
هنأ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المخرج والمنتج عبدالله بوشهري بمناسبة حصول فيلم (أوروبا) للمخرج حيدر رشيد على جائزتي أفضل إخراج وأفضل ممثل في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي اقيم مؤخرا في المملكة العربية السعودية.
ونقل الناطق الرسمي للمجلس الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري في تصريح صحفي تهاني كل من وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وأمين عام المجلس كامل العبدالجليل للمنتج والمخرج بوشهري.
وأضاف الأنصاري انه «كان خبرا مبهجا حصول المخرج عبدالله بوشهري علي جائزتين لفيلم من انتاجه والذي يحمل عنوان (أوروبا) وتم عرضه سابقا للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي الدولي وعرض ثانيا في مهرجان البحر الأحمر الذي يضم فريقا متميزا من السعودية والعالم».
وبين الأنصاري ان هذا الإنجاز الذي يأتي بتعاون كويتي – عراقي – إيطالي مشترك يشكل دفعة جديدة لمشوار النشاط السينمائي الكويتي الذي بدأ بواكيره في ستينيات القرن الماضي.
وقال ان التقدم الذي أحرزه بوشهري يعني أيضا وصول أول منتج كويتي لمنافسات الأوسكار ويعطي دفعة إيجابية للفن السابع في دولة الكويت ويلهم المنتجين والمخرجين والفنانين في دول الخليج العربية لبذل المزيد لتحقيق مكاسب إقليمية وعالمية ويعمل بكل صدق لتحويل السينما في الكويت إلى صناعة نتيجة تراكم التجارب وتحقيق مثل هذه الإنجازات الرائدة.
ويروي فيلم (اوروبا) قصة ثلاثة أيام مأساوية من حياة العراقي كمال الذي يحاول الوصول إلى أوروبا سيرا على الأقدام عبر الحدود التركية- البلغارية ويقع فريسة لشرطة الحدود والجماعات المناهضة للمهاجرين.
يذكر أن المخرج والمنتج الكويتي عبدالله بوشهري حاصل على بكالوريوس في صناعة السينما من جامعة فلوريدا أتلانتيك وصنع في تلك الفترة أفلام (بطل كويتي) و (فقدان أحمد) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي خليجي في العام 2007 و(ماي الجنة).
وعرف بوشهري من خلال فيلمه الوثائقي الطويل (فقدان أحمد) الذي جاء عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2006 وحصد جائزة أفضل فيلم وثائقي في الخليج في (مسابقة أفلام من الإمارات 2007) وعرض في 30 مهرجانا دوليا حول العالم وفي عام 2008 تم تكريم بوشهري بجائزة (المجلس الثقافي البريطاني) عن إنجازاته السينمائية.