يشارك فيلم "حد الطار" ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية في مهرجان "مالمو" بالسويد، خلال نسخته الحادية عشرة، في الفترة من 6-11 أبريل 2021م.
ويُعتبر المهرجان ذا طابع سينمائي عربي، وعُقِدَ لأول مرة في عام 2011؛ إذ يَعرض الأفلام العربية والسعودية، كتكريس لتأثير قيمة الأفلام العربية، ويتمثل أيضاً كواجهة عربية للدول الأوروبية، ويُعَدُّ داعماً أساسياً للمشروعات والأفلام الروائية والطويلة.
وفي أول دورة له في عام 2011 شاركت ثلاثة أفلام سعودية و25 فيلماً خليجياً وعربياً في أول مهرجان للأفلام العربية في السويد، وتوالت المشاركات السعودية بالأفلام في جميع دوراته، ويُعَدُّ في الوقت الراهن من أهم الفعاليات السينمائية العربية في أوروبا، ليصير بعد عشرة أعوام من انطلاقته منصة للثقافة العربية في الدول الأوروبية.
حققت الدورة الثامنة في عام 2018 أكبر مشاركة سعودية؛ إذ بلغت الأفلام السعودية عشرة أفلام متنوعة، من خلال مشاركة الهيئة العامة للثقافة بمسماها الماضي قبل أن تصبح "وزارة الثقافة" متمثلة في المجلس السعودي للأفلام.
ومن بداية المهرجان العربي الدولي في 2011 والأفلام السعودية متوهجة فيه، والسينما السعودية اليوم تنافس وبقوة في المحافل الدولية، ويحقق فيلم "حد الطار" المكاسب من خلال مشاركتين دوليتين في غضون 4 أشهر فقط، إذ حاز جائزتين من مهرجان القاهرة السينمائي في ديسمبر 2020، ويتأهب أيضاً للمشاركة في مهرجان السويد في إبريل القادم.
أما فيلم "حد الطار" فقد جمع النقيضين إبان فترة التسعينيات، وتحديداً في منطقة الرياض العاصمة، في أجواء مفعمة بالتناقضات الاجتماعية والعوالم الخفية بين بيع الفرح وشراء الموت، وتخلل الفيلم قصة من قصص الحب وبعض قصص الواقع المرير، عبر حبكة شعبية تضم مفارقات اجتماعية.
والفيلم من إخراج عبد العزيز الشلاحي، وتأليف الكاتب مفرج المجفل، وبطولة: فيصل الدوخي، وأضوى فهد، ومهند الصالح، وعلي إبراهيم، وسامر الخال، وإبراهيم ميسيسبي، وراوية أحمد، وعجيبة الدوسري، وهاشم هوساوي، وغيرهم.
يُشار إلى أن الفيلم تمَّ عرضه في السينما السعودية يوم 28 يناير الماضي، وشهد إقبالاً عبر شباك التذاكر، محققاً أصداءً منوعة لدى الجمهور.
