
انطلق فريق الفيلم السينمائي الخليجي العربي لتصوير «اهرب يا خلفان»، حيث يشارك فيه نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، ويتم تصوير أحداثه بين منطقة العين والعاصمة أبوظبي لمدة 20 يوماً. حيث سيأخذ الفيلم المشاهدين إلى مرحلة زمنية تقع بين أواسط التسعينات ومطلع العقد الثاني من الألفية الجديدة، ويتناول قصة عائلة سعودية تفقد طفلها في الواحات وتعثر عليه بعد سنوات وقد أصبح شاباً، وذلك في قالب مؤسف للعائلة.
وفي هذا الإطار قال المخرج فراس أبو الهيجاء: «ينتمي الفيلم إلى النوع الخليجي البدوي المعاصر، وأبدي سعادتي عن مهمة إخراجي لهذا العمل الذي يتميز بفكرة جميلة ونص جديد. وأؤكد وبلا مبالغة على نجاح العمل الذي يتسم بإنتاج قوي، إلى جانب مشاركة نخبة من النجوم ومن شتى الجنسيات».
وأضاف: «يؤدي الفنان شعيفان محمد دور البطولة إلى جانب النجمة ريم أرحمة و أمينة وسام، حيث تدور التفاصيل بين المدينة والبادية في أحداث ومشاهد مشوقة نأمل بأن تكون أقرب ما تكون إلى قلب المشاهد».
كما أكد كاتب السيناريو علاء محمد على أهمية التلاقي بين المدينة والبادية في الفكرة الرئيسية. ومعززاً في الوقت ذاته ثقته بنجاح العمل من خلال الأهمية القصوى للجهة المنتجة التي ضخّت كل مستلزمات النجاح وفي مقدمتها دعوة نجوم عرب لهم باع في السينما والدراما.
وأضاف: «تدور أحداث العمل تفصيلاً حول ضياع طفل من أمه ويلتقطه أشخاص في البادية وينشأ عندهم، وبعد 20 عاماً يبدأ في البحث عن عائلته وبدعم كبير من الجهات المعنية في أبوظبي. ويشهد العمل أيضاً قصة حب يعيشها خلفان وتتوج بالزواج».
وأشار الفنان شعيفان محمد، نجم العمل إلى تجسيده لشخصية مركبة وقوية. كما أن حياته في الفيلم تتموج بين الحزن والسعادة، وبين الجدية والفكاهة، بين البادية والمدينة.
وقالت الفنانة ريم أرحمة: «أجسد في الفيلم شخصية العنود وهي حبيبة خلفان الأولى في البادية. ولم أتردد في المشاركة في العمل، فعنصر التشويق والابتسامة متوفران في هذا العمل اللطيف». ولفتت الفنانة الجزائرية أمينة وسام إلى تجسيدها لدور «ريتا التي تعتبر الحبيبة الثانية لخلفان وهي ابنة المدينة، مبدية رضاها عن مشاركتها في الفيلم الذي يكسر قاعدة النمط في الأفلام السينمائية».