مع حلول ذكرى أعياد الكويت الوطنية في فبراير كل عام تتبادر إلى الأذهان فورا الأغاني الوطنية المميزة والراسخة في وجدان أهل الكويت بكل ما تحمله من قيم الانتماء للوطن وهو ما شكل محور حفل «مال أول» الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء أمس الأول الأحد.
وتضمن الحفل الذي أمتع جمهور مسرح عبدالحسين عبدالرضا مجموعة من أشهر الأغاني وعروضا مخصصة احتفاء بأشهر مغني الكويت وأعمالهم الغنائية التي انتشرت في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن العشرين.
وكان لافتا تقمص عدد من الفنانين الشباب المبدعين من أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا» هيئة المغنين القدامى شكلا وأداء وحضورا أمثال غريد الشاطئ وعبدالمحسن المهنا وحسين جاسم وليلى عبدالعزيز.
وتكاملت اللوحات مع الديكورات والإضاءة والأزياء التي أعادتنا إلى زمن ذلك الرعيل الرائد ولم يخل الأمر من بعض الإضافات الشبابية المسرحية الكوميدية الخفيفة الظل.وقدم الشباب للكويت تحية عبر أغنيات ربطت بين الجيل الشاب وجيل «مال أول» وهي الحب مر وخذانا وسلمولي لغريد الشاطئ ويا من شاف ويا منيتي لعبدالمحسن المهنا والأسمرانية واحطك في قلبي لليلى عبدالعزيز وحلفت عمري ويا ناعم العود لحسين جاسم وأغنية وطنية خاصة من إنتاج لوياك.
