العدد 3158 Tuesday 04, September 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء : رياضيونا .. فخر الكويت ناصر الصباح هنأ الزنكوي والخرافي والمسري بـ «ميداليات أسياد 2018» العازمي: التعليم أداة فاعلة في بناء الإنسان الكويتي «البلدي » رفض إقامة الدور الرابع في السكن الخاص والنموذجي المؤشر العام يعاود الهبوط والبورصة تتلون بـ«الأحمر» القديري: مليار قدم مكعب إنتاج الكويت من الغاز الحر بحلول 2020 «بيتك»: ارتفاع قيمة تداولات عقارات السكن الخاص 2.4 في المئة بالربع الثاني فرنسا تحظر «الجوالات» في المدارس هابل يلتقط صورة لسديم غامض أثار حيرة العلماء! المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يكرم داوود حسين حسين الجسمي يحتفي بمليار مشاهدة لأعماله في «يوتيوب» أحلام تستجيب لدعوة نجم آراب أيدول لحضور حفل زفافه صلاح ينافس رونالدو ومودريتش على لقب «الأفضل» في العالم لاكازيت يدعم مدرب ليون في موقفه ضد الجماهير مارسيليا يحسم موقعة موناكو في الدوري الفرنسي اليمن: الحوثي يستدعي قيادات الصف الأول للدفاع عن مران العراق: العبادي يدعو النواب الجدد إلى التعاون مع الحكومة الأردن: الكنفدرالية غير قابلة للنقاش الأمير عزى الرئيسين الصومالي والنيجيري بضحايا الأعمال الإرهابية في بلديهما الغانم عزى نظرائه في الصومال ونيجيريا بضحايا الأعمال الإرهابية ناصر الصباح هنأ الزنكوي والخرافي والمسري بـ«ميداليات أسياد 2018»

منوعات

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يكرم داوود حسين

اختيار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الفنان القدير داود حسين كشخصية لمهرجان «ليالي مسرحية كوميدية» بدورته الرابعة وتكريمه في حفل افتتاح المهرجان بحضور الأمين العام للمجلس بالإنابة د.بدر الدويش ممثلا عن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب د.محمد الجبري، ومدير المهرجان طارق دهراب، وذلك على خشبة مسرح الدسمة لمسيرته الطويلة في الحركة الفنية في الكويت والخليج والوطن العربي، ورغم ذلك فقد جاء الحفل على غير المتوقع ارتجاليا وتشعر كأنه غير مخطط له سابقا باختصار «دون المستوى» المأمول من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي عودنا في مهرجانات سابقة على الإبهار في حفلاته الافتتاحية والتكريمية خصوصا اذا كانت لفنانينا الكبار الذين افنوا عمرهم لإسعاد جماهيرهم.
انطلق الحفل «الارتجالي» الذي خلا من أي «منشور» للعروض المشاركة او «كتيب» وفيلم تسجيلي قصير خاص لشخصية المهرجان وغاب عنه تلفزيون الكويت، بكلمات ترحيبية من عريفه المذيع عبدالله بوقماز وجهها للحضور، مبينا فيها أهمية اقامة المهرجان، ليدعو بعد ذلك مدير المهرجان طارق دهراب لالقاء كلمته والذي اكد فيها ان العروض المقدمة تهدف الى رسم الابتسامة وزرع الفرح للجمهور متمنيا ان تنال العروض اعجاب الجميع.
وبعد ذلك تم دعوة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالانابة د.بدر الدويش للصعود على خشبة المسرح بمعية مدير المهرجان طارق دهراب لتكريم شخصية المهرجان الفنان القدير داود حسين وسط تصفيق حار من زملائه الفنانين منهم الفنان القدير جاسم النبهان والفنانة القديرة هيفاء عادل والفنان القدير حمد ناصر والفنان د.طارق العلي ود.نبيل الفيلكاوي والفنانة د.عبير الجندي والفنانة منى شداد والفنان عبدالناصر الزاير والمخرج احمد الشطي والفنان العراقي رسول الصغير والفنان محمد الحملي والمخرج نجف جمال والكاتبة مريم القلاف وعبدالله التركماني وغيرهم الذين اسعدهم تكريم الفنان القدير داود حسين رغم ان الحفل لم يكن بالمستوى المطلوب لمكانة «بوحسين» الفنية.
وبعدها كرمت فرقة المسرح الكويتي ممثلة بنائب الرئيس الفنان القدير عبدالله غلوم وأمين سرها مهدي السلمان، الفنان القدير داود حسين لاختياره شخصية المهرجان بدورته الرابعة، كما كرمته «سراي للعطور» لعطاءاته في الحركة الفنية الكويتية والخليجية والعربية.
وشارك الفنان القدير داود حسين في تكريم الفرق الأهلية المسرحية والشركات الخاصة المشاركة في عروض المهرجان بدورته الحالية، ليلقي بعدها «بوحسين» كلمة ارتجالية أعرب فيها عن سعادته لاختياره شخصية المهرجان هذا العام، معتبرا أن هذا التكريم يمثل تكريما لجميع الفنانين، ومشيرا الى أن هذا التكريم يضعه أمام مسؤولية كبيرة وهي حسن تمثيل زملائه الفنانين، مؤكدا أنه لا ينسب هذا التكريم لنفسه فقط وذلك لأن نجاح أي فنان يكون وراءه فريق عمل متكامل ودعم من زملائه.
واعتبر الفنان القدير داود حسين في كلمته انه ابن الفنان المرحوم عبدالحسين عبدالرضا الذي شاركه على نفس خشبة مسرح الدسمة عرض مسرحية «فرسان المناخ»، مؤكدا ان الممثلين الشباب والجيل الواعد هم ثمرة المستقبل وعليهم أن يجتهدوا ليكونوا فنانين ناجحين وألا يسعوا الى الشهرة فقط، مبينا انه تعرض في بداياته الفنية لإحباطات عديدة لكنه اجتهد من أجل أن يصل الى ما وصل اليه حاليا.
وبعد انتهاء مراسم التكريم، عرض المخرج نصار النصار مسرحيته «الارجوحة» وهي من إنتاج شركة «ماجيك لينس» ومن تأليف ندين جمال والتي تدور احداثها حول دولتين الأولى في الاعلى والثانية أسفلها ولا يوجد بينهما اتصال سوى سجن يقع في المنتصف وبه «ارجوحة» وهذا السجن هو مكان لمن يخالف الرأي، حيث يدخله شخصان الاول لم يعرف كيفية التصرف معه فيموت، أما الثاني فكان حكيما وذكيا فكان يتواصل مع الأشخاص في الدولة العليا والدولة السفلى في إشارة لاستخدام «عقولنا» حتى تسير حياتنا على ما يرام.
اكسسوارات المسرحية كانت غير لائقة بالمشاهد والموسيقى كذلك وكأن الممثلين يقومون بعمل بروفة للمسرحية وليس عرضا رسميا لافتتاح مهرجان وتضمنت المسرحية عددا من الحوارات التي بحاجة الى ترتيب وإعادة نظر حتى يتعايش المتلقي مع احداث المسرحية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق