أكد النجم الكوميدي، عبدالناصر درويش، أن المشكلة الأكبر التي تواجه الكوميديا العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص تكمن في قلة الكتّاب المتخصصين في هذا الجانب.
وقال درويش إن كثيراً من نجوم الوسط في دول المنطقة يضطرون للقيام بأدوار مركبة حيث يشاركون في إعادة كتابة العديد من النصوص التي تصلهم.
وتابع قائلاً: «تصلني سنوياً العديد من السيناريوهات، وهي في الغالب عبارة عن أفكار لنصوص وشخصيات تتطلب كثيرا من الجهد، مما يضطرني إلى العمل مع فريقي عليها. وحينما يتوفر الكاتب المتخصص فإن النجوم هم أول من يحافظ عليه كما في تجارب النجم القدير عادل إمام مع الكاتب يوسف معاطي، حيث شكّل هذا الثنائي قيمة إضافية للكوميديا العربية بشكل عام».
وعن تعاونه مع النجم حسن البلام، أوضح درويش أن «التعاون مع الفنان حسن البلام هو في حقيقة الأمر تعاون مع مؤسسة فنية لما يمتلكه من قدرات على صعيد الكتابة والتمثيل والإنتاج وغيرها من الحرفيات، وأجد متعة فنية عالية عند التعاون معه وإن ظلت دائماً المشكلة المحورية في البحث عن نصوص وأفكار متجددة تخرج بالكوميديا من عنق الزجاجة حيث التكرار وهو الخطر الداهم الذي يواجه النسبة الأكبر من الأعمال الكوميدية».
أما عن جديده، فقال: «دائماً هنالك ما هو جديد، حيث أحضّر حالياً لعمل جديد للدورة الرمضانية ولا نزال في طور إعادة صياغة وكتابة الأفكار».
