
موسم له معايير خاصة؛ فكل من غامر بعمله السينمائي الجديد في موسم عيد الأضحى المقبل وسط أزمة فيروس كورونا يدخل تحدّياً من نوع خاص لكسب ثقة الجمهور مجدداً.
ويبدو أن الخلطة الشبابية هي العامل المشترك الذي أنقذ موسم عيد الأضحى السينمائي هذه المرة، بعد تخلّي الكبار عن فكرة طرح أعمالهم السينمائية في موسم من نوع خاص.
يبدأ الموسم بفيلم "الغسالة"؛ وهو تجربة خاصة، ينتمي لنوعية أعمال الفانتازيا، حيث تدور أحداثه حول "عمر" الذي يخترع غسالة يمكنه من خلالها السفر عبر الزمن للتخلّص من مشاكله مع حبيبته عايدة وتجسّدها هنا الزاهد، وتنجح الغسالة في الجمع بينهما في المستقبل لتصبح عايدة شيرين رضا. أما عمر، فهو محمود حميدة، والفيلم من تأليف عادل صليب وإخراج عصام عبد الحميد.
وبعد أن كان من المقرر طرح فيلم "توأم روحي" في الموسم الجديد، تراجع صنّاع العمل لحين زيادة نسبة التشغيل في دور العرض السينمائية إلى 50% بدلاً من 25 %. والفيلم الذي كان من المقرر أن يشارك به حسن الرداد في موسم عيد الأضحى بعد تأجيله أكثر من مرة ينتمي للأعمال الرومانسية التي يقدمها حسن الرداد للمرة الأولى؛ حيث يبتعد فيه عن الكوميديا التي قدّمها في معظم أعماله.
وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي تحكي عن قصة حب قوية تجمع حسن الرداد وأمينة خليل، ولكن تواجههما العديد من الأزمات، خاصة مع وجود عائشة بن أحمد التي تجسّد أكثر من شخصية ضمن أحداث العمل.
والفيلم من تأليف أماني التونسي، وسيكون إهداء لروح الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، حيث كان آخر أعمالها السينمائية والإخراج لعثمان أبو لبن.
أما فيلم "صاحب المقام" ليسرا، فقد اختار صنّاعه مغامرة من نوع خاص بعد قرار عرضه عبر شاشة منصة شاهد الإلكترونية بدلاً من عرضه في دور العرض السينمائية، على أن يُعرض في السينما بعد شهر تقريباً.
والفيلم تدور أحداثه حول رجل أعمال يجسّده آسر ياسين وجدّه من الأولياء الصالحين، تتعرّض زوجته التي تجسّدها أمينة خليل لحادث مفاجىء، فتنقلب حياته رأساً على عقب، فتظهر له "روح" وهي يسرا لتساعده على حل مشكلاته.
والفيلم يشارك في بطولته بيومي فؤاد ويظهر بشخصية توأم، من تأليف إبراهيم عيسى وإخراج محمد العدل.