العدد 3313 Sunday 10, March 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وفاة مأساوية لملكة جمال الكون بعمر 20 عاما ثغرة أمنية جديدة تضرب «دردشات» فيسبوك «رئاسة الأركان» : حسم الشبهة الجنائية في وفاة طالبين بيد القضاء الكويت : السلام خيارنا الوحيد في جنوب السودان .. والاتفاق الحالي يمثل فرصة كبيرة للساسة «الصحة» : لا زيادة في رسوم الخدمات الوقائية والعلاجية الجزائر تدخل مرحلة المطالبة بـ «إسقاط النظام» الكويت تعرب عن الارتياح لإحراز تقدم في «اتفاق السلام المنشط» بجنوب السودان «درع الجزيرة المشترك 10» يختتم تدريبات المرحلة الرابعة والأخيرة بالذخيرة الحية «المحاسبة» بحث مع وفد «فيتش» العالمية التصنيف الائتماني السيادي للبلاد لعام 2019 «الشال»: إنتاجية القطاع العام ضعيفة إن لم تكن سالبة بالقياس إلى تكلفتها البنك الوطني يحقق 371 مليون دينار صافي أرباح خلال 2018 الترجي يحجز مقعده في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا قطع الوتر يُنهي موسم الشمالي مع العربي اليوفي يسحق أودينيزي برباعية اليمن : ميليشيا الحوثي ترتكب آلاف الانتهاكات ضد المدنيين في تعز الحريري يزور السعودية الإثنين السودان : البشير يطلق سراح النساء اللاتي اعتقلن أثناء الاحتجاجات «صالح يعود»... كوميديا سوداء تناولت الديكتاتورية بالرمزية والإسقاطات « الألفية» ... أحلام الشباب تتحطم على صخرة الواقع « قرد كثيف الشعر ».. النوايا الحسنة لاتصنع مسرحا! السيد حافظ: أحب الكويت التي صنعت اسمي

منوعات

السيد حافظ: أحب الكويت التي صنعت اسمي

تواصلت فعاليات الجلسات الحوارية للمركز الإعلامي للدورة الثانية عشرة لمهرجان "أيام المسرح للشباب" في فندق "كراون بلازا" ، والتي تشهد يوميا حضورا لافتا من ضيوف دولة الكويت من الشخصيات المسرحية الخليجية والعربية، إلى جانب تواجد نخبة من الفنانين والأكاديميين في الساحة المسرحية المحلية. 
حيث أقيمت جلسة حوارية ثرية بضيوفها وطرحتها تحت عنوان "شهادة فنية مسرحية" للكاتب المسرحي القدير السيد حافظ من جمهورية مصر العربية، والمخرج القدير د. عبدالكريم جواد من سلطنة عمان، وقام بإدارة الحوار رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري، بحضور رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول،
حراك مسرحي
في البداية أستهل الحديث المخرج عبد الكريم جواد قائلا: "أفخر بما حققه المسرح العماني خلال العقود الأربعة الماضية، ومساهماتي كانت جزء من هذا الحراك المسرحي الذي أفخر واعتز به".
وأضاف أن بدايته كانت عام ١٩٨٠ عندما كانت هناك فرقة مسرحية واحدة في سلطنة وقدمت آنذاك مسرحية "تاجر البندقية"، لافتا إلى أن لدينا حاليا ٣٠ فرقة مسرحية أهلية وعشرات الفرق الشبابية والجامعية ومسرح الطفل والمسرح المدرسي، ولقد تعلم المسرح من مصر والكويت
طبيعة المسرح
وأشار جواد إلى إننا كمسرحيين نقيم مهرجانات رسمية ومستقلة وبجهود ذاتية، إضافة إلى وجود حراك أهلي وجماهيري وهذه هي طبيعة المسرح الحقيقية.
"السفينة ما تزال واقفة"
وتطرق جواد إلى مسرحية "السفينة ما تزال واقفة" التي عرضت عام ١٩٨٧ وكانت أول عمل مسرحي يمثل المسرح العماني في الخارج، وفازت بجائزة أفضل ممثلة في احد المهرجانات المسرحية، والذي فتح الباب لنا للعروض الخارجية.
إشادة الشطي
وذكر جواد عدد من الأعمال المسرحية التي يعتز بها مثل "حبال العيون، مدق الحناء"، إلى جانب عمله المسرحي "البراقع" الذي كان أول عمل مسرحي صامت قدمت عروضه في الكويت عام ١٩٩٦، والذي حظي بإشادة من المخرج الراحل فؤاد الشطي، كما فزت بجائزة أفضل مخرج في مسرحية "عائد من الزمن الآتي".
إستراتيجية توقفت
وذكر جواد أنه شارك بوضع إستراتيجية بتطوير المسرح في سلطنة عمان طويلة الأمد لكن ذلك لا يزال متوقفا، إضافة إلى مشاركتي في فن المكياج، ودراسة المسرح، كما كرم في بلده بأرفع مستوى بوسامين من السلطان قابوس، مشيرا إلى أن الشباب المسرحي العماني ينبض ويعمل ويبدع وينجز، لافتا إلى أن الرقابة ساهمت بازدهار المسرح العماني.
من الكويت بدأت
فيما تحدث الكاتب القدير السيد حافظ حديثه فقال: "بدأت حياتي الفنية والصحفية الحقيقية في الكويت، لقد عملت في عدة صحف بينها " صوت الخليج"، وربطتني علاقات واسعة من الوسط الفني والإعلامي الكويتي".
تنوع ونجاح
وأضاف أن سر التميز في الكويت هو التنوع، فجميع أبناء العرب من الفنانين وضعوا بصماتهم وحضورهم ونجاحاتهم، فهذا البلد الجميل احتضنهم، لافتا إلى أنه قدم العديد من الأعمال المسرحية من بينها "سندريلا"، "الشاطر حسن"، وتعامل مع الفنانين منصور المنصور وعواطف البدر، وكانت ولادة موهبة الفنانة هدى حسين آنذاك.
ولفت حافظ إلى أنه تعاون مع كوكبة من فناني الكويت مثل عبدالرحمن العقل، أمل عبدالله، ابراهيم الحربي، ماجد سلطان، احمد جوهر، فرقة المسرح الشعبي.
أعمال إذاعية
وبين أنه في عام ١٩٧٧ قدمت أول عمل إذاعي في الكويت جمعني مع الفنانة حياة الفهد، كما كتب أيصا أربعة أعمال درامية إذاعية وكان من بين الفنانين المشاركين محمود ياسين.
بلد صنعني
وأشار حافظ إلى أن دولة الكويت قد أعطته الكثير، ولولا ذلك لما كان له أسما يذكر، فهي من صنعته، بينما لم يجد ذلك في بلده، فالكويت أساس الديمقراطية والعطاء، مبينا أنه قدم١٢٠ عمل، كما يعتز بالعلاقات الجميلة التي جمعته مع رواد كبار مثل خليفة الوقيان، سليمان العسكري، محمد الرميحي وغيرهم. 
"أنا أحب الكويت" 
وذكر حافظ أنه عمل في مسرح الهواة ومسرح الطفل، لافتا إلى أنه يعتز كثيرا بما قدمه بحياته الفنية في الكويت، لكنه لم يستطع حافظ إخفاء شعوره تجاه الكويت فقال بدموع مؤثرة: "أنا أحب الكويت"، وشهدت الجلسة عدة مداخلات من الحضور.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق