
أبدت الفنانة نورا بالألف، استغرابها من حصر بعض المنتجين لها في قالب واحد، وهو دور الفتاة الطيبة المسكينة الضعيفة المعنفة والمغلوب على أمرها، موجهة سؤالاً لهم «لماذا لا يسند لي دور الفتاة ذات الشخصية القوية أو حتى الأدوار المركبة التي يتفاعل معها الجمهور»؟
وأضافت نورا ان «غالبية الأدوار التي عرضت عليّ في الفترة الماضية مشابهة لجميع الشخصيات التي قدمتها في مختلف الأعمال التي شاركت فيها، لهذا السبب أحرص على التأني في اختيار ما يناسبني وما يضيف إليّ في حياتي الفنية، فأنا في المجال الفني منذ 5 سنوات قدمت فيها مسلسلات ناجحة ومميزة ووقفت أمام فنانين وفنانات كبار، ولهذا السبب أنا أرفض أن أكرر نفسي».
وأوضحت أن «التنوع في الشخصيات عنصر مهم لنجاح أي فنان، ولدينا في الكويت والخليج مجموعة من كتاب لديهم القدرة والفكر في كتابة أعمال مميزة وخلق الكثير من الأدوار التي بإمكاني أن أؤديها في أي مسلسل درامي».
وفي ما يخص غيابها عن الأعمال الدرامية في الفترة الماضية، كشفت أن السبب في ذلك يعود إلى سوء الحظ، إذ إنها رسمت لنفسها خطة وهي أن تقتصر مشاركتها في الموسم الدرامي على عمل واحد فقط ليصب كل تكريزها فيه وتظهرمن خلاله بشكل جيد ومؤثر ويتقبله الجمهور، «وفعلاً اخترت أن أكون ضمن نجوم مسلسل (عود حي) للمخرج الأردني سامي العلمي الذي انتهيت من تصويره، وكان من المفترض أن يعرض في رمضان 2021، ولكنه للأسف لم يعرض وتكرر الموقف ذاته في المسلسل الكوميدي (لعبة السعادة) للمخرج البحريني سلمان الرويعي، وهذا العمل أخذ مني وقتاً طويلاً ومجهوداً كبيراً في التحضير وتم تصويره لمدة شهرين في البحرين وكان متوقعاً أن يكون ضمن السباق الرمضاني الماضي 2022، فلهذا السبب اختفيت عن الشاشة، وهنا أيقنت من الخطأ أن أكتفي بتصوير عمل واحد في الموسم».