أعلنت المخرجة إنعام محمد علي، رئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للدراما، الاستقرار على مشاهدة 22 عملا دراميا للمنافسة على الجوائز الرسمية ليس من بينها مسلسل «الاختيار3» الذي سيمنح تكريما خاصا، موضحة أنه تقرر إقامة احتفالية توزيع جوائز الدورة الأولى لمهرجان القاهرة للدراما يوم 21 سبتمبر المقبل.
وأعربت المخرجة إنعام محمد علي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة المهن التمثيلية أمس الأول الإثنين، للإعلان عن إطلاق الدورة الأولى للمهرجان بحضور كل من النجم يحيى الفخراني رئيس المهرجان، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، الفنان مسعد فودة نقيب السينمائيين، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية والنجم أحمد السقا وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين، عن سعادتها بإطلاق الدورة الأولى للمهرجان خاصة بعد اختفاء أو توقف مهرجان الإذاعة والتليفزيون الذي كان يهتم بالدراما.
وأكدت أهمية الدور الذي تلعبه الدراما التليفزيونية باعتبارها تدخل البيوت وتخاطب ملايين المشاهدين بعكس السينما التي يشاهدها الجمهور باختياره، مشيرة إلى أن الدراما التليفزيونية تعد أقوى أسلحة القوى الناعمة وتساهم في تشكيل الوجدان وتنمية الوعي وأداة للتواصل مع المجتمع.
وأشارت إلى أن السنوات الماضية، شهدت ارتفاع مستوى الدراما التليفزيونية في اختيار المحتوى الدرامي للمسلسلات، ومن المتوقع أن تحقق طفرة خلال الفترة المقبلة، معربة عن أملها في أن تصل الدراما التليفزيونية الراقية خلال الفترة المقبلة لكل فئات المجتمع بمختلف الأعمار وتشبع احتياجاته.
قال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إنه يأمل في أن تكون انطلاقة مهرجان القاهرة للدراما قوية؛ لأنه يحمل اسمًا كبيرًا وهو نقابة المهن التمثيلية، كما يتولى رئاسته الفنان الكبير يحيى الفخراني.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الاثنين، أن اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الدكتور يحيى الفخراني، وعضوية الفنان مسعد فودة، نقيب السينمائيين، والمخرج عمر عبدالعزيز، ومجموعة من العاملين في المهنة.
وأشار إلى أنهم يفكرون في توسع المهرجان ليسمح بمشاركة الأعمال العربية، وأعمال العام بالكامل، والمنصات الرقمية، موضحًا أن الفخراني اقترح فتح الباب أمام مشاركة المسلسل الإذاعي والبرنامج.
وتابع: إسعاد يونس ونبيل الحلفاوي، كل الناس معانا ونفكر بصوت عالي، كذلك صبري فواز ورانيا فريد شوقي، الجميع متحمس للفكرة، وهو مختلف عن أي مهرجان لأن من يقيمه صناعه، وليست جهة أو مؤسسة ما.
وذكر أن المهرجان من المقرر أن يخصص جائزة ويمنح تكريمًا لأسطى أو مخرج منفذ، إضافة إلى أنه يشهد تكريمًا لمشوار مخرج أو فنان أو مصور أو مؤلف كبير، مؤكدًا أن الموضوع أكبر من إطلاق اسم الراحلين على الدورات المختلفة، وإنما يمتد ليشمل جعلهم سفراء مدى الحياة؛ لأنهم شكلوا وجدان العالم العربي.
