
الفنان القدير حسن القلاف من فناني الزمن الجميل شارك العمالقة في الكثير من الأعمال الفنية سواء على خشبة المسرح أو الدراما التلفزيونية أو الإذاعية القلاف يتم تكريمه للمرة الأولى في مهرجان الكويت المسرحي في دورته العشرين والتي تنطلق مساء الثلاثاء على خشبة مسرح الدسمة وسط حضور عربي كبير تحاورنا معه حول غيابه وتكريمه وآخر أعماله فماذا قال ؟
> ماذا تقول عن تكريمك في مهرجان الكويت المسرحي المقبل هل تأخر كثيرا ؟
- بداية أتقدم بالشكر الجزيل لفرقتي العزيزة فرقة المسرح العربي التي قضيت بها عمرى كله تقريبا كما أشكر المخرج الفنان أحمد الشطي رئيس مجلس إدارة الفرقة وأعضاء مجلس الإدارة وكل أعضاء الفرقة على ترشيحي للتكريم وهو فخر وشرف لي ولا أقول أتى متأخرا فقد سبقنا رواد كبار وأسماء لها ثقلها ونجوميتها ولابد من احترامها وتكريمها قبل جيلنا هكذا تعلمنا من روادنا احترام الأجيال التي سبقتنا وأقول أن تكريمي جاء في وقته وأشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على هذه اللفتة الكريمة خاصة الأمين العام الجديد السيد كامل العبد الجليل الذي نستبشر خيرا بقدومه فهو رجل ثقافة وعلم وفن وقرأنا عن خططه الطموحة للارتقاء بالمجلس وبالثقافة والفنون في الكويت عموما وهما واجهة الكويت الحضارية وكنا روادا لكثير من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات على مختلف أنواعها في العالم العربي نتمنى أن تعود هذه الريادة لسابق عهدها كما نتمنى زيادة الدعم للفرق الأهلية المسرحية المتجمد منذ عقود بما يتناسب مع إيقاع العصر وتطوراته فميزانية الأنشطة الرياضية تضاعفت طوال هذه السنوات والفنون والثقافة لا يقلان أهمية عن مثل هذه الأنشطة فيجب دعمهما لأنهما القوة الناعمة للكويت.
لم أعتزل
> الفنان حسن القلاف الذي صال وجال على المسرح وقدم الكثير من الأعمال في مشواره الفني شبه معتزل لماذا توقفت وماذا تفعل الآن ؟
- بالفعل قدمت الكثير من الأعمال الفنية المسرحية والدرامية والإذاعية خاصة مع فرقتي فرقة المسرح العربي ومع الرواد الكبار وكذلك مع الفنانة المتألقة دوما هدى حسين قدمت معها الكثير من الأعمال المسرحية الناجحة للأطفال وقد كبرنا في العمر ولابد أن نفسح المجال للأجيال الجديدة لتأخذ فرصتها وجوها كما أخذنا وقتنا وهذه طبيعة الحياة وسنتها وهذا لا يعنى أنني اعتزلت ولكن أختار أدوارا نوعية إلى جانب مهامي الإدارية كمدير داخلي لفرقة المسرح العربي أيضا تعاوني مع الفنان جمال اللهو مؤسس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الذي أتوجه إليه بالشكر فقد تعاونت معه كمسئول للعلاقات العامة وشؤون ضيوف المهرجان كما شاركت فى العرض المسرحي الافتتاحي في الدورة الأخيرة وانتهيت أيضا من تصوير فيلم سينمائي بعنوان "أين أذهب " بطولة عماد العكاري وحسن القلاف والدكتورة خديجه العلي ودارين وجاسم الكندري ومن تأليف وإخراج الدكتور حيدر الأمير كما شاركت في حملة عمار يا كويت مع مجموعة المتطوعين بالتعاون مع مكتب الشهيد وهيئة الزراعه الكويتية والإعلامي ناصر المهلهل منسق حملة عمار يا كويت ممثلا عن فرقة المسرح العربي في الحملة فلي نشاطي والحمد لله ولكن يميل إلى النواحي الإدارية أكثر من الفنية في هذه المرحلة ولو جاءني دور جيد بالتأكيد لن أتأخر عنه فأنا أعشق الوقوف على خشبة المسرح.
مواصفات النجم
> عشت مع الرواد الكبار فما هي أهم مواصفات النجومية من وجهة نظرك وهل اختلفت نجومية الجيل السابق عن الجيل الحالي ؟
- من أهم صفات النجم الذي يتمتع برصيد كبير من الجماهيرية البساطة والتواضع والعفوية ومقابلة الناس دون تعال وأن يكون قدوة لهم لأن النجومية مسؤولية الناس تقلدك دون أن تدري فلابد أن تكون خطواتك محسوبة وهذا ما كان يتمتع به نجومنا في الأجيال السابقة والكويت ولادة وفيها أجيال من شباب الفنانين الموهوبين اللذين يتمتعون بالنجومية لكن البعض منهم لا يتحلى بمثل هذه الصفات وهم قلة والحمد لله لكن الأكثرية والنعم فيهم على خطى السابقين ولهذه القلة أقول ترى الغرور مقبرة الفنان ومع الوقت ستفقد رصيدك وتندم تواضع وتباسط وقابل الناس بوجه طلق بشوش يزداد رصيدك وحب الناس لك .
الشباب والمسرح
> ومادا تقول عن مظاهر عدم احترام الشباب للمسرح أحيانا من وجهة نظرك؟
- أبسط شيء الالتزام بمواعيد البروفات وعدم الرد على الموبايل أثناء إجراء البروفة لكن إذا رن التليفون هد البروفة وتكلم عادي – مايصير- وربما أخذ راحته في الكلام المفروض أن تسكر الجهاز قبل بدء البروفة أو وضعه على الصامت فإذا ما انتهت تحدث كما تشاء واقضي مصالحك بل أن البعض يأتي بسكرتير أو سكرتيرة تكون خلفه أينما ذهب منو أنت رواد كبار ونجوم للحين ما يسووها وطبعا لن أتحدث عن المقالب والـ«زونب» التي يمارسها البعض ضد الآخرين فين الحب أين إنكار الذات وطبعا أتحدث عن البعض أو فئة معينة حتى لا يظن أحد أنني أتكلم عن جيل كامل لأن فيهم ناس يا زينهم وهؤلاء هم نجوم المستقبل فعليا .