العدد 2504 Tuesday 28, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : وحدتنا الظل الوارف والسياج المنيع لدرء المخاطر عن وطننا الخالد من المطار : لن أقبل بتاتاً بأي تقصير الهيفي سفيراً للسلام والإنسانية مدى الحياة أمير البلاد استقبل رئيس مجلس إدارة أوريدو للاتصالات ولي العهد استقبل الصالح والصبيح المبارك استقبل رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد صباح الخالد استقبل توماس شانون «فايندنج دوري» يستمر في صدارة مبيعات السينما الأمريكية كريستوف فالتس يرى ان الخروج من الاتحاد الاوروبي «سخيف فعلا» «القريان» يطيح بـ «الرومي» في دورة «الروضان» أحلام المجر تتحطم على صخرة بلجيكا القوية تشيلي يبقى «كابوس»...والأرجنتين يظل «منحوس» لبنان : سقوط قتلى في تفجيرات انتحارية تهز بلدة القاع ولي ولي العهد السعودي يلتقي هولاند وفالس اليمن : تقدم للجيش في نهم ومطار صنعاء بمرمى المقاومة العجمي: 660 مليون دينار إجمالي الايرادات التي تم تحقيقها منذ إنشاء هيئة الصناعة ارتفاعات شبه جماعية للقطاعات المدرجة بالبورصة بدعم من مجموعة «المدينة» معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول الخليج يوقّع اتفاق شراكة مع شركة «إيفونيك» محمود عبد العزيز.. ساحر السينما المصرية معبد أبو سمبل أكبر نحت صخري في العالم

منوعات

محمود عبد العزيز.. ساحر السينما المصرية

احتل مكانة كبيرة فى قلوب الملايين من خلال أعماله الفنية المميزة وأدواره التى اختارها بعناية فائقة، انه الفنان»الساحر» محمود عبد العزيز ، فنان قلما يجود الزمان بموهبته، تدرج فى عالم النجومية حتى بات أحد أهم أيقونات الدراما المصرية فمن ينسى رائعة رأفت الهجان، سطر تاريخاً بالعرق والجهد والكفاح،  فنان يتميز ببراعته الشديدة فى أداء أدواره على شاشات السينما والتليفزيون، والتى عالج من خلالها مشاكل المجتمع المصرى،القدرات التمثيلية الكبيرة للساحر مكنته من أداء جميع الأدوار بحرفية متناهية، يتوحد مع الشخصية التى يقدمها فترسخ فى عقول وقلوب جمهوره مباشرة ، اشتهر بالعديد من الشخصيات التى قدمها والتى كان على رأسها شخصية «الشيخ حسنى» فى فيلمه الرائع «الكيت كات»، وهو يعمل دائماً للحفاظ على اسمه الذى اجتهد فى صناعته طوال تاريخه ومشواره الفنى.  ولد محمود عبد العزيز يوم 4 يونيو عام 1946 في حي الورديان بالإسكندرية، حصل علي بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية، ثم حصل علي درجة الماجستير في تربية النحل، هو متزوج من الإعلامية بوسي شلبي، كما تزوج قبل ذلك من السيدة جيجي زويد التي أنجب منها ثلاثة أبناء منهم ولدان يعملان بالتمثيل هما “كريم” و”محمد” والأخير يعمل بالإنتاج أيضا. 
بدأ “محمود عبد العزيز” مشواره الفني من خلال الانضمام إلى فريق المسرح بكلية الزراعة، حتى قدم أول أدواره التلفزيونية من خلال مسلسل “الدوامة” في بداية السبعينيات، ثم بدأ مع السينما من خلال فيلم “الحفيد” عام 1974.
 استطاع الفنان “محمود عبد العزيز” أن يثبت امتلاكه لموهبة فنية حقيقية، وأن يحجز مكانه على الساحة السينمائية حتى أُطلق عليه لقب “ساحر السينما العربية” حيث بدأت رحلته مع أدوار البطولة عام 1975 من خلال فيلم “حتى آخر العمر”. 
بلغ رصيد الفنان “محمود عبد العزيز” في السينما المصرية نحو 84 فيلماً، وقدم من خلاله عددا من الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية والواقعية، ومن أبرز أعماله السينمائية “مع حبي وأشواقي” و”كفاني يا قلب” و”وضاع العمر يا ولدى” و”البنات عايزه إيه” و”إعدام طالب ثانوي” و”العار” و”وكالة البلح” و”العذراء والشعر الأبيض” و”تزوير في أوراق رسمية” و”إعدام ميت” و”الشقة من حق الزوجة” و”الكيف” و”جري الوحوش” و”الدنيا على جناح يمامة” و”الكيت كات” و”الساحر” و”ليله البيبي دول” و”إبراهيم الأبيض”.
 كما قدم العديد من الأدوار التلفزيونية الهامة منها “شجرة اللبلاب” و”الدوامة” و”البشاير” و”محمود المصري”، بينما كان أبرز أعماله التلفزيونية التي أثرت كثيراً في الدراما المصرية هو مسلسل “رأفت الهجان” الذي قدمه في منتصف الثمانينات وجسد من خلاله شخصية من ملف المخابرات المصرية.  نال الفنان “محمود عبد العزيز” خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة من مختلف المهرجانات الدولية والمحلية حيث حصل علي جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي، ومهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلم “الكيت كات” وجائزة أحسن ممثل من مهرجان زمزبار الدولي عن فيلم “القبطان”، كما حصل علي جائزة أحسن ممثل من مهرجان مسقط عن فيلم “الساحر”، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم “سوق المتعة”. 
قال محمود عبدالعزيز فى تصريحات تليفزيونية أنه يشفق على أبنائه محمد وكريم من العمل في الوسط الفني لأنه يعرف جيدًا أن هذه المهنة مرهقة ولا ينجح فيها أحد بسهولة. محمود قال إنه لم يفرض أبنائه على أحد، ولو فعل ذلك مرة لن يستطيع أن يستمر في ذلك، مشيرًا إلى أن ابنه محمد عاشقًا للتمثيل من صغره والتحق بمعهد السينما، ورفض أن يكون معيدًا فيه ليأخذ فرصته لممارسة المهنة. الفنان الكبير استعاد ذكرياته مع مسلسل «رأفت الهجان» الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وبرر عدم تكرار التجربة قائلًا: «عندما أقدم شخصية وتنجح لا أحاول أن أشتغلها مرة أخرى ورغم عشقي للهجان إلا أني أرهقت نفسي في هذا العمل وهذه الشخصية جعلتني مضطرب نفسيًا لفترة عرض على أكثر من عمل من نفس هذه التيمة وقدمها زملاء آخرون وكلا أخذ نصيبه في النجاح ولكن لا يمكن أن أكرر هذه التجربة». 
الساحر أكد أن النجاح الذي حققه الهجان كان بسبب الحبكة الدرامية الرائعة التي حققها صالح مرسي، وقال إنه لم يظهر أحد استطاع أن يصنع هذه الحبكة، ولذلك فشل الكثيرون في تقديم عمل فني مشابه للهجان. محمود قال إنه يعشق السينما ويعتبرها بيته الأول ولكنه يحب بين حين وآخر أن يمتع نفسه بتجربة تليفزيونية جيدة، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفرح لنجاح مسلسلاته «رأفت الهجان»، «البشاير»، و«محمود المصري» إلى الآن.  الساحر قال إنه يحب ممارسة الرياضة باستمرار، حيث يمارس المشي لمدة ساعة بشكل يومي حتى يتخلص من التوتر ومن ضغوط الحياة، وتمنى أن يواظب على هذه العادة دائمًا. الفنان الكبير أكد أن أكثر الأشخاص الذين يكرههم في حياته هم الكاذبون، والذين يتصورون أن تعامله الحسن معهم ضعف منه وهذا غير حقيقي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق