أسبوعين كاملين مروا من شهر رمضان لعام 2020، حيث بدأ الجمهور يستقر على أعمال درامية دون غيرها لاستكمال متابعتها، ويهمل أعمالًا أخرى، كانت ضمن قائمته في بداية الشهر.
وتجاهل الجمهور معظم المسلسلات الكوميدية التي عُرضت هذا الموسم، بالإضافة إلى مسلسلات كبار النجوم الذين ينافسون بعد غياب في هذا الموسم الدرامي.
في مقدمة الأعمال التي لاقت انتقادات الجمهور لها، كان مسلسل "رجالة البيت" للفنان أحمد فهمي وأكرم حسني، والذي يُعرض وقت الإفطار، عبر شاشة dmc، حيث اعتبره البعض لا يرقى للعمل الكوميدي الذي يناسب مشوار بطليه الذي اعتاد الجمهور على ظهورهما في أعمال كوميدية مميزة، كما أن العمل احتوى على إيفيهات مأخوذة من مواقع التواصل الاجتماعي، لا تليق سوى بتجارب الاستاند أب كوميدي، وليس بمسلسل كامل.
الأمر نفسه تكرر مع مسلسل "عمر ودياب" الذي يقوم ببطولته علي ربيع ومصطفى خاطر، فاعتبره الجمهور مسلسلا لا يمت للكوميديا بصلة، بسبب حالة المبالغة من بطليه، والاعتماد على إلقاء الإفيهات بدون داعي، بالإضافة إلى قصته غير المتماسكة وتكرار تفاصيل كل حلقة.
وعلى مستوى مسلسلات كبار النجوم، فإن الجمهور قد تجاهل الجمهور مسلسل "سكر زيادة" للنجمتين نبيلة عبيد ونادية الجندي اللتان تتعاونان معًا لأول مرة، وفي الوقت نفسه تعود كل منهما للدراما التلفزيونية بعد غياب سنوات طويلة، كما تشارك فيه النجمة سميحة أيوب وهالة فاخر وعدد كبير من ضيوف الشرف، واعتبر الجمهور أن الأحداث وطبيعة أدوار النجمتين في السابق، لا تليق بطريقة تقديمهما للأدوار الكوميدية، فالمسلسل يفتقد للمشاهد الكوميدية غير المفتعلة، وتعتمد بطلاته على المبالغة في الأداء، فتخرج المشاهد ثقيلة الظل.
كذلك الاستعانة بضيوف الشرف في كل حلقة بشكل لا يفيد الأحداث بالمسلسل، بل من أجل محاولة إضافة بعض المواقف الكوميدية فقط لا غير.
"سلطانة المعز" خرج أيضًا من حسابات الجمهور بعد مرور أسبوعين من العرض، فلم تنجح الفنانة غادة عبد الرازق في لفت أنظار الجمهور هذا العام بقصة قوية أو أداء مختلف، بل كان المسلسل يواجه الانتقادات في بداية عرضه بسبب بعض الأخطاء التي وقع فيها صناع العمل، وأصبح الحديث عن غادة بعد مرور أسبوعين من رمضان، ليس بسبب مسلسلها، ولكن بسبب زواجها من مدير تصوير العمل هيثم زنيتا.يبدو أيضًا أن أمر التجاهل طال مسلسل الفنانة زينة "جمع سالم" ومسلسل بشرى "القمر آخر الدنيا"، فبعد إشادات الجمهور بكل من المسلسلين، تراجع اهتمامهم بهما وأصبحا من ضمن قائمة المسلسلات التي تم إهمالها بعد مرور فترة من عرضها بسبب تطور الأحداث البطيء.
