انطلقت مهرجانات بيروت الدولية للتكريم «بياف» في زيتونة باي، حيث تم تكريم العديد من الشخصيات في عدة مجالات فنية، واقتصادية، وسياسية، حضرت من عدة دول من بينها بريطانيا وفرنسا ومصر والإمارات وباكستان وإيرلندا وتركيا وأرمينيا، بالإضافة إلى شخصيات لبنانية.
أول المكرمين كان سفير الإمارات في بيروت حمد بن سعيد الشامسي «لدوره الرائد في الكثير من المشاريع الإنمائية» أبرزها بناؤه مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان في لبنان.
كما تم تكريم المؤلف والكاتب المصري وحيد حامد والذي أبدى سعادته بهذا التكريم في «لبنان الحبيب والشقيق». حسب تعبيره.
جائزة الموسيقى العالمية كانت من نصيب الإيرلندي غريس دي بيرغ الذي قال إنه عشق لبنان منذ أن زاره في المرة الأولى منذ 20 عاما وأحب شعبه ومناطقه وخاصة طعامه.
جائزة أفضل ممثلة في باكستان والهند كانت من نصيب مهيرة خان والتي بدأت مسيرتها في العام 2011 وشكرت لبنان وشعبه الطيب.
جائزة أفضل ممثلة لبنانية في السينما والمسرح والتلفزيون كانت لجوليا قصار التي شاركت في العديد من المهرجانات العربية ومهرجان كان وقد أهدت الجائزة لزملائها الممثلين المناضلين، كما وصفتهم، ولمدينة بيروت «التي لا تنام».
جائزة أفضل ممثل لبناني كانت للممثل عمار شلق الذي أهدى الجائزة لابنه فارس.
جائزة أفضل إعلامية حصدتها مي شدياق وسلمها إياها رئيس الوزراء سعد الحريري فشكرت كل من حاول إسكاتها لأنهم جعلوا منها «رمزا من رموز لبنان».
جائزة تصميم الأزياء حصدتها المصممة أمل أزهري والتي امتدت شهرتها لدول عربية وأوروبية وقالت إن النجاح مسؤولية وتحد والأهم هو أن «نتسابق مع ذاتنا وكنت أحلم أن أصبح مصممة عالمية وهذا ما كان».
جائزة أفضل فنانة كانت لنوال الزغبي التي اعتبرت أنه ما زال ينتظرها الكثير من النجاحات لأنها تعتبر أنها ما زالت في بداية مسيرتها.
جائزة أفضل ممثلة مصرية كانت من نصيب ليلى علوي وقالت «من كل قلبي سعيدة لأن أُكَرّم في مهرجان رفيق الحريري وهو رمز للبطولة والعطاء»، وأعربت عن حبها لشعب لبنان المحب للفن والثقافة ولبيروت ست الدنيا.»
الشاعر نزار فرنسيس كان له حصة في التكريم وهو الذي كتب أكثر من ألفي أغنية للعديد من الفنانين وقد عبر عن شكره للقيمين على الحفل «لأن بيروت اليوم تضحك» كما قال، وأهدى جائزته لروح الموسيقار ملحم بركات وللجالية اللبنانية في ميتشغن.
كُرّمت أيضاً الممثلة التركية نور فتاح أوغلو والتي لعبت أدوارا مهمة في الدراما التركية فاعتبرت نفسها محظوظة لأنها مكرمة اليوم وقالت «أحبكم وأحب بيروت جداً».
الممثلة والفنانة نيكول سابا كان لها نصيب من تكريم «بياف» على أدوارها التمثيلية وأغنياتها وقالت إن التكريم في بلدها لبنان مهم جد وتفتخر به اليوم وخصت بهذه الجائزة مصر التي حضنتها منذ البداية، كما قالت، معتبرةً من جهة أخرى أن تجربة الأمومة عندها أهم من كل التجارب التي خاضتها في حياتها.
الإعلامية زينة يازجي حصدت جائزة «بياف» أيضا وقالت «مساكن خير وفن وإبداع وجمال». واعتبرت أن هذا الاحترام والتكريم لإعلاميي الأخبار مهم لأنهم يحتاجون لمثل هذه الجوائز لإكمال طريقهم بالشكل الصحيح والسليم وشكرت «بياف» مضيفةً: «سوريتي حبيبتي» وتمنت أن تعود البسمة لكل السوريين داخل وخارج سوريا.
الفنان والمغني الفرنسي جان جاك لافون حصل أيضاً على جائزة «بياف» وأهدى الجائزة للشعب اللبناني.
في نهاية الحفل تم الإعلان عن أفضل زي رجالي في السهرة وكان من نصيب الممثل كميل متى. وأفضل تصميم لفستان نسائي للسهرة كان للممثلة الباكستانية مهيرة خان وهو للمصمم نيكولا جبر
