العدد 3335 Thursday 04, April 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : الصباح قدمت جهوداً كبيرة لأداء رسالتها النبيلة الجزائر : شغور نهائي للرئاسة وانتخابات خلال 90 يوماً الفاضل : لا خسائر بشرية أو إصابات في حريق ميناء عبدالله باسل الصباح : القطاع الخاص شريك أساسي في تطوير المنظومة الصحية أمير البلاد يوجه بإرسال معونات إغاثة عاجلة للمتضررين من السيول في إيران نائب الامير استقبل المبارك ووزيري الدفاع والداخلية رئيس الوزراء استقبل باسل الصباح والمطوع وإيغرمونت المبارك : الصباح قدمت جهوداً كبيرة لأداء رسالتها النبيلة ظاهرة خطيرة تصيب المرجان في جنوب الأرض هاري وميغان يدشنان حسابهما على إنستغرام «النقد الدولي»: معدلات السيولة في القطاع المصرفي الكويتي مناسبة وضمن المتطلبات التنظيمية البورصة تواصل الصعود بفضل أسهم البنوك البنك التجاري يقدم الرعاية الذهبية لبطولة الطيران المدني الرياضية الثانية اليوفي يضرب كالياري بهدفين نظيفين الخميس يهدي العميد ثلاث نقاط ثمينة أمام النجمة احتفالية رياضية توعوية في دبي باليوم العالمي للتوحد بوتفليقة: استقلت من أجل مستقبل الجزائر السعودية تؤكد أنها بادرت بالتصدي لظاهرة التطرف والإرهاب الأردن: الضغوط لن تغير موقفنا من القدس معرض «طيف التوحد».. حكاية دمج ذوي الإعاقة الذهنية بالمجتمع الكويتي محمد عبده يستعد لطرح ألبوم «يا غافية قومي» «سديم» يتعاون مع أهم المؤثرين في العالم العربي لمكافحة «التنمر الإلكتروني»!

منوعات

«سديم» يتعاون مع أهم المؤثرين في العالم العربي لمكافحة «التنمر الإلكتروني»!

سديم هو مسابقة وبرنامج رقمي يسعى إلى إيجاد أفضل صنّاع المحتوى في العالم العربي وتزويدهم بأحدث التقنيات والخبرات ليصل تأثيرهم إلى أقصى الحدود! تدور حملة البرنامج في الموسم الثاني،  حول مكافحة التنمر الإلكتروني وتسليط الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة. 
تضم لجنة التحكيم أهم المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعرف التنمر بأنه شكل من أشكال الإساءة والإيذاء، لذا قرر كل من ديزاد جوكر وآسيا وأحمد شريف وزاب ثروت  أن يدعموا هذه القضية المهمة ، التي لأنها أصبحت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعيوان يقوموا يقومون بنشر الإيجابية من خلال برنامج سديم الموسم الثاني!
يعتبر سديم مرجع مهم لكلّ الشباب العربي الراغب بصناعة محتوى جذَّابٍ وهادفٍ. تقوم لجنة التحكيم بإعطاء نصائح للمشتركين من خلال خبراتهم لمكافحة التنمر الإلكتروني ونشر الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي.  إن أهداف البرنامج الأساسية هي بناء ثقة المشتركين بأنفسهم وإحداث فرق في مجتمعاتهم ونشر رسالة أمل وإيجابية في العالم العربي! تعتبر المنافسة قوّية هذا العام لذا يقوم المشتركين يتقديم  كل ما لديهم لإثبات أنفسهم وبالتالي الوصول الى اللقب "أفضل صانع محتوى". يعرض سديم كل يوم سبت وأحد على قناة يوتيوب وآي جي تي في ويحقق الكثير من النجاحات خصوصاً بنشر الوعي حول قضيته الأساسية!
إحدى أهم مشاكل التنمر الإلكتروني هي عدم وجود قوانين وتقارير تحد من هذه المشكلة المتزايدة. بينما تتقدم السلطات بسرعة في تطوير تدابير السلامة عبر الإنترنت. فهناك حاجة كبيرة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة أخطار التنمر الإلكتروني.
يقوم المؤثرون المعروفون، أي لجنة التحكيم بالمبادرة لمساعدة الشباب على التغلب على التنمر الإلكتروني وألا يكونوا ضحية هذه الظاهرة المؤذية. تدعم أعضاء اللجنة الحملة من خلال التحدث عن تجاربهم العميقة مع التنمر الإلكتروني وتقديم النصائح المفيدة وكيفية التعامل مع أي قضية مماثلة! مثلاً تحدثت آسيا عن تجربتها الخاصة مع التنمر الإلكتروني عندما كانت حامل بابنها آدم وكسبت الوزن. ف
واجهت ردات فعل عنيفة وتعليقات سلبية جدأ. قيل لها أشياء مثل "أنت سمينة للغاية - أنت عملاق ".  رسالتها للمتنمرين أن يتذكروا أن وراء الشاشة هناك شخص. لا تنسوا أن كل شخص لديه قيمة خاصة به ، فعندما تمسك بهاتفك الخاص بك ، أنت تميل إلى نسيان ذلك!
أما بالنسبة لزاب ثروت "هناك خط رفيع بين الفكاهة والتنمر ، نحن بحاجة إلى تحديد الفرق بين نكتة مقبولة والهجوم اللفظي. فأنت قد تدمر أحلام شخص ما وأهدافه بمجرد مزحة رأيتها مضحكة. 
علينا جميعًا أن نرفع الصرخة وأن نقول لا للتنمر!"
اما  بالنسبة لأحمد شريف،  يعتبر التنمر موضوع حساس جداً. فقال "منذ عامين تقريبًا ، ظهر شريط فيديو على ا وسائل التواصل الاجتماعي. يصنف "المهرجين" ، وكان يهدف  الإستهزاء بشخصيات التواصل الاجتماعي، وقد صنفت من بينهم. أزعجني الأمر في البداية  وولكن  بفضل ثقتي بنفسي تمكنت من تجاوز هذه الأزمة.  يعتبر المحتوى الذي أقدمه كوميديا و يهدف لرسالة ما  احاول فيها ان  أعالج المشكلات الاجتماعية التي نواجهها في مجتمعنا باحترام ولا أستخدم محتوى بلا معنى! رسالتي لكل متنمر: "الشخص الذي يهاجمك يزعجه نجاحك ولم يستطيع الوصول إلى مستواك".
نصل أخيراً الى المؤثر ديزاد جوكر الذي أخبر عن قصته باختصار وقال: " بدأت تجربتي الشخصية مع التنمر عندما قمت بإنشاء أول فيديو لي والذي أثار ضجة في الجزائر وانقسم الجمهور بين مؤيد  ومعارض لذا قررت عدم الرد وحولت الهجوم إلى طاقة إيجابية."
رسالته للأشخاص الذين يتعرضون للتخويف: "أي شخص يهاجمك لا ترد بالطريقة نفسها بل أجبهم بعملك"
لا تنسوا متابعة الحلقات الجديدة  يومي السبت والأحد عبر قناتنا على يوتيوب وصفحتنا على فيسبوك وعبر موقعنا الإلكتروني sadeem.com.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق