
اختتمت أمس الأول بمدينة سيدي افني «جنوب المغرب» فعاليات المهرجان الدولي للسينما والبحر بتكريم السينما الكويتية التي حلت ضيف شرف على المهرجان بجانب السينما الاسبانية.
وحلت الكويت ممثلة في نادي الكويت للسينما ضيف شرف على المهرجان في دورته السادسة الى جانب اسبانيا ومشاركة اكثر من 20 دولة.
واشار المخرج الكويتي حسين الخوالد في تصريح لـ «كونا» على هامش ختام فعاليات المهرجان الى اهمية المشاركة الكويتية في المهرجان لاسيما في ظل حضور تجارب سينمائية من دول مختلفة.
واعرب الخوالد وهو رئيس مجلس الادارة في نادي الكويت للسينما عن امتنانه للمنظمين باختيار الكويت ضيف شرف المهرجان لافتا الى الحفاوة التي حظيت بها المشاركة الكويتية.
ومن جانبه قال المخرج عبدالمحسن التمار في تصريح مماثل «لكونا» ان مشاركتنا تمثلت في عرض فيلم كويتي وتنشيط ندوة حول ملامح "الصناعة" السينمائية بالكويت فضلا عن مشاركتنا في مختلف انشطة المهرجان.
واضاف التمار وهو امين سر نادي الكويت للسينما قائلا "رغم اننا لم نشارك في الافلام المتسابقة على جوائز المهرجان فإن حلولنا ضيفا عليه اتاح لنا امكانيات للتعريف بتجربتنا ولفت انظار المشاركين والحضور الى التجربة السينمائية الكويتية".
وذكر ان الوفد الكويتي بصدد تدارس امكانيات اقامة شراكة مع القيمين على المهرجان الدولي للسينما والبحر لتبادل التجارب والخبرات والقيام بأنشطة مشتركة لتعزيز "تجربتنا في مجال صناعة السينما".
واختتمت في وقت سابق اليوم فعاليات المهرجان بالاعلان عن تتويج الفائزين بجوائز المهرجان حيث فاز الشريط الالماني «الضيوف الموسميون» للمخرجة دورو كارل بجائزة الشريط الوثائقي القصير وفي فئة الفيلم الروائي القصير فاز الشريط المغربي «فيلسوف» للمخرج فضيل عبداللطيف فيما قررت لجنة تحكيم هذا الصنف من الافلام منح التنويه للشريطين الفرنسي «لغة الزهور» والمغربي «وريدة».
الى ذلك شهد المهرجان على مدى ثلاثة ايام عددا من الانشطة والعروض السينمائية فضلا عن ورش عمل وندوات بمشاركة نادي الكويت للسينما ممثلا في المخرجان حسين الخوالد وعبدالمحسن التمار.