
ليلة طربية عاشها جمهور برنامج "ذا فويس كيدز" الذي يعرض عبر شاشة "MBC" مساء أمس الأول، في ظل مشاركة عدد كبير من المواهب العربية بالبرنامج.
وشهدت الحلقة الرابعة من مرحلة الصوت وبس من الموسم الثالث لبرنامج ذا فويس كيدز، استمرارا لظهور المواهب الطربية من الاطفال وبخاصة الطفل اللبناني كريستوفر حسابو، ونجم دار الأوبرا المصرية أحمد فايد، وشهدت كواليس الحلقة صراعا خاصا بين عاصي الحلاني ونانسي عجرم حيث حاول الأول خوض حلبة اغراء المواهب بالبونبون ولكن العلبة الخاصة به وقعت وانكسرت وشمتت نانسي فيه لأنها صاحبة الابتكار في البرنامج.الموهبة الأولى تمام هلال التف له عاصي أولا ومن بعده نانسي عجرم ثم حماقي ولكنه واختار الانضمام لفريق الحلاني لخوض مرحلة المواجهة.
الموهبة الثانية خالد صادق من مصر قدم أغنية "على الحلوة والمرة" ورغم أخطائه التفت له نانسي فقط وانضم لفريقها.
الموهبة الثالثة نور الهدي الثلثي من المغرب قدمت أغنية ابعد عني عيونك للمطربة المعتزلة ياسمين الخيام، وأنقذتها نانسي عجرم في اللحظة الأخيرة والتف معها عاصي الحلاني لينافسها على خطف الموهبة التي اختارت خوض مرحلة المواجهة ضمن فريق عاصي الحلاني.
تولين من السعودية قدمت أغنية أنت ملك لماجد المهندس ولم يلتفت إليها أحد من ثلاثي لجنة التحكيم
كريستوفر حسابو من لبنان اختار أغنيه شباك حبيبي لمثله الأعلى ملحم بركات والتف له عاصي من اللحظة الأولى ومن بعده نانسي عجرم ثم حماقي، واختار الانضمام لفريق عاصي.
هايدي جلال من مصر قدمت اغنية سيلين ديون "سارندرز" والتف لها حماقي ومن بعده نانسي عجرم، وغنوا لها أغنية عيد الميلاد بمجرد علمهم أن يوم التسجيل يصادف يوم ميلادها، واختارت بالنهاية الانضمام لفريق نانسي.
الياس بستان من المغرب قدم أغنية ابتعد عني لطلال مداح وأنقذه عاصي الحلاني مع الثانية الأخيرة.
سيف حسن من مصر قدم أغنية حبيبي وعينيا لمحمد فوزي والتفت له نانسي بمفردها لينضم تلقائيا إلى فريقه وغنت له أغنيتها الشهيرة لو سألتك إنت مصري، ولعب معه حماقي كرة القدم.
المتسابق المصري، أحمد فايد، صاحب الـ12 عاماً، كان له تأثير السحر على المدربين الثلاثة، عاصي الحلاني ونانسي عجرم ومحمد حماقي، بعدما قدم أغنية "حسدوني" لمحمد عبد الوهاب.
وحصد أحمد لفة ثلاثية من المدربين رغبة في ضمه إلى فرقهم، وهو ما كان له تأثيره على الطفل بعدما دخل في نوبة بكاء أثناء الغناء، واستكملها بعدما انتهى من تقديم فقرته.
كما صعد عاصي الحلاني إلى المسرح واحتضنه للتخفيف عنه، وأثنى كثيراً على أدائه وموهبته، خاصة في تقديمه أغنية لمحمد عبد الوهاب، ما يعد اختباراً بحد ذاته.
إلى ذلك أطلقت والدة المتسابق الزغاريد وهو ما علق عليه حماقي قائلاً: "حلوة قوي الزغرودة دي"، ليأتي وقت الاختيار حيث اختار الطفل، الذي تعلم الغناء في دار الأوبرا وهو في عمر الـ10 سنوات، أن ينضم إلى فريق حماقي، خاصة أنه تمنى أن يلتف إليه كثيراً وهو ما تحقق.