
رفضت الممثلة منى زكي إتهامها بشرب الكحول، بحسب مقربين لها كما قالت منى عبد الوهاب ضمن حلقتها في برنامج «مصارحة حرة»، وقالت منى بأنه لا يمكن لمقربين لها أن يقولوا عنها هذا الشيء، لأنّها تعتبر الكحول غير صحية. وفي الحلقة كشفت عن أن صراحتها في البداية كانت خطأ، ولكنها تعلمت أن تقول ما تريده دون التجريح في الآخرين، وبأنها لا تفكّر في الصراعات المهنية لأنها تركز على نفسها.
وعن تصريحها «أخصاء المتحرشين»، قالت بأنها بالفعل صرحت بذلك لأنها تعتبر التحرش فعل مستفز وغير مبرر ولكنها لا تتفق مع مقولة عمرو سلامة بتقنين الدعارة لمنع التحرش لأننا لسنا حيوانات من وجهة نظرها. وعن تصنيفها كرائدة للسينما النظيفة، رفضت ذلك لرفضها تصنيف السينما، فهي بدأت في سن الثالثة عشر عاماً، وكان من الطبيعي أن تقدم أعمال تناسب سنها، لكن مع الوقت والخبرة وإختلاف الإختيار بدأت تقدّم أعمال تتناسب معها، وهي لا ترى بأنّ «إحكي يا شهرزاد»، جريء في المشاهد، ولكنه جريء في الفكرة والطرح، فهي لم تقدّم مشهد خادش للحياء.
وعن قلة أعمالها، إعتبرت أنّ الأفلام التي تكتب للفتيات قليلة، وكذلك المنتج الذي يتحمس لإسناد البطولة لفنانة لم يعد موجود إلّا نادراً. وقالت منى أيضاً، بأنها لا تحب الظهور الإعلامي، لأنها لا تسوّق نفسها وتفضّل أن تجلس مع إبنتها أفضل من التسويق لنفسها. أما عمّا تردد بعزوف المنتجين عنها لأنّها الأعلى أجراً، فقالت بأنها ليست الأعلى أجراً، فهي تحصل على أجر مثل باقي زميلاتها، وحينما تقدّم شخصية فتاة ثرية فهي تحصل على أجر أعلى، وقد تدفع أضعافه من أجل التجهيز للشخصية. في حين رفضت زكي، أن تكون تسعى لتقليد ساندرا بولوك، والتي يشبهها الجمهور بها، وقالت بأنه من الجائز أن يكون هناك شبه في الشكل، وليس أن تقلد فنان آخر. وعن صداقاتها في الوسط الفني، مع احمد السقا، كريم عبد العزيز و ياسمين عبد العزيز، قالت بأن مفهوم الصداقة مختلف، فهم زملاء والصداقة لها معايير مختلفة، مثل أصحابها منذ أن كانت في السابعة من عمرها، ولكن لكل منهم مكانة لديها. ولم تنكر منى بأنها لم تعد أهم نجمة في مصر، ولكن ليس بسبب التواجد الدائم على الساحة، وعن الإعتزال، فلم تنكر بأنّها قد تعتزل قريباً إذا لم تعد تحب عملها بالشكل الكافي.
في حين إعتبرت أنّ زوجها، أحمد حلمي هو نجم شباك تذاكر أكثر منها، ولذلك لا يوجد خلافات بينهما على ترتيب الأسماء وهي لا ترفض أن تشاركه أي عمل. وعن مقلب رامز جلال، الذي حرق جزء من فستان فرحها، قالت بأنّ ما فعله رامز ليس الأسوأ، فقد كان شكلها أسوأ ما يمكن ليلة زفافها، إذ كانت عائدة من فيلم «مافيا»، وجسدها بيه الكثير من الكدمات وشعرها لم يكن في أفضل حالاته.