العدد 3468 Sunday 15, September 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«دم النخل» يغضب السويداء .. ومخرج شهير يهديه للأسد الأمير : دعواتكم الصادقة جسدت روح الأسرة الواحدة الكويت تستنكر بشدة الهجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين أمير البلاد للمهنئين : مشاعركم الطيبة ودعواتكم الصادقة عكست عمق أواصر المحبة والمودة الغانم عزى نظيرته بالإمارات باستشهاد 6 جنود ونظيره التركي بضحايا التفجير الإرهابي وزير الدفاع عزى نائب رئيس الإمارات باستشهاد 6 جنود الثقب الأسود العملاق يزداد «جوعا وشراهة» السجن 14 يوما للممثلة فيليستي هوفمان في فضيحة غش لدخول جامعات أمريكية الإسماعيلي يهزم أهلي بنغازي برباعية في كأس الملك محمد السادس خطاب يقترب من الوحدات فرمان: شخصية دولفي تجسد تماما جوهر الرياضة الشاطئية اليمن : مجزرة حوثية بالمدفعية أبادت أسرتين جنوب الحديدة البحرين تعزي الإمارات في استشهاد 6 جنود أثناء أداء واجبهم الوطني تونس: المرشح الرئاسي سليم الرياحي ينسحب من الانتخابات «الشال»: نظام التأمينات الحالي في الكويت مصاب بواسطة أكثر من مصدر 80 جهة استثمارية وعقارية وسياحية تشارك بالأسبوع الكويتي الـ 12 في مصر «الخطوط التركية» تحصد لقب «شركة الطيران العالمية بتصنيف خمس نجوم 2020» ميلا الزهراني : الفن رسالة كبيرة .. وقادرون على المنافسة والوصول بأعمالنا للعالمية راشد الماجد يتخطى المليون مشاهدة بـ «صباحي انت» بلقيس تطلق أولى أغنياتها المغربية المصورة «تعالى تشوف» في كازبلانكا

منوعات

«دم النخل» يغضب السويداء .. ومخرج شهير يهديه للأسد

أثار العرض التجريبي الأول للفيلم السينمائي "دم النخل" يوم الحادي عشر من سبتمبر الجاري، الذي حضره رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق، موجة غضب كبيرة لا تزال مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة لدى عدد كبير من أبناء محافظة السويداء الواقعة جنوبي البلاد.
ويحاول الفيلم الذي يؤدي ممثلوه أدوار جنودٍ في جيش النظام، توصيف شبّان محافظة السويداء التي تقطنها أغلبية من طائفة الموحدين الدروز بـ"الجُبناء"، وذلك من خلال شخصية جندي يتحدث بلهجة المحافظة التي يمتنع عشرات الآلاف من شبّانها منذ سنوات عن الالتحاق بصفوف جيش النظام، في حين كان دور البطولة الرئيسي من نصيب جندي آخر، لكنه يتحدث بلهجة "الساحل" الذي ينحدر منه رئيس النظام.
والفيلم هو من تأليف الكاتبة ديانا كمال الدين التي تنحدر من مدينة السويداء، ومن إخراج نجدة إسماعيل أنزور المقرب من حكومة الأسد.
ويظهر الفيلم شبّان مدينة السويداء بمظهر "الجبناء" الذين لا يدافعون عن بلدهم، بينما يدافع عنهم جنود من طائفة رئيس النظام (العلويين).
وقد اقتبست فكرة العمل السينمائي الذي يمتد لساعتين، من هجمات تنظيم "داعش" على آثار مدينة تدمر الواقعة وسط سوريا، وصُوِر خلال 25 يوماً في ريف دمشق ومدينة تدمر.
كما أنه يروي حكاية عالم الآثار السوري خالد أسعد الذي أعدمه التنظيم المتطرف منتصف اغسطس من العام 2015.
ورفض عدد كبير من أبناء مدينة السويداء سيناريو الفيلم الذي "يمنح البطولة لطائفة سورية دون غيرها"، مستشهدين بتصدي شبّان المدينة لهجمات تنظيم "داعش" عليها في يوليو من العام الماضي، حيث قُتل العشرات منهم آنذاك دفاعاً عن السويداء، في وقتٍ تراجعت فيه قوات الأسد من ثكناتها العسكرية هناك.
وأرغمت الانتقادات الحادة كاتبة الفيلم على الاعتذار من أهالي السويداء. ورغم إشادتها بـ"بطولاتهم"، فإنها انتقدت "أقلية تحاول استغلال العرض التجريبي واغتيال الفيلم قبل عرضه"، على حد تعبيرها.
إلى ذلك، أرغمت الانتقادات "المؤسسة العامة للسينما" في سوريا على تأجيل عرض الفيلم.
وأعلنت المؤسسة في بيان صادر عنها أنه "سيتم الوقوف على الآراء والنقد الإيجابي والسلبي للفيلم والأخذ بها، ليخرج بصيغته الجاهزة للعروض الجماهيرية".
وكان مخرج الفيلم، نجدة أنزور، قد تعمّد عرضه لأول مرة يوم الحادي عشر من سبتمبر الجاري والذي يصادف يوم ولادة رئيس النظام السوري. وقال المخرج على صفحة الفيلم في فيسبوك: "لقد حرصنا أن يكون افتتاح الفيلم السينمائي دم النخل في الحادي عشر من أيلول، علنا نقدم هدية لسيد الوطن في عيد ميلاده.. هدية تليق بصبره وصموده الذي يضاهي صمود أعمدة تدمر عبر الزمن".
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق