
نانسي عجرم فاجئت الجمهور بطرح أحدث كليباتها «إلى بيروت الأنثى»، ، بعد مرور أسبوعين من الترويج للأغنية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد مرور أكثر من شهرين على انفجار مرفأ بيروت.
النجمة نانسي عجرم نشرت عبر حسابها على انستجرام، مقطع من الأغنية الجديدة المأخوذة كلماتها من قصيدة للشاعر الكبير نزار قباني، وعلقت على المقطع قائلة: «لِكُلِّ مَنْ وَما يُجْبِرُنا عَلى الرَّحيلِ.. سَنَعودُ».
كليب أغنية نانسي عجرم الجديدة لاقى انتشارًا واسعًا بين جمهورها بمجرد طرحه كاملًا على قناتها الرسمية على يوتيوب، وحرصت الفنانة اللبنانية على نقل حالة الوجع التي تمر بها العديد من الأسر اللبنانية في الفترة الأخيرة، من خلال قصة أسرة بسيطة، يضطر فيها الابن لترك بلده وفراق أهله وسط حالة من الحزن والأسى تسيطر على أفراد الأسرة تجاه المستقبل المجهول.
ويبدو أن نانسي عجرم قررت أن تستعين ببعض ما يميز أسرتها الحقيقية، خلال الكليب الجديد، لتصبح الأسرة هي «الغائب الحاضر» ضمن أحداث الأغنية، حيث ظهر شقيقها بالكليب، وهو يحمل نفس اسم شقيقها بالواقع وهو اسم «نبيل»، كما علق عدد من متابعيها على أن ملامح والديها بالكليب، قريبة من ملامح والديها الحقيقين، وفسروا الأمر بأن نانسي حاولت أن توثق الصعوبات التي تمر بها كل الأسر اللبنانية، ومنها أسرتها، خلال الفترة الأخيرة.
واستعانت نانسي في أغنيتها الجديدة بإحدى قصائد الشاعر الراحل نزار قباني «إلى بيروت الأنثى.. مع الاعتذار»، وتقول أبيات القصيدة: «آه يَا عُشَّاقَ بَيرُوتَ القُدَامَى.. هَل وَجَدتُم بَعدَ بَيرُوتَ البَدِيلاَ؟.. إِنَّ بَيرُوتَ هِيَ الأُنثَى الَتِي تَمنَحُ الخَصبَ وَتُعطِينَا الفُصُولاَ.. إِن يَمُتْ لُبنَانُ.. مِتُّم مَعَهُ، كُلُّ مَن يَقتُلُهُ.. كَانَ القَتِيلاَ، كُلُّ قُبحٍ فِيِه.. قُبحُّ فِيكُمُ.. فَأَعِيدُوهُ كَمَا كَانَ جَمِيلاَ».