستلهمة فكرة المعرض الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتنعش ذاكرة الطفولة والنشأة في بيوت شرق وجبلة والمرقاب.
