العدد 3747 Wednesday 19, August 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اكتشاف 30 نوعاً جديداً من الأحياء البحرية في أكبر محمية بالعالم ناسا تحقق في «حدث غامض» جنوب الأطلسي «الأمة» : التطبيع مع العدو الصهيوني جريمة إدانة عضو بـ «حزب الله» باغتيال الحريري وبراءة 3 الصالح ينتظر تجديد الثقة به الأربعاء المقبل «هوشة» بين المطير والعدساني استجواب المويزري للصالح ينتهي بتقديم 10 نواب طلب طرح الثقة بالوزير .. والتصويت في جلسة 26 الجاري «الوطني»: مبيعات العقارات بالكويت تهبط إلى أدنى مستوياتها التاريخية خلال الربع الثاني رئيس الغرفة يبحث توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة مع الأردن مؤشرات البورصة تعاود الهبوط.. و«العام» يتراجع 40.41 نقطة القطان» : الإصلاح الحكومي وتفعيل الدور الرقابي ضرورة «ملحة» البحراني: الملا تضررت من قضايا النصب العقاري أكثر من غيرها الذياب استقبل الملحق العسكري الإيطالي لدى الكويت «الداخلية»: افتتاح مركز جديد لخدمة المواطن بمبنى شؤون القوة بمشرف «الصحة» : 643 إصابة جديدة بـ«كورونا» والإجمالي 77.470 وتسجيل 3 حالات وفاة «التربية»: اجتماع لجنة التخطيط والمتابعة للعودة التدريجية للهيئة التعليمية بدء المرحلة الرابعة ...فتح شرايين الحياة للمهن الخدمية من جديد أزرق الصالات ينهى الحجر ويصل البلاد قريبا مرمر في الكويت لقيادة العربي كاظمة يدعم صفوفه بإسباني و3 أفارقة البايرن يستحضر روح الانتصار الكبير..وليون لا يخشى المصير الإنتر يضرب شاختار بلا رحمة إدانة عضو بـ «حزب الله» وبراءة 3 لعدم كفاية الأدلة آلاف السودانيين يطالبون في الخرطوم بتنفيذ الإصلاحات الانتقالية مقتل أكثر من 40 حوثياً في معارك وسط اليمن «كورونا» : 775 ألف وفاة و22 مليون إصابة حول العالم «الثقافة» السعودية: إنشاء متحف طارق عبدالحكيم في جدة « منصة 2071» بالفجيرة تستضيف صانع الأمل العربي أحمد الفلاسي رواق الفن في جامعة نيويورك - أبوظبي يستضيف مؤسسي المشهد الفني التجريبي بالإمارات في فعالية افتراضية سلسلة «بيت العود في ضيافتك» تقدم مقطوعات موسيقية إسبانية ولاتينية بآلات كلاسيكية عربية بسبب أغنية .. مقاضاة شاكوش والتحقيق مع أحمد سعد

منوعات

«الثقافة» السعودية: إنشاء متحف طارق عبدالحكيم في جدة

كشفت وزارة الثقافة السعودية، عن إنشاء متحف موسيقي خاص بالفنان الراحل طارق عبدالحكيم في مدينة جدة البلد، وبمحتويات تُعبّر عن ثراء التاريخ الموسيقي المحلي وإسهامات الفنان الراحل في مسيرة الفن في السعودية.
وسيفتتح المتحف أواخر عام 2022م ويقام بشكل دائم في بيت المنوفي بمنطقة البلد التاريخية المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2014م.
ويتضمن المتحف مجموعة من أرشيف ومتعلقات طارق عبدالحكيم الشخصية، من آلات موسيقية وبكرات لتسجيلاته، وألبومات صور، وبعض المقطوعات الموسيقية لكبار المطربين العرب مثل أم كلثوم وعبدالوهاب، إلى جانب وثائق مرئية وصوتية لطارق عبدالحكيم وهو يؤدي مؤلفاته مع آخرين، ومؤلفاته الموسيقية من الأناشيد الوطنية وغيرها.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، ينقسم المتحف إلى قسمين رئيسيين: أولهما لعرض التاريخ الشخصي للفنان الراحل، والثاني سيكون مركزاً للأبحاث الموسيقية يشمل مقالات وكتابات عن الموسيقى السعودية بالإضافة إلى بحوث عن موسيقى العالم العربي، وسيخدم الباحثين الموسيقيين الذين يتطلعون إلى توسيع معرفتهم بالموسيقى المتنوعة.
ويعد طارق عبدالحكيم من رموز الثقافة السعودية، ويأتي المتحف تقديراً للجهود التي قدمها في خدمة بلاده في مجالات الثقافة والموسيقى، التي جعلته واحداً من الروّاد المؤثرين في صياغة الهوية الموسيقية السعودية.
وسيتولى المتحف حفظ التاريخ الذي صنعه الفنان الراحل كما سيحفظ التراث الموسيقي بشكل عام.ويعرف طارق عبدالحكيم بعميد الفن السعودي، فقد كان مُلحّناً ومُغنياً، وباحثاً في الموسيقى، ومؤرخاً يجمع الوثائق والآلات الموسيقيّة، وكان مُهتماً بالفنون الفلكلورية وقائداً لفرقة موسيقية.
ولد عبدالحكيم عام 1338/1920م في ضاحية المثناة بالطائف، وبرع منذ يفاعته في غناء الأغاني المحلية وأداء فنون الرقص والموسيقى الشعبية الشهيرة في الطائف، قبل أن يتعرَّف على العود والموسيقى المعاصرة والجديدة في المنطقة الغربية.
وبعد انضمامه للجيش، تم ابتعاثه إلى مصر عام 1952م كأول سعودي يدرس موسيقى الفرقة العسكرية، وتعلم هناك قراءة وكتابة النوتة الموسيقية، وقام وقتها بتأليف وتسجيل مقطوعات موسيقيّة غنّى بعضها فنانون عرب، وتم استخدامها في الإذاعة المصرية. وعندما عاد إلى المملكة، أسس مدرسة موسيقى الجيش السعودي عام 1954م، ودرّب 14 فرقة لمسيرة عسكرية كاملة تم توزيعها على مدن ومناطق مختلفة من المملكة.
واهتم طارق عبدالحكيم بالإرث الشعبي الوطني؛ حيث كتب أكثر من عشرة كتب ومخطوطات تغطي الموسيقى الإقليمية، والآلات، والموسيقيين، كما كتب عدّة أعمال تتناول مجموعة من الموضوعات الثقافية والتراثية من الطعام التقليدي إلى الألعاب والأساطير والأقوال. إضافةً إلى ذلك؛ ألّف أكثر من 500 مؤلَّف موسيقي وعدّة أغان شعبيّة. وفي عام 1972 ساعد طارق عبدالحكيم في تأسيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
وفي عام 1976 تم تعيين طارق عبدالحكيم رئيساً لقسم الفولكلور في المملكة، كما قام بتشكيل فرقة وطنية تقدم عروضاً في المناسبات الكبرى.
وحصل على الاعتراف محلياً ودولياً، ففي عام 1981 فاز بجائزة اليونيسكو الدوليّة للموسيقى كأول عربي يحصل على هذه الجائزة والموسيقي السادس في العالم الذي يُمنح هذا الشرف.
وفي عام 1983 تم انتخابه رئيساً لمجلس الموسيقى العربية التابع لجامعة الدول العربية، ثم أُعيد انتخابه عام 1987 حيث شغل منصب ممثل المملكة العربية السعودية.
وتسعى وزارة الثقافة إلى أن يكون متحف طارق عبدالحكيم منصة ملهمة وجامعة للأجيال الجديدة من المهتمين بالموسيقى السعودية، يستمدون منها التاريخ والمعرفة الموسيقية، ويعتمدون عليها في بحوثهم ومشاريعهم الإبداعية.
ويأتي اختيار الوزارة للفنان الراحل في سياق حرصها على الاحتفاء بروّاد الفن والثقافة في المملكة وتكريمهم، من خلال فعاليات نوعيّة تكشف لعموم الجمهور حجم الإسهامات المؤثرة التي قدمها هؤلاء الروّاد في مسيرة الإبداع السعودي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق