شهد آخر عروض مسرحية «ممنوع من الرقابة» التي تقام على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، إقبالاً جماهيرياً غصت به قاعة المسرح، ويشارك في المسرحية نخبة من النجوم، عبدالعزيز النصار، وحصة النبهان، وخالد السجاري، وموسى كاظم، وخالد الثويني وغيرهم.
وقالت مؤلفة العمل تغريد الداود التي أعربت عن سعادتها بالعمل مع «كاست المسرحية»، فالفنان عبدالعزيز النصار نجم كبير وقدير بإمكانياته وحبه لعمله و«كان موجوداً منذ لحظة تحويل النص من اللغة العربية إلى نص للمسرح الجماهيري، وأنا سعيدة أن أعمل مع المخرج يوسف البغلي للمرة الثانية، وقد اختار الفنان النصار هذا الكاست الجميل الذي راهن عليه وعلى قدراته».
وأضافت الداود: نحن في المسرحية قدمنا شيئاً مختلفاً عن السائد، خصوصاً في المسرح الجماهيري الكوميدي، ورأينا ردود الأفعال من الجمهور وكان شيئاً يثلج الصدر، و«أنا سعيدة، وبنفس الوقت حزينة لأنه آخر عرض». وعن أعمالها المقبلة، أوضحت أن هناك أفكاراً جديدة، وهناك أكثر من عرض، مشيرة إلى أنها كانت بعيدة عن المسرح الجماهيري، لكن الآن ستخوض أكثر من تجربة.
أما المخرج يوسف البغلي فقال «كان هدفنا أن نقدم شكلاً ومسرحاً يمزج بين الأكاديمي والجماهيري، وقدمتُ النص بشكل مختلف في مهرجان، ونال ثماني جوائز وقت العمل، لكن الآن قدم بشكل جماهيري مختلف مع فريق العمل والفنان النصار، والحمدالله صدى العمل ونجاحه كان جميلاً جداً، والثناء على العمل والشكل الجديد الذي قدم، وهذا الثناء يعطينا مسؤولية أكبر في أننا نقدم شيئاً أفضل في المواسم القادمة».
من جانبه قال الفنان النصار، إن «ممنوع من الرقابة» ثاني إنتاج له، لافتاً إلى أنهم قدموا 26 عرضاً مسرحياً بحضور تجاوز العشرين ألفاً، مشيراً إلى سعادته بردة فعل الجمهور، «وإن شاء الله في أقرب فرصة نعيد العمل، والجمهور الذي لم تسنح له فرصة الحضور يحضر في العروض القادمة».
وبسؤاله متى سيكون العرض القادم لمسرحية، أفاد بأنه لن يكون في عيد الأضحى، لأنه سيكون مشغولاً بعروض مسرحية «سوبر ماركت» مع قروب البلام، وسيرى متى سيكون الوضع مناسباً حتى يجددوا عروض المسرحية مرة أخرى.
أما عن الجولة الخليجية لمسرحية «ممنوع من الرقابة»، أوضح النصار، أنهم تلقوا عرضاً لأكثر من مكان لكن حتى الآن لم يتم الترتيب النهائي لذلك.
بدوره عبر الفنان خالد السجاري عن سعادته بالمشاركة في المسرحية التي تعتبر نقله بالنسبة له كفنان: «أنا ممثل أكاديمي سابق وأحببنا أن نطور المسرح الأكاديمي إلى المسرح الجماهيري، وكعرض تنطبق عليه قوانين المسرح التجاري»، أما من ناحية النص فهو يختلف عن النصوص التي قدمت في السابق، فالعمل يشتمل على عدة شخوص.
