نعت فرقة المسرح العربي، ممثلة في رئيس مجلس إدارة الفرقة المخرج أحمد الشطي، الفنان الراحل أسد محمود، حيث قال الشطي: «آلمنا في فرقة المسرح العربي هذه الأيام فقدان عضو مؤسس من أعضائها المخلصين، ورائد من روادها الكرام، الذي التحق بها في 1 أكتوبر 1964م، مع نخبة من زملائه الفنانين مؤسسي هذه الفرقة العريقة، حيث قدم معهم عشرات الأعمال المسرحية التي تشكل علامة بارزة في تاريخ الحركة المسرحية الكويتية، فضلا عن العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية والإذاعية».
وأضاف الشطي: «عندما يغادر فنان كبير مؤسس وخلوق ومبدع مثل بوعادل تتمثل أمامنا عشرات الذكريات والحكايات والمواقف الإنسانية التي كان طرفا أصيلا فيها»، مؤكدا أن «ما لمسوه خلال مسيرته الطويلة هو ذلك الفيض الصافي من الحب للمسرح ولزملائه وأبنائه من الفنانين الجدد وسعة صدره لهم ولمساته الإنسانية في مرضهم وأحزانهم وأفراحهم، وقد كان وسيظل نموذجا للخلق الكريم والبساطة التي تجعل الإنسان يشعر بأنه يعرفه منذ سنوات، وربما تكون للكثيرين من أقراني وزملائي في المسرح ذكريات مشابهة وشعور مماثل معه».
واعتبر نفسه وأبناء جيله محظوظين بوجود مثل هؤلاء الفنانين القدوة والنماذج المشرفة التي تعلموا منها. متابعا: «اليوم وقد رحل عنا الفنان أسد محمود، الذي أعتبره رمزا متميزا، تاركا رصيدا محترما من الإسهام الفني، وحياة حافلة بالأعمال الفنية التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن، لا يسعنا إلا أن نسلم بقضاء الله وقدره ونعزي أسرته الكريمة، كما نعزي أنفسنا وكل محبيه».
