أنهت المطربة سلمى رشيد تصوير مشاهد فيلمها التلفزيوني «قلبي اللي بغاه» لمخرجه هشام الجباري، وقال الحسين المالكي منتج الفيلم، إنّ فريق العمل فرغ من تصوير هذا الفيلم الذي شهد مشاركة نخبة من الممثلين، ومن ضمنهم: محمد الخياري، وسكينة الفضايلي، وعبد الإله رشيد، وسلمى رشيد الفنانة والممثلة الشابة التي نجحت في تشخيص دورها، وكشفت بشكل كبير عن موهبتها كممثلة تملك القدرة على تشخيص جميع الأدوار في الأعمال الدرامية، نظرًا لما أظهرته من حب للتمثيل، إلى جانب كونها مطربة، ما يؤهلها مستقبلًا للمشاركة في أعمال تلفزيونية أخرى.
وللعلم فإنّ الفنانة سلمى رشيد فنانة مغربية من مواليد 13 يونيو 1994 بمدينة الدار البيضاء، كانت طالبة جامعية بشعبة الاقتصاد، وغيّرت الوجهة إلى الإعلام لقربه من مجالها الفني، ولتحقيق رغبة دفينة في نفسها منذ الصغر، بزغ نجمها في برنامج اكتشاف المواهب «آراب أيدل» في نسخته الثانية على قناة إم بي سي 1، أطلق عليها الجمهور ألقابًا عدة، منها: «السندريلا « و»السلطانة».
كانت سلمى منذ نعومة أظافرها تميل لتصميم الأزياء لعرائسها من الدمى، وتحب الغناء كذلك، وعُرفت في محيطها العائلي وبين زملائها في جميع مراحلها الدراسية بميلها للغناء، هذا الميل ورثته عن أبيها الذي كان في شبابه ضمن مجموعة غنائية، وكان يجيد العزف على الآلات الوترية على اختلاف أنواعها. من مدرّجات الجامعة ومن دون سابق إنذار، توجهت سلمى رشيد إلى برنامج اكتشاف المواهب «أراب آيدل» في موسمه الثاني، ودخلت المنافسات في مرحلة الأداء وحازت على الموافقة من أعضاء لجنة التحكيم وبالإجماع، وواصلت تألقها في جميع مراحل البرنامج، ونظرًا لقوة صوتها وندرته وحضورها الطاغي على خشبة المسرح، ولأدائها لكل أنواع الغناء، المصري واللبناني، والخليجي والمغربي رغم صغر سنّها، جعلت كلّ من يسمع صوتها يشهد لها بمستقبل زاهر في الغناء، ابتداءً من أعضاء لجنة التحكيم الذين أقروا جميعهم بقوة صوتها وصفائه، وتنبأوا بأن يكون لها شأن عظيم في الوطن العربي، وأخص بالذكر الفنان راغب علامة الذي آمن بموهبتها من أول وهلة، مرورًا بضيوف حلقات البرنامج الذين أشادوا كذلك بصوتها كديانا حداد، ومحمد منير الذي وصف صوتها بالثوري، وانتهاءً بفنانين عظام لهم مكانتهم في عالم الغناء، الذين أعجبوا بجمالية صوتها وكاريزمتها الطاغية، كالفنانة أصالة نصري التي قالت إنّ سلمى رشيد على هيئة فنانة، وإنها أحببتها وأحبت تكوينها...
خرجت سلمى رشيد من المنافسة لتدخل قلوب الآلاف من المعجبين والمؤيدين، فتضاعف عدد المتابعين لها، وحققت الأغاني التي أدتها خلال البرنامج أعلى نسب المشاهدة، وصلت إلى عشرات الملايين من المشاهدين، وبإقبال لا يعرف التوقف. وحصلت سلمى رشيد على لقب «سفيرة للنوايا الحسنة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة»، وفي هذا الإطار قامت بزيارات عدة للجمعيات الخيرية وللأسر المعوزة، ولمستشفى الأطفال المصابين بالسرطان بالمغرب. وفي فلسطين زارت روضة الأطفال بمخيم الأمعري. وحازت كذلك لقب سفيرة لمستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة والتجميل.
