العدد 2360 Sunday 10, January 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الخليجي» : نقف صفاً واحداً مع المملكة الكويت تطوي صفحة غوانتانامو بعودة الكندري تأييد الحكم بسجن مبارك ونجليه 3 سنوات بتهمة الفساد فيتنام: «كرات فضائية» تسقط من السماء مثيرة حيرة الشرطة والسكان تيلور تكرر رحلة أول امرأة تقود طائرة بمفردها من بريطانيا لأستراليا الوزاري الخليجي : التدخلات الإيرانية «السافرة» في الشؤون الداخلية للسعودية «مرفوضة» المهنا: جهود الأشغال تساهم في إحداث نقلة نوعية للطرق والجسور والبنى التحتية الحرس الوطني نظم محاضرات دينية لتعزيز الفكر الوسطي لدى المنتسبين «الشال»: السنة المالية الحالية ستشهد اختلافاً جوهرياً وسالباً والعجز سيقدر 4 مليارات دينار الهاشل: المبادرة تستهدف تنمية قدرات الكوادر الوطنية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت «بـيـتــــك»: برنـامـج تـدريبــي متكامل للمعينين الـجــدد اليمن : تحضيرات عسكرية لمعركة تحرير تعز العراق : قتل 100 عنصر من «داعش» في 24 ساعة حصار مضايا.. واشنطن تشكك بنوايا الأسد إدخال مساعدات الكويت والسالمية يضربان بثلاثية في دوري فيفا بونياك : مصير جحنيط لم يحسم بعد جاسم الخرافي يشيد برياضة القفز ونجاح مركز الكويت في 2016 بدر الشعيبي يطرب الجمهور في افتتاح «فنون الكويت» هيفاء حسين تنشغل بـ «ساعة الصفر» حسن علي و«ثلاثي تقسيم» يبهران جمهور «جزيرة العلم» بأغانيهم وألحانهم

منوعات

حسن علي و«ثلاثي تقسيم» يبهران جمهور «جزيرة العلم» بأغانيهم وألحانهم

أثبت الفن الإماراتي قدرته على جذب متذوقي الألحان الراقية، في ثاني أمسيات مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية 2016، التي أقيمت مساء أول أمس (الجمعة) على مسرح جزيرة العلم، وأحياها الفنان وعازف العود الإماراتي المبدع حسن علي، ومن ثم فرقة تقسيم من تركيا، ليسهر الجمهور حتى ساعة متأخرة من الليل في أمسية تعانقت فيها الموسيقى الإماراتية مع نظيرتها التركية صانعة فسيفساء مبهرة، أنصتت لها القلوب قبل أن تسمعها الآذان.
ويشارك في المهرجان الذي ينظمه مركز فرات قدوري للموسيقى، برعاية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، نخبة من الفنانين والفرق الموسيقية من 13 دولة عربية وأجنبية، تشمل دولة الإمارات، وتونس، والأردن، وسوريا وفلسطين، وإيطاليا، وتركيا، وهنغارية، والبرازيل، وبلغاريا، وروسيا، وأفريقيا، والأرجنتين، وتتواصل حفلاته وفعالياته حتى مساء الثلاثاء المقبل في واجهة المجاز المائية، والقصباء، وقلب الشارقة، وجزيرة العلم.
وشكر الفنان حسن علي في مستهل الأمسية مركز فرات قدوري للموسيقى، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، على تنظيمهم لهذا المهرجان المميّز، الذي يشجع على تذوق الفن الراقي والموسيقى الجميلة، مثمناً جهود إدارة المهرجان في إتاحة هذه الفرصة أمامه لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة أمام المقيمين على هذه الأرض الطيبة والزائرين لها.
وداعبت أنامل الفنان الإماراتي أوتار العود منفرداً على خشبة المسرح، فبدا كأنه يخوض حديثاً ودياً مع صديق يشاركه مسيرته الفنية، ويدعمه باللحن العذب وبمجال صوتي واسع تجاوز حدود مسرح جزيرة العلم، واصلاً بين مناطق مدينة الشارقة المجاورة للمسرح، فغذت هذه الألحان تشاطر العلم المرتفع شامخاً فوق أعلى سارية في الإمارة، وحدة الوطن، ووحدة الفن الممتد في جذوره إلى عقود طويلة من تاريخ شعب عشق تراثه وسعى إلى نشره في كل مكان من العالم.
وأثبت حسن علي للحضور أن الفن الإماراتي فريد من نوعه، ليس بالأصوات التي يصدرها العود فحسب، بل وبكلمات الأغنيات الشعبية والشهيرة أيضاً، فظلت يده تداعب العود فيما صدح صوته بأغنيات الزمن الجميل: «سيدي يا سيد ساداتي»، و»يا طيب القلب»، و»هات القلم»، و»إلي نساك نساه»، فصفق له الجمهور مطولاً مرات عدة، معبّراً عن إعجابه بهذا الصوت الإماراتي الذي سيكون له شأن كبير في قادم الأيام.
ومن الشارقة، انتقل الجمهور سريعاً إلى اسطنبول، المدينة التي يلتقي فيها الشرق مع الغرب، ليستمع إلى ثلاثة أصدقاء منحتهم هذه المدينة العريقة هويتها من خلال الموسيقى، وهم حسين سينلنديريسي على آلة الكلارينت، واسماعيل تونكبيلك على آلة البزق، وآيتاك دوغان على آلة القانون، لينسجوا من خلال فرقتهم خليطاً نادراً من الموسيقى الكلاسيكية، الغربية والشرقية في بوتقة واحدة، ما صبغها بهوية متفردة أبهرت كل من استمع إليها.
قدم العازفون الثلاثة الذين اتخذوا اسمهم من الميدان السياحي والتجاري الأشهر في اسطنبول، ميدان تقسيم، وعلى مدار نحو ساعة ونصف مقطوعات موسيقية فيها الكثير من عبق التاريخ، أو على وجه الدقة، من ذلك المزيج المتناغم من الجنسيات التي عبرت ذلك الميدان الشهير منذ إنشائه في عام 1928، فأعادت ذاكرة الحضور إلى زمن كانت فيها الموسيقى الأصيلة سيدة الفنون، أو ربما الفن الذي يجتمع حوله الناس، متذوقين أو عاشقين لما يحفل هذا العالم الجميل من قدرة على إمتاع الحواس بأكملها. 
ويستضيف مسرح القصباء في الساعة التاسعة من مساء اليوم، العازف الإيطالي الشهير لموسيقى الجاز على آلة الساكسفون ستيفانو دي باتيستا، الذي حصل ألبومه في عام 2000 على الجائزة الفرنسية المرموقة «تيليراما». 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق