تخوض الفنانة صمود الكندري أولى تجاربها في الإنتاج الفني، من خلال المسلسل التلفزيوني الجديد" عطيتك عيوني"، الذي تدور كاميرات المخرج سائد الهواري لتصويره حالياً.
صمود، ثمّنت هذه التجربة، لاسيما بالتعاون مع جيل الشباب من الكتّاب والمخرجين والمنتجين والممثلين، قائلةً: " العمل يعد مرحلة درامية يتعاون من خلالها فريق متميز من النجوم، كل حسب موقعة لإنجاز هذا العمل، الذي كتبة السيناريست عادل الجابري ويخرجه سائد بشير الهواري، فلكل منهما تجربته العريضة في الدراما الكويتية بشكل خاص والخليجية بشكل عام".
وأضافت:" يضم المسلسل عدداً بارزاً من النجوم، بينهم، حسين المنصور وهدى الخطيب ومحمود بوشهري وطيف وسعود بوشهري وميثم بدر، كما سيطل جمع من الوجوه الجديدة، التي ستشكل إضافة متجددة لرصيد الدراما الكويتية، ومنهم الفنانة شيماء والفنانة صمود المؤمن وهما من الوجوة الواعدة، والتي تبشر بميلاد ثنائي جديد ومتميز. ونحن نسخّر كافة الإمكانات من أجل دعم هذه المواهب".
واختتم حديثها قائلة:" كل ما أستطيع قوله حول المسلسل أنه تجربة درامية كويتية متجددة شكلاً ومضموناً، وتناقش جملة من الموضوعات الاجتماعية في إطار نفسي عميق".
بدوره قال المخرج سائد بشير الهواري:" قبل كل شيء، لا بد أن نشير إلى أن الدراما الكويتية متجددة بأجيالها، وهذا ما يمنحها حالة من الثراء والاستمراية والعمق، حيث تكمِّل الأجيال بعضها البعض"، لافتاً إلى أن المسلسل من التجارب الدرامية، التي تعتمد على الأبعاد النفسية والغموض، ضمن صياغة درامية تلامس جيل الشباب على وجه الخصوص. وهنا ينبغي أن أشيد بالاكتشافات التي تقدمها الفنانة صمود من خلال عدد من الوجوة الفنية الجديدة، والتي تمثل عنصر المفاجأة في العمل".
في خطٍ فني مواز، عبّر النجم حسين المنصور عن سعادته بالمشاركة في العمل، قائلاً: "سعيد بهذه الخلطة الفنية من أجيال الحرفة الفنية وأبنائها، الذين يجتمعون في المسلسل، لتأسيس مرحلة جديدة من التجارب الإنتاجية، والتي ترسخ الاهتمام بجيل الشباب، وتفتح الباب على مصراعيه أمام عدد من المواهب الجديدة". كاشفاً عن تجسيده لشخصية تجمع بين المراوغة والاستغلال".
من جهته، أعرب الفنان محمود بوشهري عن فرحته العارمة بالاكتشافات الجديدة التي يقدمها مسلسل" أعطيتك عيوني" في تجربة تقودها الفنانة الشابة صمود، "والتي تمنح فرصاً حقيقية لجيل من الفنانات الواعدت"، وفقاً لكلامه. وألمح إلى أنه يؤدي في المسلسل شخصية تبدو هادئة في ظاهرها، ولكن خلف ذلك الهدوء تخفي الكثير من الصخب والتناقضات.
وأمسكت الفنانة شيماء طرف الحديث، قائلةً:" إنها تجربة جديدة بكل ما تحمله الكلمة من معان، وتعد قفزة بالنسبة إليّ"، مثمنةً دعم الفنانة صمود وحرصها الدائم على أن تقدم كل الرعاية لها ولكافة عناصر العمل من الفنانيين والفنيين على السواء.
في حين قالت الفنانة الشابة صمود المؤمن: "أتمنى أن يكون العمل فأل خير عليّ، وأنا سعيدة بالثقة التي منحتني إياها الفنانة المتميزة صمود". وتمنت أن يكون العمل والشخصية التي تجسدها منصة إنطلاقها في عالم الفن.
