يحقق العمل الغنائي الأخير للنجم، عبدالمجيد عبدالله، الذي طرحه وحمل اسم "عايش سعيد" أصداء واسعة، وحظيت الأغنية بحفاوة كبيرة على إثرها تلقى "أمير الطرب" التهنئة من الجمهور وعدد من المنتمين للوسط الفني، كما شاركه محبوه عدداً من المقاطع المصورة لتفاعلهم مع كلماتها.
وغرد عبدالمجيد عبر حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: "تحية لكل من شاركني هذا العمل الرائع وغير العادي كلاما ولحنا وتوزيعا و"مكس" ابتداء بالعبقري المبدع تركي (طارق محمد) والعبقري عصام الشرايطي والمبدع المهندس جاسم محمد".
وأضاف: "الأغنية محتاجة وقتا تصدقوها مثل ما إحنا صدقناها. عايش سعيد مع حبي وتقديري لجمهوري المخلص، أحبكم".
ويعتبر هذا العمل الذي حمل بصمة أستاذ الجملة الموسيقية العاطفية الشاعر، تركي وتوأمه اللحني (طارق محمد)، يأتي امتداداً لأعمال كثيرة ناجحة مع عبدالمجيد عبدالله لا يزال يحبها الناس إلى اليوم.
بالرغم من كمية الإطراء التي نالتها الأغنية وأجواء السعادة التي بدا عليها الجمهور المحب للفنان الذي ربط عاطفياً بين توقيت الأغنية وموسم زخات المطر هذه الأيام، إلا أن السؤال الذي لم تغلق أبوابه، ولا يزال يتكرر على أبو عبدالله في أي ظهور له دون الحصول على إجابة شافية يتعلق بموعد حفلته المنتظرة في السعودية بعد مرور نحو 22 شهراً من عودة الحفلات الغنائية محلياً، ورغم الوعود السابقة من الفنان نفسه ومحاولات التنسيق من قبل اللجنة الفنية في هيئة الثقافة إلا أن عبدالمجيد الذي عانى في فترة من الفترات من ظروف صحية لم يحدد إلى الآن الوقت الملائم له، ووسط التكهنات بحفلة مرتقبة في رأس السنة يتمنى الجمهور أن يكون نجمهم الأول (عايش سعيد)، وفي أفضل الظروف التي تساعده على التألق كعادته.
