العدد 3776 Tuesday 22, September 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت ملتزمة بدعم خيارات الشعب الفلسطيني العربي بطلا لكأس الأمير للمرة الـ 16 في تاريخه الحكومة تحدد الأوزان النسبية لكل جالية خلال 6 أشهر الناصر : ندعو لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية عون : «رايحين على جهنم» إذا لم تُشكل الحكومة ! العربي بـ «الضربة القاضية» يقتنص الكأس الغالية القادسية والكويت إلى نهائي كأس الاتحاد للسلة نائب الأمير استقبل المبارك وزير الديوان الأميري استقبل سفيري سلطنة عمان واليابان لدى الكويت الناصر: الكويت تدعم تعزيز نظام التأهب العالمي لمواجهة الجوائح المستقبلية بـ 300 ألف دولار الصالح : حفظ الأمن وتطبيق القانون والحفاظ على الآداب العامة وعلى حريات الناس وحقوقها الإصابات بـ«كورونا» تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض .. والشفاء في ازدياد الغانم: تم فحص جميع النواب وإبلاغ المصابين وجلسة اليوم قائمة «تنمية الموارد البشرية»: تحديد وزن نسبي للعمالة وجنسياتها ومراقبة مؤهلات الوافدين وتخصصاتهم الشاهين: الحكومة ردت «قانون العمل» دون تقديم بديل لكويتيي «الخاص» «كورونا»: العدو المشترك للبشرية في يوم السلام العالمي الأمير تشارلز: تأثيرات التغيّر المناخي تتخطى «كوفيد - 19» بأشواط جنوح 250 حوتاً في أستراليا خسر 10 كيلوغرامات في 5 ساعات .. كيف حدثت «المعجزة»؟ «شيتس كريك» يهيمن على جوائز «إيمي» «الغرفة» تبحث الآفاق المستقبلية لتجارة المواد الغذائية مع روسيا 9 مليارات دولار..قروض بنك «الائتمان» في 10 سنوات «هواوي» تعين رئيساً جديداً لـ «أعمال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي» في المنطقة «ايبسكو»: «وسام الاستحقاق العسكري» تكريم مستحق لسمو الأمير ماني يقود سفينة الريدز لعبور بحر البلوز الريال يهدر نقطتين في ضربته الأولى بالليغا اليوفي يكتفي بثلاثية في شباك سامبدوريا سوريا : قصف روسي عنيف على محيط إدلب منذ وقف النار الجيش اليمني يحرر مواقع إستراتيجية في الجوف العراق : تعرض محيط مطار بغداد لقصف صاروخي مقتل عنصر من حماس في انهيار نفق بقطاع غزة «كورونا» حول العالم.. 960 ألف وفاة و31 مليون إصابة «مرحلة صعبة».. فيلم وثائقي يعرض واقع المجتمع السعودي خلال الجائحة أحلام تحيي حفلاً غنائياً اليوم بجدة ميريام فارس تكشف عن قضائها لـ 7 أشهر في الحجر المنزلي الجزائر تشارك بفيلمين في مهرجان مالمو للفيلم العربي بالسويد متحف الفن الإماراتي يحيي ذكرى الفنان حسن شريف

منوعات

متحف الفن الإماراتي يحيي ذكرى الفنان حسن شريف

أحيا المتحف الرقمي للفن التشكيلي الإماراتي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الأول، الذكرى الرابعة لرحيل الفنان التشكيلي الإماراتي حسن شريف، من خلال تخصيص ندوة ثقافية بعنوان «حسن الشريف في ذاكرة الفن»، بُثت عبر منصة الاتصال المرئي «زووم»، بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وجمهور كبير من الفنانين والمهتمين بالفن المعاصر.
وتناولت الندوة التي شارك فيها، الأديب عادل خزام، والشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، والفنان خليل عبد الواحد، وأدارتها الإعلامية رشا المالح، محطات من حياة الفنان حسن شريف الذي يعد من رواد الفن المفاهيمي في دولة الإمارات.
وعرضت المالح، في مستهل الندوة، الرحلة الملحمية التي عاشها شريف، حين امتزجت بالإصرار والتصميم لتحقيق أهدافه، من خلال إدخاله فن بصري جديد وبث الروح في أجواء الفن التشكيلي بين الأجيال الجديدة في الإمارات.
بدوره تحدث الأديب عادل خزام عن علاقته المتميزة مع الفنان الراحل حسن شريف ورحلته الإنسانية التي لم تنفصل عن الجانب الفني، حيث كانت لحظات حياته متنوعة ما بين الفن والأدب والشعر والفلسفة الوجودية.
واستعرض خزام حياة الراحل منذ دخوله المدرسة في سن العاشرة، متأخراً عن زملائه، مما شكل لديه تحد كبير في تجاوز العقبات التي كانت تعترضه في الحياة، كما تميز منذ صغره بالخربشات الذكية والتي بدأها برسم الكاريكاتير في مجلة نادي النصر ومن ثم تحول إلى رسام في هذا الفن في بعض الصحف المحلية كالفجر والوحدة .
واعتبر خزام أن سفر الفنان الشريف إلى لندن للدراسة في بداية ثمانينيات القرن الماضي، كانت نقطة تحول كبيرة في حياة المرحوم، وخاصة بعد عودته من دراسته للعلوم البصرية، وأصبحت لوحاته نابعة من تأثيرات فلسفية وشعرية، كما قام بتأسيس مرسم الفن في مسرح الشباب في دبي، كملتقى فني وفكري للفنانين والمفكرين في الفن الحديث، وساهم أيضا بتأسيس جمعية الإمارات للفنون الجميلة، ومجموعة «الخمسة» للفن المفاهيمي والتي شملت كل من محمد كاظم، ومحمد احمد إبراهيم، وعبد الله السعدي، وحسين شريف.
ويتابع خزام: واجه الشريف في فترة التسعينيات، تهميش من بعض المؤسسات الثقافية، وعدم ترشيحه ضمن المشاركات الخارجية، ولكن سرعان ما خرجت أعمال الفنان حسن إلى العالم، واستقطابها كبرى متاحف العالم، للأعمال الفنية الهامة التي أنتجها، فأصبح من أسماء الفنانين المهمين على الساحة الفنية، ولم تأخذه الشهرة عن أصدقائه ومحيطه المجتمعي.
من جانبها، أشارت الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم إلى تجربتها مع الفنان الراحل حسن شريف، التي بدأت علاقتها به في ثمانينات القرن الماضي، وبعد عودته من  بريطانيا، عمل على تغيير الحركة التشكيلية، إضافة إلى انشغاله بالترجمة للحركة الفنية. 
وأضافت الغانم: طرقت  أبواب عوالمه، من خلال فيلمي «آلات حادة» لتوثيق إرثه التشكيلي والإنساني والفكري، وحياته لحظة بلحظة، ورصد جولاته في موقع العمل، وأردت أن يكون الفيلم كمحاولة لمنح الفنان حسن  جزءا من حقه على الفن، وأن يبرز قيمته وحضوره القوي في المنطقة بأسرها، كما حاولت في الفيلم ترك المساحة كاملة لحسن شريف ليروي بنفسه حكايته مع الفن، ويطرح رؤيته الذاتية فيما يتعلق بالفلسفة والأدب والموسيقى والأصدقاء والعلاقات والتحديات وطقوس عمله، علاوة على تسليط الضوء  على  مشروعه الفني القائم على الشكل المفاهيمي. وقدمت الغانم مجموعة من القراءات الشعرية التي لها علاقة بالفيلم فقالت: «يوم مختلط بالملح والثلج.. مطر هناك وقلب يترقب متى يسقط الغيم».    
ومن جهته، استعرض الفنان التشكيلي خليل عبد الواحد، الذي يعد أحد تلاميذ الفنان الراحل حسن شريف، تجربته، وكيف تتلمذ على يديه، وتعلم رسم الطبيعة الصامتة، واتقان أسياسيات العمل الفني التي بدأت بتعلم الرسم بقلم الرصاص والانتقال إلى التلوين بمراحل لاحقة.
وقال عبد الواحد: كان الفنان شريف يوجهنا نحو الأعمال الفنية القوية بصرياً، ويصوب الأخطاء التي كنا نقع فيها خلال عملنا في المرسم الحر، فكان له الفضل الرئيس في دخولي عالم الفن التشكيلي، ولا أنسى دوره في تمهيد الطريق في مواصلة تعليمي الفني بالخارج، واستيعاب جميع مهارات الفن، فأسس جيلاً مهماً من الفنانين على الساحة الإماراتية. موضحاً أن الفنان الراحل حسن شريف لم يكن معلماً لنا بل كان مربياً ويهتم بطلبته ويتابع احتياجاتهم، كما كان له دوراً حيوياً في إبراز أسماء طلبته في الصحف، أثناء حديثه عن الفن التشكيلي.      
بدوره قال خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية: «إن تخصيص ندوة ثقافية للفنان الراحل حسن شريف، ينبع من الأهمية الكبيرة لهذا الفنان الذي كان إنساناً متواضعاً وصاحب رسالة فنية ممزوجة بالبعد الإنساني وآمن بدور الفن في المجتمع الإماراتي المعاصر». مضيفاً «هذا الفنان ذو قيمة إبداعية مهمة في عالم التشكيل، وكان له تأثيراً واضحاً في الفن، كما كان لشريف بصمة مهمة في طبيعة الحراك الفني وآفاقه وتطوراته، في المنطقة، وشجّع الكثير من الشباب الإماراتيين على خوض التجارب الجديدة في الفنون البصريّة».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق