أعلن الفنان والمنتج حبيب غلوم أن تجربة مسلسل «خيانة وطن» كانت حافزاً للتفكير باستكمال حالة النجاح هذه، والسير على النهج نفسه كي تكون الرسالة الدرامية وطنية وفيها الكثير من الوفاء للإمارات.
وقال غلوم بعد «خيانة وطن»، وضعنا خطوطاً عريضة لمشروع درامي جديد أطلقنا عليه اسم «أمانة وطن»، نتحدث فيه عن أبناء الإمارات الشهداء الذين لم يبخلوا عليها بدمائهم، حملوا الوطن أمانة في أعناقهم وقدّموا في سبيله حياتهم، بدون أن نسقط طبعاً الجانب الآخر، حيث نسلط الضوء على الفكر الإرهابي والتنظيمات التخريبية وكل من ينتمي إليها».
وأضاف:» رسمت أنا وصديقي الكاتب إسماعيل عبد الله الخطة وكتبنا الفكرة فقط، وتقدمنا بها إلى مؤسسة أبوظبي للإعلام على أمل دراستها. المشروع ضخم يجب التأني به، فهو لا يصلح أن تتم صناعته على عجالة، ونحن توجهنا به إلى مؤسسة أبوظبي للإعلام لعلمنا بأنها الجهة القادرة على دعم وإنتاج أعمال وطنية على قدر عال من الجودة، سواء من حيث المضمون أو الشكل وكل المتطلبات الفنية والإنتاجية. نعرف أن المسلسل لا يمكن له أن يرى النور إلا بعد دراسة كل تفاصيله، ليكون على مستوى «خيانة وطن» أو أهم، ويتطلب متابعات مع الجهات المعنية».
وعن مشاريعه الاخرى يقول:» هناك مسلسل آخر، أيضاً ما زال فكرة وتحتاج إلى دعم، أتناول فيه محطة من تاريخ الإمارات، وتحديداً نبرز فيه أن دبي كانت منذ زمن بعيد محط أنظار العالم، وذلك من خلال وقائع حصلت، لن أفصح عنها الآن، كي تصير قابلة للتنفيذ، لكنها قصة حقيقية حصلت، ومؤثرة في أحداثها».
